- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
هاجم الدكتور يوسف القرضاوي - رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - الداعين لتظاهرات 30 يونيه للإطاحة بالرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات مبكرة، مشددًا على أن إسقاط الرئيس المصري سيؤدي إلى فوضى عارمة بالبلاد.
وذكر القرضاوي في بيان صدر عنه أمس الاثنين أن التظاهرات والاحتجاجات سوف تتيح الفرصة للمجرمين والبلطجية والمستأجرين ودعاة الفتنة للاندساس بين المتظاهرين واستخدام المولوتوف والخرطوش والرصاص لقتل الأبرياء وترويع الآمنين والإفساد في الأرض.
وأكد الدكتور القرضاوي على أن الرئيس مرسي أصبح من أولي الأمر الذين تجب طاعتهم بعد انتخابه كرئيس للبلاد، قائلاً: "طاعته واجبة، والخروج عليه بغير كفر أو معصية بارزة حرام".
كما دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الرئيس مرسي إلى الحكمة في التعامل مع الموقف صيانة للأمن العام، بعيدًا عن الأساليب الجائرة في استخدام القوة أو التدابير القاصرة عن درء الفتنة.
ونصح القرضاوي الرئيس المصري بالحزم في غير عنف واللين في غير ضعف؛ حتى لا تنتشر الفتنة وينجح دعاة الفتن في زعزعة أمن المجتمع، والعبث بسكينته واستقراره.
يشار إلى أن المعارضة بزعامة التيار العلماني وبمشاركة الأقباط وفلول النظام تدشن منذ فترة لتظاهرات ضخمة في يوم 30 من يونيه الجاري؛ للإطاحة بنظام الرئيس مرسي والذي وصل إلى سدة الحكم بإرادة شعبية حرة عبر صناديق الاقتراع، والذي واجه منذ توليه منصبه العديد من محاولات الإجهاز على مكتسبات الثورة باعتباره تابعًا للتيار الإسلامي.
وكانت قوى إسلامية وثورية مؤيدة للدكتور محمد مرسي قد عقدت تظاهرات حاشدة منذ أيام قدرت بحوالي ثلاثة ملايين على الأقل انطلقت من ميدان مسجد رابعة العدوية، للتأكيد على شرعية مرسي تحت عنوان لا للعنف، وأشاد بسلميتها ونزاهة القائمين عليها عدد من السياسيين.
وذكر القرضاوي في بيان صدر عنه أمس الاثنين أن التظاهرات والاحتجاجات سوف تتيح الفرصة للمجرمين والبلطجية والمستأجرين ودعاة الفتنة للاندساس بين المتظاهرين واستخدام المولوتوف والخرطوش والرصاص لقتل الأبرياء وترويع الآمنين والإفساد في الأرض.
وأكد الدكتور القرضاوي على أن الرئيس مرسي أصبح من أولي الأمر الذين تجب طاعتهم بعد انتخابه كرئيس للبلاد، قائلاً: "طاعته واجبة، والخروج عليه بغير كفر أو معصية بارزة حرام".
كما دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الرئيس مرسي إلى الحكمة في التعامل مع الموقف صيانة للأمن العام، بعيدًا عن الأساليب الجائرة في استخدام القوة أو التدابير القاصرة عن درء الفتنة.
ونصح القرضاوي الرئيس المصري بالحزم في غير عنف واللين في غير ضعف؛ حتى لا تنتشر الفتنة وينجح دعاة الفتن في زعزعة أمن المجتمع، والعبث بسكينته واستقراره.
يشار إلى أن المعارضة بزعامة التيار العلماني وبمشاركة الأقباط وفلول النظام تدشن منذ فترة لتظاهرات ضخمة في يوم 30 من يونيه الجاري؛ للإطاحة بنظام الرئيس مرسي والذي وصل إلى سدة الحكم بإرادة شعبية حرة عبر صناديق الاقتراع، والذي واجه منذ توليه منصبه العديد من محاولات الإجهاز على مكتسبات الثورة باعتباره تابعًا للتيار الإسلامي.
وكانت قوى إسلامية وثورية مؤيدة للدكتور محمد مرسي قد عقدت تظاهرات حاشدة منذ أيام قدرت بحوالي ثلاثة ملايين على الأقل انطلقت من ميدان مسجد رابعة العدوية، للتأكيد على شرعية مرسي تحت عنوان لا للعنف، وأشاد بسلميتها ونزاهة القائمين عليها عدد من السياسيين.