- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
ويبقى الحدث قبرصي. وتبقى الاسواق فاقدة للامان والاستقرار. وتبقى الفوضى الصفة التي يصح اطلاقها على تحركات يوم امس.. ولربما اليوم ايضا.
*
البرلمان القبرصي رفض خطة الانقاذ الاوروبية المعدلة. الاثرياء الروس يصلون الى قبرص تباعا في بحث عن وسيلة تنقذ اموالهم. الرئيس القبرصي سيجمع رؤساء الكتل النيابية اليوم. الحديث جار عن خطة رقم ب واخرى رقم ث تعمل عليهما الحكومة لعرضهما على مجلس النواب تباعا. البنوك تبقى مقفلة حتى ال 24 من الجاري. الانباء المسربة تفيد ان البلاد ستكون بحكم المفلسة في يوليو القادم ان لم يصر الى اعتماد خطة انقاذية فعالة. آخر الكلام كان عن احتمالات مشاركة روسيا في الحل. وزير المالية نفى انباء استقالته وهو قد يزور موسكو هذا الاسبوع بحثا عن حل.
*
وان وقع المحظور وباتت الجزيرة امام الافلاس فماذا سيعني الامر؟
ثمة من يتحدث عن كارثة. عن حريق سيتمدد الى دول اوروبية اخرى وبسرعة هائلة. مؤشر البنوك اليونانية فقد يوم امس 10% من قيمته والسبب عائد الى العلاقة الوثيقة بين الجزيرة والارض الام. المؤشر الاوروبي فقد بدوره 4%.
*ثمة من يتحدث عن حتمية خروج قبرص واليونان من منطقة اليورو في نهاية الامر وعن محدودية الاضرار. الحذر واجب. اليورو بكل الاحوال سيكون مستهدفا وارتفاعاته ان حدثت لن تكون الا محاولات بانتظار اتضاح المواقف.
*
الباحثون عن الامان يعودون الى السندات الالمانية التي ارتفعت اسعارها بقوة يوم امس وتراجعت فوائدها، وكسب ال بوند فيوتشر 79 نقطة. بالمقابل السندات الاسبانية والايطالية تراجعت اسعارها وارتفعت فوائدها.
*
الذهب واحد من المستفيدين من الازمة. آثار ازمة اوروبا يمكن تلمسها من جديد حتى ولو ان الظروف مختلفة نسبيا والمخاطر قد لا تكون بالثقل السابق الذي فجرته ازمة اليونان.
*
حتى وول ستريت عمل على ضوء التطورات الاوروبية. بالطبع الهلع ظل غائبا ولكن جني الارباح اقتضته الظروف. الارتفاعات والتراجعات كانت على هدي الاخبار الواردة من الجزيرة الصغيرة. الاقفال كان على مقربة من اسعار يوم الاثنين وللمؤشرات الثلاثة.
*
اليورو فقد ال 1.2900 اثر الاعلان عن سقوط خطة الانقاذ. ما يجري الان هو هروب الرساميل الاجنبية من منطقة اليورو بترجمة مباشرة لفقدان الثقة. حتى التزام البنك المركزي الاوروبي بتوفير السيولة اللازمة للبنوك القبرصية لم يفعل فعله. ردة فعل السوق كانت مؤقتة فقط.
ما يمكن قوله الان هو ان الوضع حساس جدا بعد رفض البرلمان لخطة الانقاذ. السياسيون الاوروبيون امام قرار صعب. هل يعدلون موقفهم؟ هل يدفعون قبرص الى الخروج من الاتحاد ويخاطرون بامكانية انتقال العدوى الى بلدان اخرى؟ وكل ذلك من اجل 5 مليار يورو...تم فرضها على الودائع القبرصية.
*
ويبقى ان نشير الى اهمية الموعد الاميركي اليوم. انه قرار الفدرالي الاميركي في ال 18.00 جمت والمؤتمر الصحافي لرئيسه في ال 18.30 جمت.
*
البرلمان القبرصي رفض خطة الانقاذ الاوروبية المعدلة. الاثرياء الروس يصلون الى قبرص تباعا في بحث عن وسيلة تنقذ اموالهم. الرئيس القبرصي سيجمع رؤساء الكتل النيابية اليوم. الحديث جار عن خطة رقم ب واخرى رقم ث تعمل عليهما الحكومة لعرضهما على مجلس النواب تباعا. البنوك تبقى مقفلة حتى ال 24 من الجاري. الانباء المسربة تفيد ان البلاد ستكون بحكم المفلسة في يوليو القادم ان لم يصر الى اعتماد خطة انقاذية فعالة. آخر الكلام كان عن احتمالات مشاركة روسيا في الحل. وزير المالية نفى انباء استقالته وهو قد يزور موسكو هذا الاسبوع بحثا عن حل.
*
وان وقع المحظور وباتت الجزيرة امام الافلاس فماذا سيعني الامر؟
ثمة من يتحدث عن كارثة. عن حريق سيتمدد الى دول اوروبية اخرى وبسرعة هائلة. مؤشر البنوك اليونانية فقد يوم امس 10% من قيمته والسبب عائد الى العلاقة الوثيقة بين الجزيرة والارض الام. المؤشر الاوروبي فقد بدوره 4%.
*ثمة من يتحدث عن حتمية خروج قبرص واليونان من منطقة اليورو في نهاية الامر وعن محدودية الاضرار. الحذر واجب. اليورو بكل الاحوال سيكون مستهدفا وارتفاعاته ان حدثت لن تكون الا محاولات بانتظار اتضاح المواقف.
*
الباحثون عن الامان يعودون الى السندات الالمانية التي ارتفعت اسعارها بقوة يوم امس وتراجعت فوائدها، وكسب ال بوند فيوتشر 79 نقطة. بالمقابل السندات الاسبانية والايطالية تراجعت اسعارها وارتفعت فوائدها.
*
الذهب واحد من المستفيدين من الازمة. آثار ازمة اوروبا يمكن تلمسها من جديد حتى ولو ان الظروف مختلفة نسبيا والمخاطر قد لا تكون بالثقل السابق الذي فجرته ازمة اليونان.
*
حتى وول ستريت عمل على ضوء التطورات الاوروبية. بالطبع الهلع ظل غائبا ولكن جني الارباح اقتضته الظروف. الارتفاعات والتراجعات كانت على هدي الاخبار الواردة من الجزيرة الصغيرة. الاقفال كان على مقربة من اسعار يوم الاثنين وللمؤشرات الثلاثة.
*
اليورو فقد ال 1.2900 اثر الاعلان عن سقوط خطة الانقاذ. ما يجري الان هو هروب الرساميل الاجنبية من منطقة اليورو بترجمة مباشرة لفقدان الثقة. حتى التزام البنك المركزي الاوروبي بتوفير السيولة اللازمة للبنوك القبرصية لم يفعل فعله. ردة فعل السوق كانت مؤقتة فقط.
ما يمكن قوله الان هو ان الوضع حساس جدا بعد رفض البرلمان لخطة الانقاذ. السياسيون الاوروبيون امام قرار صعب. هل يعدلون موقفهم؟ هل يدفعون قبرص الى الخروج من الاتحاد ويخاطرون بامكانية انتقال العدوى الى بلدان اخرى؟ وكل ذلك من اجل 5 مليار يورو...تم فرضها على الودائع القبرصية.
*
ويبقى ان نشير الى اهمية الموعد الاميركي اليوم. انه قرار الفدرالي الاميركي في ال 18.00 جمت والمؤتمر الصحافي لرئيسه في ال 18.30 جمت.