المسلم أمره لله
عضو ذهبي
- المشاركات
- 7,769
- الإقامة
- الدارالبيضاء -المغرب
القطاع الخاص الأمريكي ينجح في خلق 119 ألف وظيفة خلال نيسان/أبريل .. وعودة لحركة احتلوا وول ستريت
صدر اليوم عن الاقتصاد الأمريكي عزيزي القارئ تقرير adp للتغير في وظائف القطاع الخاص عن شهر نيسان/أبريل، ليشير إلى أن القطاع قطاع العمل الأمريكي لا يزال يواجه التحديات التي تقف في طريق تعافيه، على الرغم من تحسن أدائه مؤخراً، وانخفاض معدلات البطالة إلى 8.2 بالمئة.
وجاء مؤشر adp للتغير في للوظائف في الولايات المتحدة الامريكية ليسبق التقرير الأهم نسبياً، وهو تقرير الوظائف الأمريكي الذي سيصدر يوم الجمعة المقبل، ليشير التقرير الصادر اليوم أن القطاع الخاص نجح في خلق 119 الف وظيفة خلال نيسان/أبريل، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 201 ألف وظيفة مضافة، وبأسوأ من التوقعات التي بلغت 170 ألف وظيفة مضافة.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن حركة "احتلوا وول ستريت" عادت لتنظم عشرات المسيرات في وقت مبكر من صباح اليوم، ورفعوا الكثير من اللافتات، والتي كان أبرزها "نريد وظائف الآن"، وذلك في عشرات المدن الأمريكية.
وكما أسلفنا أعلاه أن تقرير adp للتغير في وظائف القطاع الخاص تأتي أهميته أنه يصدر قبل يومين من تقرير الوظائف، والذي من المتوقع أن يظهر اعتدال مسألة توظيف أعداد جديدة من الأمريكيين، في حين من المحتمل أن تستقر معدلات البطالة خلال شهر نيسان/أبريل عند 8.2%.
وهنا نشير بأن معدلات البطالة المرتفعة لا تزال المعضلة الكبرى التي تواجه الاقتصاد الأمريكي، حيث أن هذه المعضلة تحد من مستويات الدخل وبالتالي تنعكس على مستويات الإنفاق لدى المستهلكين، الأمر الذي يؤثر سلباً على نمو الاقتصاد الأمريكي، وذلك باعتبار أن إنفاق المستهلكين يمثل حوالي ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، وذلك فإن نمو الاقتصاد الأمريكي لا يزال معتدل.
ذلك مع الأخذ بعين الاعتبار أن معدلات البطالة المرتفعة لا تزال العائق الأكبر أمام تحقيق مستويات نمو كبيرة، حيث أن معدلات البطالة لا تزال ضمن أعلى مستوى لها منذ ما يزيد عن ربع قرن على الرغم من انخفاضها إلى 8.2%، في حين ارتأى البنك الفدرالي إلى أن معدلات البطالة ستنحصر ما بين 7.8- 8.2% خلال نهاية العام الجاري 2012، ومع ذلك فلا تزال معدلات البطالة مرتفعة.
كما وأظهرت المؤشرات الفرعية داخل التقرير الصادر اليوم أن الشركات الصغيرة نجحت في خلق 58 ألف وظيفة خلال نيسان/أبريل، في حين نجحت الشركات المتوسطة في خلق حوالي 57 ألف وظيفة، إلا أن الشركات الكبرى أضافت 4 آلاف وظيفة فقط، وبالحديث عن تفاصيل تلك الشركات فقد أشار التقرير إلى أن المصنّعين فقدوا 5 آلاف وظيفة، إلا أن شركات إنتاج السلع استغنت عن 4 آلاف وظيفة، وأخيراً أضافت شركات تقديم الخدمات حوالي 123 ألف وظيفة خلال الشهر ذاته.
هذا ولا تزال الأوضاع في قطاع العمل الأمريكي ضعيفة نوعاً ما وذلك وسط اعتدال الأنشطة الاقتصادية وفي مختلف القطاعات الرئيسية في الولايات المتحدة، الأمر الذي يجبر الشركات على تسريح بعضاً من عمالها وموظفيها، وهذا ما ينعكس على معدلات البطالة ويعرقل سير عجلة تعافي الاقتصاد الأكبر في العالم.
وفي حال لم تتراجع معدلات البطالة ضمن وتيرة ملحوظة وقوية فإننا لا نعتقد أن مرحلة التعافي سيكون لها المكان والسرعة للتشكل في الساحة الاقتصادية، إلا أن التوقعات تشير إلى أن النمو سيأخذ مجراه بشكل أفضل خلال العام المقبل أو النصف الثاني من العام الجاري.
وهنا نذكر بأن البنك الفدرالي الأمريكي قام خلال الأسبوع الماضي بتعديل توقعاته الخاصة بالنمو والتضخم والبطالة للأعوام الثلاثة المقبلة، حيث أشارت التوقعات الجديدة إلى أن معدلات البطالة ستتراجع تدريجياً مع نهاية العام الحالي لتنحصر بين 7.8 – 8.0%، بالمقارنة مع التوقعات السابقة والتي صدرت في شهر كانون الثاني/يناير الماضي والتي بلغت 8.2 – 8.5%، في حين أكد البنك الفدرالي على أن معدلات البطالة ستتراوح بين 7.3 و 7.7 بالمئة خلال العام 2013، على أن تتراوح بين 6.7 و 7.4 بالمئة خلال العام 2014.
صدر اليوم عن الاقتصاد الأمريكي عزيزي القارئ تقرير adp للتغير في وظائف القطاع الخاص عن شهر نيسان/أبريل، ليشير إلى أن القطاع قطاع العمل الأمريكي لا يزال يواجه التحديات التي تقف في طريق تعافيه، على الرغم من تحسن أدائه مؤخراً، وانخفاض معدلات البطالة إلى 8.2 بالمئة.
وجاء مؤشر adp للتغير في للوظائف في الولايات المتحدة الامريكية ليسبق التقرير الأهم نسبياً، وهو تقرير الوظائف الأمريكي الذي سيصدر يوم الجمعة المقبل، ليشير التقرير الصادر اليوم أن القطاع الخاص نجح في خلق 119 الف وظيفة خلال نيسان/أبريل، بالمقارنة مع القراءة السابقة التي تم تعديلها إلى 201 ألف وظيفة مضافة، وبأسوأ من التوقعات التي بلغت 170 ألف وظيفة مضافة.
ولا بد لنا من الإشارة إلى أن حركة "احتلوا وول ستريت" عادت لتنظم عشرات المسيرات في وقت مبكر من صباح اليوم، ورفعوا الكثير من اللافتات، والتي كان أبرزها "نريد وظائف الآن"، وذلك في عشرات المدن الأمريكية.
وكما أسلفنا أعلاه أن تقرير adp للتغير في وظائف القطاع الخاص تأتي أهميته أنه يصدر قبل يومين من تقرير الوظائف، والذي من المتوقع أن يظهر اعتدال مسألة توظيف أعداد جديدة من الأمريكيين، في حين من المحتمل أن تستقر معدلات البطالة خلال شهر نيسان/أبريل عند 8.2%.
وهنا نشير بأن معدلات البطالة المرتفعة لا تزال المعضلة الكبرى التي تواجه الاقتصاد الأمريكي، حيث أن هذه المعضلة تحد من مستويات الدخل وبالتالي تنعكس على مستويات الإنفاق لدى المستهلكين، الأمر الذي يؤثر سلباً على نمو الاقتصاد الأمريكي، وذلك باعتبار أن إنفاق المستهلكين يمثل حوالي ثلثي الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي، وذلك فإن نمو الاقتصاد الأمريكي لا يزال معتدل.
ذلك مع الأخذ بعين الاعتبار أن معدلات البطالة المرتفعة لا تزال العائق الأكبر أمام تحقيق مستويات نمو كبيرة، حيث أن معدلات البطالة لا تزال ضمن أعلى مستوى لها منذ ما يزيد عن ربع قرن على الرغم من انخفاضها إلى 8.2%، في حين ارتأى البنك الفدرالي إلى أن معدلات البطالة ستنحصر ما بين 7.8- 8.2% خلال نهاية العام الجاري 2012، ومع ذلك فلا تزال معدلات البطالة مرتفعة.
كما وأظهرت المؤشرات الفرعية داخل التقرير الصادر اليوم أن الشركات الصغيرة نجحت في خلق 58 ألف وظيفة خلال نيسان/أبريل، في حين نجحت الشركات المتوسطة في خلق حوالي 57 ألف وظيفة، إلا أن الشركات الكبرى أضافت 4 آلاف وظيفة فقط، وبالحديث عن تفاصيل تلك الشركات فقد أشار التقرير إلى أن المصنّعين فقدوا 5 آلاف وظيفة، إلا أن شركات إنتاج السلع استغنت عن 4 آلاف وظيفة، وأخيراً أضافت شركات تقديم الخدمات حوالي 123 ألف وظيفة خلال الشهر ذاته.
هذا ولا تزال الأوضاع في قطاع العمل الأمريكي ضعيفة نوعاً ما وذلك وسط اعتدال الأنشطة الاقتصادية وفي مختلف القطاعات الرئيسية في الولايات المتحدة، الأمر الذي يجبر الشركات على تسريح بعضاً من عمالها وموظفيها، وهذا ما ينعكس على معدلات البطالة ويعرقل سير عجلة تعافي الاقتصاد الأكبر في العالم.
وفي حال لم تتراجع معدلات البطالة ضمن وتيرة ملحوظة وقوية فإننا لا نعتقد أن مرحلة التعافي سيكون لها المكان والسرعة للتشكل في الساحة الاقتصادية، إلا أن التوقعات تشير إلى أن النمو سيأخذ مجراه بشكل أفضل خلال العام المقبل أو النصف الثاني من العام الجاري.
وهنا نذكر بأن البنك الفدرالي الأمريكي قام خلال الأسبوع الماضي بتعديل توقعاته الخاصة بالنمو والتضخم والبطالة للأعوام الثلاثة المقبلة، حيث أشارت التوقعات الجديدة إلى أن معدلات البطالة ستتراجع تدريجياً مع نهاية العام الحالي لتنحصر بين 7.8 – 8.0%، بالمقارنة مع التوقعات السابقة والتي صدرت في شهر كانون الثاني/يناير الماضي والتي بلغت 8.2 – 8.5%، في حين أكد البنك الفدرالي على أن معدلات البطالة ستتراوح بين 7.3 و 7.7 بالمئة خلال العام 2013، على أن تتراوح بين 6.7 و 7.4 بالمئة خلال العام 2014.