- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
وجاء اليوم الموعود الذي كان منتظرا لإضافة بعض الحلول إلى احجية توجهات البنك المركزي الأوروبي خلال الفترة المقبلة او بالأحرى خلال الربع الأول.
نتائج الطلب على القروض الرخيصة جاء متوافقا مع التوقعات وبقيمة 129.84 مليار يورو وليس ببعيد عن التوقعات التي كانت تشير إلى 130 مليار يورو، البعض يرى ان الرقم معقول وكافي لتأخير البنك عن اتخاذ اية قرارات توسعية جديدة، والبعض الآخر يرى ان الرقم ضعيف بل يؤجج التكهنات بان البنك قد يطبق سياسات التخفيف الكمي في وقت أقرب من المتوقع.
برامج إعادة التمويل طويلة الاجل المستهدفة ( tltro )
برامج تحفيزية أعلن عنها البنك في يونيو/حزيران السابق بعد ان استنفذ تأثير خفض سعر الفائدة الذي وصل إلى حدود دونيا بعد تطبيق أسعار فائدة بالسالب على ودائع البنوك.
والبنك حتى يدعم عمليات الائتمان قام بالإعلان عن برنامج (tltro) لتحفيز لعمليات الائتمان بقيمة 400 مليار يورو حتى يونيو/حزيران 2016، وهذا البرنامج يهدف إلى توفير قروض رخيصة إلى البنوك مشروطة بتوفيرها إلى الشركات والأفراد لدعم الاقتصاد الحقيقي. على يتم توفيرها على دفعتين الأولى في سبتمبر/أيلول السابق والتي أظهرت طلب ضعيف بقيمة 82.6 مليار يورو فقط.
ماريو دراغي – رئيس البنك الأوروبي نوه في أكثر من مناسبة ان الطلب سيتحسن على البرنامج في ديسمبر/كانون الأول وهذا ما حدث بالفعل لكن طموحات الأسواق كانت أكبر من ذلك.
واجمالي الدفعتين بلغ حوالي 212 مليار يورو أي بحوالي النصف من قيمة البرنامج الكلية. وارى ان هذه النتيجة جيدة ومنطقية لكن المشكلة في ان البنك لايزال بعيدا عن تحقيق المستهدف للتوسع في ميزانية البنك.
الهدف: 1 تريليون يورو
بالرجوع إلى تصريحات ماريو دراغي في اجتماع البنك (شهر نوفمبر/تشرين الثاني) حيث أكد على توجه البنك إزاء التوسع في الميزانية بقيمة 1 تريليون يورو والتي تبلغ في الوقت الراهن 2 تريليون يورو تقريبا وهذا من خلال تطبيق المزيد من البرامج التحفيزية والتي لاتزال تشهد وتيرة نمو ضعيفة.
البرامج التحفيزية الأخرى التي فعلها البنك في الآونة الأخيرة تتمثل في برنامج شراء السندات المغطاة وبرنامج شراء الأوراق المالية المدعومة بأصول والتي من المفترض ان تستمر لحوالي عامين.
فيما ان الأسواق تريد ان ترى المزيد من برامج التحفيز والتي تسرع من توسع ميزانية البنك، وذلك على أساس عامل الوقت حيث التضخم لايزال ضعيفا بجانب تأثير تراجع أسعار النفط الذي يضر بمستويات الأسعار في المنطقة خلال العام الجديد 2015.
وبالتالي بعد هذه التوسعات لايزال البنك بحاجة إلى التوسع بقيمة 750 مليار يورو تقريبا خلال الفترة المقبلة.
سياسات التخفيف الكمي
الرقم الذي صدر اليوم مع الرؤية العامة لعملية توسع البنك الأوروبي في الميزانية أدت إلى انقسام ليس بكبير حول مدى التكهن بالخطوات المستقبلية.
البعض يرى ان هذه الخطوات جيدة ويمكن ان تؤخر من قرار البنك الأوروبي في اتخاذ المزيد من القرارات التوسعية، وأرى ان تصريحات بنوا كيغ عضو المجلس التنفيذي للبنك التي أشار فيها إلى ان حجم الطلب في المزاد الذي صدر اليوم جاء متوافقا مع توقعات البنك الأوروبي وتوقعات الأسواق.
لذا فقد يبقي هذا الفريق على توقعاته بأن البنك لن يتعجل في التوسع في سياسة التخفيف الكمي في القريب العاجل.
بينما يرى البعض الاخر ان هذا الرقم جاء ضعيفا وربما يستخدمه رئيس البنك الأوروبي للضغط على باقي الأعضاء إزاء تفعيل سياسات التخفيف الكمي في الربع الأول من العام الجديد هذا بعد ان كانت اخر تصريحات دراغي هذا العام وضعت الأسواق ضمن حالة الترقب والانتظار.
تفاعل الأسواق
بالرغم من نتيجة الدفعة الثانية للقروض الرخيصة، إلا ان تذبذب اليورو كان بشكل طبيعي وضمن متوسط نطاق التداول العادل للزوج.
وهذا يعكس تشبع الأسواق بكل ما يتعلق بالبنك الأوروبي في الوقت الراهن على الأقل وحتى اجتماع البنك في يناير/كانون الأول المقبل، ليفعل بذلك التحركات الفنية على معاملات اليورو امام الدولار الأمريكي.
نتائج الطلب على القروض الرخيصة جاء متوافقا مع التوقعات وبقيمة 129.84 مليار يورو وليس ببعيد عن التوقعات التي كانت تشير إلى 130 مليار يورو، البعض يرى ان الرقم معقول وكافي لتأخير البنك عن اتخاذ اية قرارات توسعية جديدة، والبعض الآخر يرى ان الرقم ضعيف بل يؤجج التكهنات بان البنك قد يطبق سياسات التخفيف الكمي في وقت أقرب من المتوقع.
برامج إعادة التمويل طويلة الاجل المستهدفة ( tltro )
برامج تحفيزية أعلن عنها البنك في يونيو/حزيران السابق بعد ان استنفذ تأثير خفض سعر الفائدة الذي وصل إلى حدود دونيا بعد تطبيق أسعار فائدة بالسالب على ودائع البنوك.
والبنك حتى يدعم عمليات الائتمان قام بالإعلان عن برنامج (tltro) لتحفيز لعمليات الائتمان بقيمة 400 مليار يورو حتى يونيو/حزيران 2016، وهذا البرنامج يهدف إلى توفير قروض رخيصة إلى البنوك مشروطة بتوفيرها إلى الشركات والأفراد لدعم الاقتصاد الحقيقي. على يتم توفيرها على دفعتين الأولى في سبتمبر/أيلول السابق والتي أظهرت طلب ضعيف بقيمة 82.6 مليار يورو فقط.
ماريو دراغي – رئيس البنك الأوروبي نوه في أكثر من مناسبة ان الطلب سيتحسن على البرنامج في ديسمبر/كانون الأول وهذا ما حدث بالفعل لكن طموحات الأسواق كانت أكبر من ذلك.
واجمالي الدفعتين بلغ حوالي 212 مليار يورو أي بحوالي النصف من قيمة البرنامج الكلية. وارى ان هذه النتيجة جيدة ومنطقية لكن المشكلة في ان البنك لايزال بعيدا عن تحقيق المستهدف للتوسع في ميزانية البنك.
الهدف: 1 تريليون يورو
بالرجوع إلى تصريحات ماريو دراغي في اجتماع البنك (شهر نوفمبر/تشرين الثاني) حيث أكد على توجه البنك إزاء التوسع في الميزانية بقيمة 1 تريليون يورو والتي تبلغ في الوقت الراهن 2 تريليون يورو تقريبا وهذا من خلال تطبيق المزيد من البرامج التحفيزية والتي لاتزال تشهد وتيرة نمو ضعيفة.
البرامج التحفيزية الأخرى التي فعلها البنك في الآونة الأخيرة تتمثل في برنامج شراء السندات المغطاة وبرنامج شراء الأوراق المالية المدعومة بأصول والتي من المفترض ان تستمر لحوالي عامين.
فيما ان الأسواق تريد ان ترى المزيد من برامج التحفيز والتي تسرع من توسع ميزانية البنك، وذلك على أساس عامل الوقت حيث التضخم لايزال ضعيفا بجانب تأثير تراجع أسعار النفط الذي يضر بمستويات الأسعار في المنطقة خلال العام الجديد 2015.
وبالتالي بعد هذه التوسعات لايزال البنك بحاجة إلى التوسع بقيمة 750 مليار يورو تقريبا خلال الفترة المقبلة.
سياسات التخفيف الكمي
الرقم الذي صدر اليوم مع الرؤية العامة لعملية توسع البنك الأوروبي في الميزانية أدت إلى انقسام ليس بكبير حول مدى التكهن بالخطوات المستقبلية.
البعض يرى ان هذه الخطوات جيدة ويمكن ان تؤخر من قرار البنك الأوروبي في اتخاذ المزيد من القرارات التوسعية، وأرى ان تصريحات بنوا كيغ عضو المجلس التنفيذي للبنك التي أشار فيها إلى ان حجم الطلب في المزاد الذي صدر اليوم جاء متوافقا مع توقعات البنك الأوروبي وتوقعات الأسواق.
لذا فقد يبقي هذا الفريق على توقعاته بأن البنك لن يتعجل في التوسع في سياسة التخفيف الكمي في القريب العاجل.
بينما يرى البعض الاخر ان هذا الرقم جاء ضعيفا وربما يستخدمه رئيس البنك الأوروبي للضغط على باقي الأعضاء إزاء تفعيل سياسات التخفيف الكمي في الربع الأول من العام الجديد هذا بعد ان كانت اخر تصريحات دراغي هذا العام وضعت الأسواق ضمن حالة الترقب والانتظار.
تفاعل الأسواق
بالرغم من نتيجة الدفعة الثانية للقروض الرخيصة، إلا ان تذبذب اليورو كان بشكل طبيعي وضمن متوسط نطاق التداول العادل للزوج.
وهذا يعكس تشبع الأسواق بكل ما يتعلق بالبنك الأوروبي في الوقت الراهن على الأقل وحتى اجتماع البنك في يناير/كانون الأول المقبل، ليفعل بذلك التحركات الفنية على معاملات اليورو امام الدولار الأمريكي.