- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أسعار الفضة تتجه إلى تحقيق أسوأ أداء فصلي هذا العام مع نهاية معاملات اليوم الأربعاء الذي يمثل نهاية الربع الثالث وكذا نهاية شهر سبتمبر/أيلول.
أسعار الفضة قد تحقق انخفاض في الربع الثالث بنسبة 19.5% وبنسبة انخفاض 13% تقريبا منذ بداية العام الجاري، هذا بعد ان استمر في الانخفاض لثلاثة أشهر على التوالي دون توقف في وقت قام فيه المستثمرين بتنويع المحافظ الاستثمارية على إثر تكهنات بأن يتجه البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع سعر الفائدة.
تحركات الفضة عادة ما تتحرك مع تحركات أسعار الذهب، لكن الفرق هنا هو ان الفضة ليست فقط معدن ثمين لكن يدخل أيضا ضمن الاستخدامات الصناعية وما يعني ذلك التأثر بالبيانات الصناعية في الاقتصاديات الرئيسية.
قوة الدولار الأمريكي لاتزال تفرض سيطرتها على الأسواق، والفضة مقيمة بالدولار الأمريكي وبالتالي ينعكس تأثير ذلك على انخفاض أسعار الفضة.
بيانات ايجابية
البيانات الإيجابية التي صدرت من الاقتصاد الأمريكي في الآونة الأخيرة دعمت من الاقبال على الدولار بشكل حقيقي وليس فقط بسبب اختلاف السياسات النقدية بين البنك المركزي الأوروبي والبنك الاحتياطي الفيدرالي، إلا أن التحول الكبير للإقبال على الدولار جاء بعد تلميحات قوية من البنك الاحتياطي الفيدرالي في أن يتجه لرفع سعر الفائدة إذا ما شهد الاقتصاد تسارع في وتيرة النمو وتحسن سوق العمل.
هذا من جانب سعر الصرف، بينما على مستوى الطلب فإن الضغوط السلبية تأتي من مخاوف بشأن توقف نمو الاقتصاد الصيني في النصف الثاني من العام الجاري، لاسيما من القطاع الصناعي الذي أظهرت البيانات غير الرسمية فقد الزخم الكافي للنمو وفقا لمؤشرHSBC لمدراء المشتريات الصناعي عن شهر سبتمبر/أيلول والذي جاء دون تغير عن قراء الشهر السابق بقيمة 50.2.
حالة ترقب
بينما تترقب الأسواق التقرير الرسمي يوم الأربعاء لأداء القطاع الصناعي عن نفس الفترة ويتوقع ان يتراجع قليلا إلى 51.00 من 51.1.
على الرغم من أن أسعار الفضة انخفضت إلى أدنى مستوى في خمسة أعوام إلا أن ذلك لم يجذب مشترين جدد إلى الأسواق، وربما انتظار الأسواق لبيانات سوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية قد يحدد الكثير من المعطيات لما بين مدى استمرار قوة الدولار الأمريكي وكذا إمكانية الشراء من جديد عند مستويات متدنية.
لكن على مستوى الطلب هناك مخاوف من تأثير تداعيات ازمة هونج كونج على الاقتصاد الصيني، هذا فضلا عن عدم وجود اية نوايا للحكومة الصينية في تقديم المزيد من خطط التحفيز على الأقل في الوقت الراهن.
توقعات الطلب
بينما على حسب تقرير "معهد الفضة" الصادر في أغسطس/آب، فإن هناك تفاؤل إزاء تزايد الطلب على الفضة لتضيف نحو 20 مليون اونصة حتى عام 2018 وذلك مع تزايد حجم الإنتاج المتوقع من التطبيقات الالكترونية.
بينما يتوقع ان يرتفع الطلب على الفضة للأغراض الصناعية – الطلب على الفضة للأغراض الصناعية تمثل نحو 50% من اجمالي الطلب العالمي-بنحو 5% سنوياً بداية من عام 2014 وحتى 2016.
على اية حال فإنه يتوقع استمرار انخفاض أسعار الفضة على المدى القصير ويتوقف ذلك على مدى ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي.
ومن الرسم البياني اليومي للفضة، فإن سعر الأونصة سجل اليوم 16.82$ للأونصة وهو أدني مستوى منذ مارس/آذار 2010 بعد ان كسر مستوى الدعم القوي الذي تحول إلى مقاومة عند مستوى 18.65$ للأونصة ويستقر دونه للأسبوع الثالث على التوالي حتى الآن.
مؤشر الزخم (CCI) يشير إلى حالة تشبع بيعي صريح وقد يؤدي هذا إلى إعادة اختبار مستوى الدعم المكسور قبل ان يستكمل الاتجاه الهابط من جديد، مستهدفا المستويات النفسية عند 15.00$ للأونصة.
أسعار الفضة قد تحقق انخفاض في الربع الثالث بنسبة 19.5% وبنسبة انخفاض 13% تقريبا منذ بداية العام الجاري، هذا بعد ان استمر في الانخفاض لثلاثة أشهر على التوالي دون توقف في وقت قام فيه المستثمرين بتنويع المحافظ الاستثمارية على إثر تكهنات بأن يتجه البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع سعر الفائدة.
تحركات الفضة عادة ما تتحرك مع تحركات أسعار الذهب، لكن الفرق هنا هو ان الفضة ليست فقط معدن ثمين لكن يدخل أيضا ضمن الاستخدامات الصناعية وما يعني ذلك التأثر بالبيانات الصناعية في الاقتصاديات الرئيسية.
قوة الدولار الأمريكي لاتزال تفرض سيطرتها على الأسواق، والفضة مقيمة بالدولار الأمريكي وبالتالي ينعكس تأثير ذلك على انخفاض أسعار الفضة.
بيانات ايجابية
البيانات الإيجابية التي صدرت من الاقتصاد الأمريكي في الآونة الأخيرة دعمت من الاقبال على الدولار بشكل حقيقي وليس فقط بسبب اختلاف السياسات النقدية بين البنك المركزي الأوروبي والبنك الاحتياطي الفيدرالي، إلا أن التحول الكبير للإقبال على الدولار جاء بعد تلميحات قوية من البنك الاحتياطي الفيدرالي في أن يتجه لرفع سعر الفائدة إذا ما شهد الاقتصاد تسارع في وتيرة النمو وتحسن سوق العمل.
هذا من جانب سعر الصرف، بينما على مستوى الطلب فإن الضغوط السلبية تأتي من مخاوف بشأن توقف نمو الاقتصاد الصيني في النصف الثاني من العام الجاري، لاسيما من القطاع الصناعي الذي أظهرت البيانات غير الرسمية فقد الزخم الكافي للنمو وفقا لمؤشرHSBC لمدراء المشتريات الصناعي عن شهر سبتمبر/أيلول والذي جاء دون تغير عن قراء الشهر السابق بقيمة 50.2.
حالة ترقب
بينما تترقب الأسواق التقرير الرسمي يوم الأربعاء لأداء القطاع الصناعي عن نفس الفترة ويتوقع ان يتراجع قليلا إلى 51.00 من 51.1.
على الرغم من أن أسعار الفضة انخفضت إلى أدنى مستوى في خمسة أعوام إلا أن ذلك لم يجذب مشترين جدد إلى الأسواق، وربما انتظار الأسواق لبيانات سوق العمل في الولايات المتحدة الأمريكية قد يحدد الكثير من المعطيات لما بين مدى استمرار قوة الدولار الأمريكي وكذا إمكانية الشراء من جديد عند مستويات متدنية.
لكن على مستوى الطلب هناك مخاوف من تأثير تداعيات ازمة هونج كونج على الاقتصاد الصيني، هذا فضلا عن عدم وجود اية نوايا للحكومة الصينية في تقديم المزيد من خطط التحفيز على الأقل في الوقت الراهن.
توقعات الطلب
بينما على حسب تقرير "معهد الفضة" الصادر في أغسطس/آب، فإن هناك تفاؤل إزاء تزايد الطلب على الفضة لتضيف نحو 20 مليون اونصة حتى عام 2018 وذلك مع تزايد حجم الإنتاج المتوقع من التطبيقات الالكترونية.
بينما يتوقع ان يرتفع الطلب على الفضة للأغراض الصناعية – الطلب على الفضة للأغراض الصناعية تمثل نحو 50% من اجمالي الطلب العالمي-بنحو 5% سنوياً بداية من عام 2014 وحتى 2016.
على اية حال فإنه يتوقع استمرار انخفاض أسعار الفضة على المدى القصير ويتوقف ذلك على مدى ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي.
ومن الرسم البياني اليومي للفضة، فإن سعر الأونصة سجل اليوم 16.82$ للأونصة وهو أدني مستوى منذ مارس/آذار 2010 بعد ان كسر مستوى الدعم القوي الذي تحول إلى مقاومة عند مستوى 18.65$ للأونصة ويستقر دونه للأسبوع الثالث على التوالي حتى الآن.
مؤشر الزخم (CCI) يشير إلى حالة تشبع بيعي صريح وقد يؤدي هذا إلى إعادة اختبار مستوى الدعم المكسور قبل ان يستكمل الاتجاه الهابط من جديد، مستهدفا المستويات النفسية عند 15.00$ للأونصة.