- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قررت القناة الرابعة البريطانية بث اذان الفجر طوال ايام شهر رمضان، حسبما أكد رالف لي مدير البرامج الوثائقية في القناة التلفزيونية.
واضاف لي لمجلة "راديو تايمز" أن الهدف من ذلك تعريف من يربطون الاسلام بالتطرف بهذا الدين. وقال نظرا لكون شهر رمضان يحتل اهمية كبيرا لدى المشاهد مقارنة بـ "التغطية التلفزيونية الواسعة" للأخبار الملكية.
وسوف تبدأ القناة الرابعة في عرض سلسلة من البرامج كجزء من التعريف بشهر رمضان الذي يبدأ يوم الثلاثاء المقبل.
وقال لي إن القناة الرابعة ستكون الأولى التي تبث الاذان يوميا في بريطانيا. وأضاف انه يأمل في ان يحظى الاجراء على اهتمام المشاهدين وأن يدركوا مغزاه.
وقال إن أعداد المسلمين في بريطانيا قد زادت وهي تمارس طقوسها، لكن الغالبية العظمى من المواطنين في بريطانيا لا تدرك وجودها في الأساس. وهذا ليس مستغربا بسبب عدم وجود ذلك على شاشات البث التلفزيوني."
وقال إن غير المسلمين يمكنهم التعرف على الاسلام "من خلال شعائر رمضان التي تمثل مشقة جسدية من خلال الصوم وضبط السلوك، في الوقت التي تمثل للمسلمين عبادة روحية عظيمة."
وأضاف لي أن وقت الانتباه قد حان "للاحساس بالمشاعر الروحية لدى المسلمين في انحاء العالم، وتغيير النظرة لما هو أفضل".
وقال إنه في أعقاب مقتل الجندي لي رغبي في وولوتش في الثاني والعشرين من مايو/ايار وما اعقبه من مشاعر انتقام تجاه المسلمين البريطانيين، صارت الحاجة ملحة لاتاحة لسماع صوت الغالبية المعتدلة من المسلمين.
واستدرك قائلا إن قرار البث ربما يتسبب في بعض الانتقادات للقناة الرابعة، لكن "هذا هو ما نحن بصدده – سنوفر مساحة لصوت من هم دون تمثيل."
ترويج دعائي
وأضاف متسائلا "ما يقرب من خمسة في المئة من سكان بريطانيا سيصومون شهر رمضان هذا الشهر، فهل نستطيع قول الشيء نفسه عن مناسبات وطنية أخرى تلقت تغطية واسعة مثل الاحتفال بتتويج الملكة."
وسوف تضم سلسلة البرامج التي ستبثها القناة بشأن رمضان فيلما وثائقيا مع راشد خان، لاعب الرغبي السابق، الذي يشرح استعداد المسلمين في بريطانيا لشهر الصوم.
وقال تيري ساندرسون، رئيس الجمعية الوطنية للعلمانية، "يبدو الأمر معقولا في الاعتراف بحاجة مسلمي بريطانيا المتنامية أعدادهم ببعض الاعتراف على شاشات التلفزيون، لكن قد يرى المرء ان قرار البث ربما يندرج ضمن مساعي الترويج الدعائية للقناة الرابعة."
وأضاف "بالنظر إلى مئات الساعات التي تخصصها بي بي سي سنويا للدين المسيحي، وبث صلاتين او ثلاث من الكنيسة يوميا على محطات اذاعتها، وهو فرصة لا تمنح لديانات الاقليات الاخرى، يبدو تكريس بضع دقائق للدين الاسلامي أمرا معقولا."
واضاف لي لمجلة "راديو تايمز" أن الهدف من ذلك تعريف من يربطون الاسلام بالتطرف بهذا الدين. وقال نظرا لكون شهر رمضان يحتل اهمية كبيرا لدى المشاهد مقارنة بـ "التغطية التلفزيونية الواسعة" للأخبار الملكية.
وسوف تبدأ القناة الرابعة في عرض سلسلة من البرامج كجزء من التعريف بشهر رمضان الذي يبدأ يوم الثلاثاء المقبل.
وقال لي إن القناة الرابعة ستكون الأولى التي تبث الاذان يوميا في بريطانيا. وأضاف انه يأمل في ان يحظى الاجراء على اهتمام المشاهدين وأن يدركوا مغزاه.
وقال إن أعداد المسلمين في بريطانيا قد زادت وهي تمارس طقوسها، لكن الغالبية العظمى من المواطنين في بريطانيا لا تدرك وجودها في الأساس. وهذا ليس مستغربا بسبب عدم وجود ذلك على شاشات البث التلفزيوني."
وقال إن غير المسلمين يمكنهم التعرف على الاسلام "من خلال شعائر رمضان التي تمثل مشقة جسدية من خلال الصوم وضبط السلوك، في الوقت التي تمثل للمسلمين عبادة روحية عظيمة."
وأضاف لي أن وقت الانتباه قد حان "للاحساس بالمشاعر الروحية لدى المسلمين في انحاء العالم، وتغيير النظرة لما هو أفضل".
وقال إنه في أعقاب مقتل الجندي لي رغبي في وولوتش في الثاني والعشرين من مايو/ايار وما اعقبه من مشاعر انتقام تجاه المسلمين البريطانيين، صارت الحاجة ملحة لاتاحة لسماع صوت الغالبية المعتدلة من المسلمين.
واستدرك قائلا إن قرار البث ربما يتسبب في بعض الانتقادات للقناة الرابعة، لكن "هذا هو ما نحن بصدده – سنوفر مساحة لصوت من هم دون تمثيل."
ترويج دعائي
وأضاف متسائلا "ما يقرب من خمسة في المئة من سكان بريطانيا سيصومون شهر رمضان هذا الشهر، فهل نستطيع قول الشيء نفسه عن مناسبات وطنية أخرى تلقت تغطية واسعة مثل الاحتفال بتتويج الملكة."
وسوف تضم سلسلة البرامج التي ستبثها القناة بشأن رمضان فيلما وثائقيا مع راشد خان، لاعب الرغبي السابق، الذي يشرح استعداد المسلمين في بريطانيا لشهر الصوم.
وقال تيري ساندرسون، رئيس الجمعية الوطنية للعلمانية، "يبدو الأمر معقولا في الاعتراف بحاجة مسلمي بريطانيا المتنامية أعدادهم ببعض الاعتراف على شاشات التلفزيون، لكن قد يرى المرء ان قرار البث ربما يندرج ضمن مساعي الترويج الدعائية للقناة الرابعة."
وأضاف "بالنظر إلى مئات الساعات التي تخصصها بي بي سي سنويا للدين المسيحي، وبث صلاتين او ثلاث من الكنيسة يوميا على محطات اذاعتها، وهو فرصة لا تمنح لديانات الاقليات الاخرى، يبدو تكريس بضع دقائق للدين الاسلامي أمرا معقولا."