- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
سوق الاسهم الصيني في حالة تراجع حاد بلغ حدود الانهيار. الذهب لم يفد من الحدث واسترداده لل 1100$ للاونصة لم يكن الا لفترة وجيزة. ثمة اعتقاد بان بيوعات تحدث على المعدن الاصفر ايضا لتغطية خسائر في اسواق الاسهم.
الاسهم الاوروبية كما الاميركية بعدها لم تستطع ان تشق طريقا خاصا بها. تراجعها لم يكن بالغ الحدة ولكنه كان واضحا تعبيرا عن حالة القلق العام حيال كون ما يحدث في الصين قابلا للتعميم ولو بعد حين.
النفط تأثر ايضا بما رآه في ثاني أكبر اقتصاد من تخلخل مقلق. الاسعار تراجعت الى ادنى مستوى في شهور اربعة.
اللجنة التنظيمية للاوراق المالية الصينية تحاول تهدئة الامور والسيطرة على السوق باعلانها انها ستتابع شراء الاسهم من اجل تحقيق الاستقرار في السوق ومنع الانهيار الشامل الكارثي. ثمة من يشكك بصدق التوجهات الصينية وضعف تعهداتها التي سبق وقطعتها دون الوفاء بها. هذا ولا بد من مراقبة الوضع في اليومين القادمين لمعرفة ما اذا كانت المحاولات هذه ناجعة واكثر فعالية من المحاولات والوعود السابقة.
الى اوروبا حيث اعلن صندوق النقد الدولي عن اعتقاده بان النمو في منطقة اليورو اضعف مما يُعتقد ونصح المركزي الاوروبي بطباعة المزيد من الاموال عما كان مخططا له. المستغرب ان اليورو تجاهل الحدث وظل محافظا على مستوياته العالية.
ثمة ترجيح بان مبالغ عالية الحجم تدخل الى منطقة اليورو هروبا من المناطق التي يُخشى ان تكون قد دخلت دائرة اللااستقرار.
صندوق النقد يحذر اوروبا ولكن معهد " اي ف و " الالماني يرسم صورة تفاؤلية للوضع اذ نتج عن استقصاءاته الاخيرة توجها تفاؤليا للاقتصاد الالماني للوضع الحالي كما للافاق المستقبلية.
مسؤول في المركزي الاوروبي قال انه لا اشارات جدية ومقنعة بعد الى كون التضخم قد بدأ انعطافته الصعودية. يُخشى على هذا الصعيد ان يكون تراجع اسعار النفط تطورا مسيئا لما تحقق حتى الان وكان معطى تفاؤليا ساعد على نسج توقعات ايجابية لاقتصاد منطقة اليورو. يوم الجمعة القادم موعد مهم لبيانات التضخم وهي ستكون تجت المجهر، فهل يكون هذا اليوم يوم القرار بالنسبة لليورو؟.
في اليونان بدأت المحادثات بين الحكومة والدائنين الذين يريدون من الحكومة سن تشريعات لموجة ثالثة من الإصلاحات الحساسة سياسيا قبل أن يقدموا أي أموال للحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد؟ هذا يثير حفيظة حكومة تسيبراس الذي اعطى الكثير ولكن شهية الشركاء الاوروبيين يبدو انها لن تنقطع.
هذا وكانت الحكومة اليونانية قد حصلت على موافقة البرلمان اليوناني على حزمتين من الإجراءات هذا الشهر كشرط مسبق للبدء في محادثات بشأن قرض مدته ثلاث سنوات بما يصل إلى 86 مليار يورو (95 مليار دولار) لإبقاء البلاد في منطقة اليورو.
اليوم الثلاثاء لا مواعيد بيانية من منطقة اليورو.
من بريطانيا يصدر في ال 08:30 جمت بيان الناتج المحلي الاجمالي.
من الولايات المتحدة في ال 14:00 جمت مؤشر ثقة المستهلك.
الاسهم الاوروبية كما الاميركية بعدها لم تستطع ان تشق طريقا خاصا بها. تراجعها لم يكن بالغ الحدة ولكنه كان واضحا تعبيرا عن حالة القلق العام حيال كون ما يحدث في الصين قابلا للتعميم ولو بعد حين.
النفط تأثر ايضا بما رآه في ثاني أكبر اقتصاد من تخلخل مقلق. الاسعار تراجعت الى ادنى مستوى في شهور اربعة.
اللجنة التنظيمية للاوراق المالية الصينية تحاول تهدئة الامور والسيطرة على السوق باعلانها انها ستتابع شراء الاسهم من اجل تحقيق الاستقرار في السوق ومنع الانهيار الشامل الكارثي. ثمة من يشكك بصدق التوجهات الصينية وضعف تعهداتها التي سبق وقطعتها دون الوفاء بها. هذا ولا بد من مراقبة الوضع في اليومين القادمين لمعرفة ما اذا كانت المحاولات هذه ناجعة واكثر فعالية من المحاولات والوعود السابقة.
الى اوروبا حيث اعلن صندوق النقد الدولي عن اعتقاده بان النمو في منطقة اليورو اضعف مما يُعتقد ونصح المركزي الاوروبي بطباعة المزيد من الاموال عما كان مخططا له. المستغرب ان اليورو تجاهل الحدث وظل محافظا على مستوياته العالية.
ثمة ترجيح بان مبالغ عالية الحجم تدخل الى منطقة اليورو هروبا من المناطق التي يُخشى ان تكون قد دخلت دائرة اللااستقرار.
صندوق النقد يحذر اوروبا ولكن معهد " اي ف و " الالماني يرسم صورة تفاؤلية للوضع اذ نتج عن استقصاءاته الاخيرة توجها تفاؤليا للاقتصاد الالماني للوضع الحالي كما للافاق المستقبلية.
مسؤول في المركزي الاوروبي قال انه لا اشارات جدية ومقنعة بعد الى كون التضخم قد بدأ انعطافته الصعودية. يُخشى على هذا الصعيد ان يكون تراجع اسعار النفط تطورا مسيئا لما تحقق حتى الان وكان معطى تفاؤليا ساعد على نسج توقعات ايجابية لاقتصاد منطقة اليورو. يوم الجمعة القادم موعد مهم لبيانات التضخم وهي ستكون تجت المجهر، فهل يكون هذا اليوم يوم القرار بالنسبة لليورو؟.
في اليونان بدأت المحادثات بين الحكومة والدائنين الذين يريدون من الحكومة سن تشريعات لموجة ثالثة من الإصلاحات الحساسة سياسيا قبل أن يقدموا أي أموال للحفاظ على دوران عجلة الاقتصاد؟ هذا يثير حفيظة حكومة تسيبراس الذي اعطى الكثير ولكن شهية الشركاء الاوروبيين يبدو انها لن تنقطع.
هذا وكانت الحكومة اليونانية قد حصلت على موافقة البرلمان اليوناني على حزمتين من الإجراءات هذا الشهر كشرط مسبق للبدء في محادثات بشأن قرض مدته ثلاث سنوات بما يصل إلى 86 مليار يورو (95 مليار دولار) لإبقاء البلاد في منطقة اليورو.
اليوم الثلاثاء لا مواعيد بيانية من منطقة اليورو.
من بريطانيا يصدر في ال 08:30 جمت بيان الناتج المحلي الاجمالي.
من الولايات المتحدة في ال 14:00 جمت مؤشر ثقة المستهلك.