- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
صدرت نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح التابعة للاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) التي امتدت منذ الأمس حتى اليوم الأربعاء، حيث أقر البنك استكمال تعهداته بأن يكون صبوراً حيال رفع أسعار الفائدة، إضافة إلى رفعه لتقييم الاقتصاد الأمريكي وسوق العمل.
يأتي هذا التعهد مطابقاً للاجتماع السابق، ولكن إضافة عامل رفع التقييم الاقتصادي ولسوق العمل، يعبر عن مدى تعافي الاقتصاد الأمريكي ورؤية الاحتياطي الفيدرالي الإيجابية لحالة أكبر الاقتصاديات العالمية.
اتصالاً بذلك توقع صناع السياسة تراجع أكبر لمعدلات التضخم على المدى القريب، متوقعين ارتفاع التضخم بشكل تدريجي إلى 2% على المدى المتوسط.
على صعيد أسعار الفائدة فقد أعلن الفيدرالي أنه يعمل حساباً للتطورات العالمية، وعلى أساسها سوف يتم تحديد الفترة الأنسب للإبقاء على أسعار الفائدة عند مناطق متدنية.
جدير بالذكر أن اجتماع الفيدرالي يأتي بعد أسبوع من إطلاق البنك المركزي الأوروبي سياسات التخفيف الكمي عبر شراء سندات بقمية 60 مليار يورو شهرياً لمدة عام بداية من مارس/آذار.
من خلال هذه المعطيات التي تعبر عن مزيد من التأني من قبل الاحتياطي الفيدرالي إزاء أسعار الفائدة، نشير أن جانيت يلين محافظ الاحتياطي الفيدرالي، أعلنت في ديسمبر/كانون الأول أنه لا داعي للاستعجال لرفع أسعار الفائدة. وقد ننتظر حتى اجتماعين آخرين قبل التفكير في هذا القرار.
على الرغم من هذه الرؤية الإيجابية لأعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح، الذين اتفقوا على استمرار تحسن سوق العمل وارتفاع معدلات التوظيف بالتزامن مع تراجع معدلات البطالة. إلا أن معدلات التضخم ستشكل عاملاً كبيراً في قرار الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة.
يأتي هذا التعهد مطابقاً للاجتماع السابق، ولكن إضافة عامل رفع التقييم الاقتصادي ولسوق العمل، يعبر عن مدى تعافي الاقتصاد الأمريكي ورؤية الاحتياطي الفيدرالي الإيجابية لحالة أكبر الاقتصاديات العالمية.
اتصالاً بذلك توقع صناع السياسة تراجع أكبر لمعدلات التضخم على المدى القريب، متوقعين ارتفاع التضخم بشكل تدريجي إلى 2% على المدى المتوسط.
على صعيد أسعار الفائدة فقد أعلن الفيدرالي أنه يعمل حساباً للتطورات العالمية، وعلى أساسها سوف يتم تحديد الفترة الأنسب للإبقاء على أسعار الفائدة عند مناطق متدنية.
جدير بالذكر أن اجتماع الفيدرالي يأتي بعد أسبوع من إطلاق البنك المركزي الأوروبي سياسات التخفيف الكمي عبر شراء سندات بقمية 60 مليار يورو شهرياً لمدة عام بداية من مارس/آذار.
من خلال هذه المعطيات التي تعبر عن مزيد من التأني من قبل الاحتياطي الفيدرالي إزاء أسعار الفائدة، نشير أن جانيت يلين محافظ الاحتياطي الفيدرالي، أعلنت في ديسمبر/كانون الأول أنه لا داعي للاستعجال لرفع أسعار الفائدة. وقد ننتظر حتى اجتماعين آخرين قبل التفكير في هذا القرار.
على الرغم من هذه الرؤية الإيجابية لأعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح، الذين اتفقوا على استمرار تحسن سوق العمل وارتفاع معدلات التوظيف بالتزامن مع تراجع معدلات البطالة. إلا أن معدلات التضخم ستشكل عاملاً كبيراً في قرار الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة.