- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
*
ألأمل الناشئ يتنامى باستمرار، ولكن القلق والخشية لم تبرح مكانها بعد. التراجع المتسارع في ال وول ستريت في الساعة الاخيرة من التداول، أعاد الى السوق ما سبق تحقيقه في الساعات السابقة ، وهو يثبت ما تقدم ويؤكد عليه.
المستثمرون يغذون آمالهم ويريدون ان يصدقوا الاخبار التي لا تزال غير مؤكدة رسميا، والتي تقول ان الاوروبيين - وبمساعدة جهات دولية - سيعملون أخيرا على تعزيز صندوق الاستقرار ويدعمونه منعا لتمدد الازمة وتسببها بكارثة عالمية جديدة. البورصات الاوروبية اقفلت على ارتفاع حاد جاوز ال 5.0% على بعض مؤشراتها وقاربها على بعضها الاخر. ال داو جونز جاوز بعيد الفتح ال 3.0% ولكنه تخلى عن جزء كبير من الارباح قبيل الاقفال واحتفظ فقط ب 1.33%.
السؤال الكبير يدور حول مصداقية هذه الاخبار أولا، وحول امكانية نجاح المقررات التي يُشاع انها آتية في بلوغ الهدف المراد لها أن تبلغه. هذا يعني ان التحفظ على الانجراف وراء الاشاعات واجب، والانجراف هذا يتضمن مخاطر لا يجب تجاهلها، لأن حلّ كل المشاكل لن يكون ممكنا في فترة زمنية قصيرة حتى ولو توفرت النوايا الحسنة والقدرة على توفير السيولة اللازمة للانقاذ...هذا ولا ننسى ان المصادر الالمانية لا تزال تطلق التصريحات المعبرة عن موقف مناهض لفكرة توسيع صندوق الانقاذ الاوروبي...في آخر تعليق له يوم امس وصف وزير المالية الالماني " شويبله " الفكرة بانها غبية. وزيرة الاقتصاد الاسبانية نفت من جهتها وجود نقاش حول فكرة توسيع صندوق الانقاذ الى 2.000 مليار يورو.
وزير المالية اليوناني يؤكد دون ملل على النية الحسنة والقدرة الكافية لتنفيذ ما يُطلب من اليونان حتى تكون مؤهلة للحصول على دفعة المساعدات المطلوبة. نقطة ايجابية تم تسجيلها مساء امس عندما اقر البرلمان اليوناني ضريبة على العقارات ستكون مخصصة لخفض العجز في الميزانية. هذا كان شرط اوروبي تمت الاستجابة اليه. *اليوم الاربعاء او غدا الخميس سيعود مفتشو ال " ترويكا " الى اثينا والسوق بانتظار ما سيصدر عنهم من مواقف.
*
على مستوى آخر* ثمة طمأنينة متنامية ايضا بان الاقتصاد العالمي سينجو من مخاطر الركود، وهذا يشجع على الشراء في سوق تشبّع بيعا، ولا تزال ارتفاعاته الحالية في دائرة ردة الفعل التصحيحية المعرضة للانتكاس ان تم إصدار الحكم عليها من الوجهة التقنية الصرفة.
*
اليورو تطلع الى ال 1.3700 ولكنه عجز في ساعات التداول الاميركي عن بلوغها. الدولار يتخلى عن مواقع كان قد اكتسبها من هروب البعض الى الأمان في الاسبوع الماضي. تراجع الدولار اعاد الحياة للذهب، بينما سجل النفط والفضة ارتفاعا ارتداديا بالترافق مع حركة البورصات الايجابية.
ألأمل الناشئ يتنامى باستمرار، ولكن القلق والخشية لم تبرح مكانها بعد. التراجع المتسارع في ال وول ستريت في الساعة الاخيرة من التداول، أعاد الى السوق ما سبق تحقيقه في الساعات السابقة ، وهو يثبت ما تقدم ويؤكد عليه.
المستثمرون يغذون آمالهم ويريدون ان يصدقوا الاخبار التي لا تزال غير مؤكدة رسميا، والتي تقول ان الاوروبيين - وبمساعدة جهات دولية - سيعملون أخيرا على تعزيز صندوق الاستقرار ويدعمونه منعا لتمدد الازمة وتسببها بكارثة عالمية جديدة. البورصات الاوروبية اقفلت على ارتفاع حاد جاوز ال 5.0% على بعض مؤشراتها وقاربها على بعضها الاخر. ال داو جونز جاوز بعيد الفتح ال 3.0% ولكنه تخلى عن جزء كبير من الارباح قبيل الاقفال واحتفظ فقط ب 1.33%.
السؤال الكبير يدور حول مصداقية هذه الاخبار أولا، وحول امكانية نجاح المقررات التي يُشاع انها آتية في بلوغ الهدف المراد لها أن تبلغه. هذا يعني ان التحفظ على الانجراف وراء الاشاعات واجب، والانجراف هذا يتضمن مخاطر لا يجب تجاهلها، لأن حلّ كل المشاكل لن يكون ممكنا في فترة زمنية قصيرة حتى ولو توفرت النوايا الحسنة والقدرة على توفير السيولة اللازمة للانقاذ...هذا ولا ننسى ان المصادر الالمانية لا تزال تطلق التصريحات المعبرة عن موقف مناهض لفكرة توسيع صندوق الانقاذ الاوروبي...في آخر تعليق له يوم امس وصف وزير المالية الالماني " شويبله " الفكرة بانها غبية. وزيرة الاقتصاد الاسبانية نفت من جهتها وجود نقاش حول فكرة توسيع صندوق الانقاذ الى 2.000 مليار يورو.
وزير المالية اليوناني يؤكد دون ملل على النية الحسنة والقدرة الكافية لتنفيذ ما يُطلب من اليونان حتى تكون مؤهلة للحصول على دفعة المساعدات المطلوبة. نقطة ايجابية تم تسجيلها مساء امس عندما اقر البرلمان اليوناني ضريبة على العقارات ستكون مخصصة لخفض العجز في الميزانية. هذا كان شرط اوروبي تمت الاستجابة اليه. *اليوم الاربعاء او غدا الخميس سيعود مفتشو ال " ترويكا " الى اثينا والسوق بانتظار ما سيصدر عنهم من مواقف.
*
على مستوى آخر* ثمة طمأنينة متنامية ايضا بان الاقتصاد العالمي سينجو من مخاطر الركود، وهذا يشجع على الشراء في سوق تشبّع بيعا، ولا تزال ارتفاعاته الحالية في دائرة ردة الفعل التصحيحية المعرضة للانتكاس ان تم إصدار الحكم عليها من الوجهة التقنية الصرفة.
*
اليورو تطلع الى ال 1.3700 ولكنه عجز في ساعات التداول الاميركي عن بلوغها. الدولار يتخلى عن مواقع كان قد اكتسبها من هروب البعض الى الأمان في الاسبوع الماضي. تراجع الدولار اعاد الحياة للذهب، بينما سجل النفط والفضة ارتفاعا ارتداديا بالترافق مع حركة البورصات الايجابية.