اسلامنا نور
عضو نشيط
- المشاركات
- 53
- الإقامة
- مصر
أوصى الله سبحانه وتعالى بالفقراء و المحتاجين خيراً و ذكرهم في كتابه الحكيم وتحدث عن ضرورة
مد يد العون و المساعدة لهم وكذلك فعل نبي الرحمة محمد عليه الصلاة و السلام في أحاديثه الكثيرة
التي أوصت بالعطف و الحنو على الفقير المحتاج وخاصة الفقير الذي تمنعه نفسه الكبيرة و اعتزازه
بها من طلب المال و المساعدة من الآخرين ولذلك أمرنا ديننا أن نفتش عن هؤلاء الفقراء و أن نقدم
لهم كل سبل و طرق المساعدة الممكنة حتى يستطيعوا العيش بطريقة تحفظ لهم كرامتهم وتؤمن كل
حاجياتهم المادية والفقراء هم أحباب الله وخاصة الفقراء الذين لا يتذمرون ولا يسخطون من حالتهم
المعيشية بل ترىالابتسامة لا تفارق وجوههم وترى كلمات الحمد و الشكر و الثناء لله لا تغادر
ألسنتهم لأن الله أنعم عليهم بنعمة القناعة بما رزقهم , تلك القناعة التي يفتقدها كثير من الأغنياء الذين
لا يشبعون من جني الأموال حتى تصبح هي المصدر الوحيد لسعادتهم ولكننا لا ننكر وجود أغنياء
على خلق كريم و فضل واسع فتراهم أشد الحرص على تزكية أموالهم بالتصدق بجزء منها على
الفقراء و المحتاجين ليكون الإحسان إليهم هو مصدر سعادتهم فلا يزال الخير في أمة الإسلام
إلى قيام الساعة , و مساعدة الفقير المحتاج هي مسؤوليةالمجتمع بأسره فكل بحسب موقعه عليه
أن يبادر إلى مساعد الفقير بكل ما أوتي من قوة و جهد حتى لايضعف الفقير يوماً ما و تضطره
الحاجة الشديدة للمال إلى مد يده إلى مال الغير فيوسوس له الشيطان و جليس السوء بأن يسرق
أو يختلس أو ينصب على الآخرين حتى يسد حاجته وحاجة أطفاله و لكي يسدد ديونه فيقع في
المحظور و يتحمل المجتمع و خاصة الأغنياء وزر فعلته لأنهم تركوه و أهملوه و لم يسألوا عنه
ولم يسدو حاجته فاضطر أن يقع في الخطيئة و لذلك الفقراء المحتاجين هم أكثر الناس الذين يجب
أن تقام المشاريع الخيرية لأجلهم وخاصة في المناسبات الهامة كأيام الصيام في شهر رمضان حيث
ترتفع أسعارالمواد الغذائية بشكل كبير و باهظ لا يكون بمقدور الفقير المحتاج تحمل أعبائها إضافة
إلى مناسبة العيد التي تغازل قلوب الأطفال على الخصوص فلنا أن نتصور كم من الدمع و الحزن
و الهم سيواكب الأب الفقيرحين يقبل العيد وهو عاجز أن يشتري ثياباً جديدة لأطفاله و أن يشتري
لهم ألعاب العيد و حلوى العيد كغيرهم من الأطفال فعلينا واجب الإحسان على الفقراء بمنطق الدين
و الأخلاق و العرف و الانسانية
مد يد العون و المساعدة لهم وكذلك فعل نبي الرحمة محمد عليه الصلاة و السلام في أحاديثه الكثيرة
التي أوصت بالعطف و الحنو على الفقير المحتاج وخاصة الفقير الذي تمنعه نفسه الكبيرة و اعتزازه
بها من طلب المال و المساعدة من الآخرين ولذلك أمرنا ديننا أن نفتش عن هؤلاء الفقراء و أن نقدم
لهم كل سبل و طرق المساعدة الممكنة حتى يستطيعوا العيش بطريقة تحفظ لهم كرامتهم وتؤمن كل
حاجياتهم المادية والفقراء هم أحباب الله وخاصة الفقراء الذين لا يتذمرون ولا يسخطون من حالتهم
المعيشية بل ترىالابتسامة لا تفارق وجوههم وترى كلمات الحمد و الشكر و الثناء لله لا تغادر
ألسنتهم لأن الله أنعم عليهم بنعمة القناعة بما رزقهم , تلك القناعة التي يفتقدها كثير من الأغنياء الذين
لا يشبعون من جني الأموال حتى تصبح هي المصدر الوحيد لسعادتهم ولكننا لا ننكر وجود أغنياء
على خلق كريم و فضل واسع فتراهم أشد الحرص على تزكية أموالهم بالتصدق بجزء منها على
الفقراء و المحتاجين ليكون الإحسان إليهم هو مصدر سعادتهم فلا يزال الخير في أمة الإسلام
إلى قيام الساعة , و مساعدة الفقير المحتاج هي مسؤوليةالمجتمع بأسره فكل بحسب موقعه عليه
أن يبادر إلى مساعد الفقير بكل ما أوتي من قوة و جهد حتى لايضعف الفقير يوماً ما و تضطره
الحاجة الشديدة للمال إلى مد يده إلى مال الغير فيوسوس له الشيطان و جليس السوء بأن يسرق
أو يختلس أو ينصب على الآخرين حتى يسد حاجته وحاجة أطفاله و لكي يسدد ديونه فيقع في
المحظور و يتحمل المجتمع و خاصة الأغنياء وزر فعلته لأنهم تركوه و أهملوه و لم يسألوا عنه
ولم يسدو حاجته فاضطر أن يقع في الخطيئة و لذلك الفقراء المحتاجين هم أكثر الناس الذين يجب
أن تقام المشاريع الخيرية لأجلهم وخاصة في المناسبات الهامة كأيام الصيام في شهر رمضان حيث
ترتفع أسعارالمواد الغذائية بشكل كبير و باهظ لا يكون بمقدور الفقير المحتاج تحمل أعبائها إضافة
إلى مناسبة العيد التي تغازل قلوب الأطفال على الخصوص فلنا أن نتصور كم من الدمع و الحزن
و الهم سيواكب الأب الفقيرحين يقبل العيد وهو عاجز أن يشتري ثياباً جديدة لأطفاله و أن يشتري
لهم ألعاب العيد و حلوى العيد كغيرهم من الأطفال فعلينا واجب الإحسان على الفقراء بمنطق الدين
و الأخلاق و العرف و الانسانية