- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
الوليمة الكبرى قد تكون اليوم. كل ما جرى بالامس لا يعدو كونه المقبلات التمهيدية لها.
كلمة السر النهائية ستأتي من سوق العمل الأميركي من خلال البيانات الرسمية له توظيفا وبطالة. المعطيات التمهيدية ايجابياتها غالبة. ان صحت الروح التفاؤلية التي انطلقت يوم امس وتدعمت فاستفادة الدولار لن تكون مستغربة.
التوظيف في القطاع الخاص يجري على وتيرة حسنة وكذلك الامر المؤشرات من خلال قطاع التوظيف في ال " اي اس ام " ليست سيئة.
محضر اجتماع الفدرالي كان واضحا من حيث مطالبة بعض الاعضاء بوضع حد لبرنامج التيسير الكمي حتى قبل نهاية هذا العام. الدولار ارتاح لما سمع وتجاوب مع المستجدات. البورصات جفلت بعد ما سمعت وانهت الرالي المنطلق بداية الاسبوع مصححة ومحصنة للارباح. انقطاع السيولة ووقف تدفق الدولارات الطازجة الى السوق خبر مزعج لقطاع الاسهم. فائدة السندات الاميركية تحركت صعدا واقفلت فئة ال 30 عاما على ال 3.12%.
*
وكيف يصح تقييم ما جرى في اجتماع الفدرالي الاخير؟
براينا لا يجب الذهاب بعيدا في تفسير مواقف بعض اعضاء الفدرالي من طباعة العملة. انها لن تكون اطلاقا اشارة الى اقتراب موعد انهاء العمل بسياسة التيسير الكمي، وال 85 مليار دولار شهريا مستمرة بالتدفق الى السوق في الاشهر القادمة لان الجميع مقتنع بانه، وبالمدى المنظو،ر لا بد من اتمام ما تم رسمه، حتى يمكن الخروج بسوق العمل من النفق المظلم. بعض الاصوات التي ناقشت موضوع المخاطر التي ترتبها السياسة النقدية الحالية كانت في مناسبات عدة قد اوضحت مواقفها للاعلام، وهي في الاصل لم توافق كليا على سياسة التيسير الكمي، وحذرت منها، والفدرالي كان دوما مقسوما حول هذا الامر بين فريقين**واحد متحفظ ومحذر من العواقب ( دادلي - لاكر- فيشراند )، وآخر مؤيد ومتحمس لها : (برنانكي - دادلي - يالان ). نرى ان الحاجة ستكون كبيرة للمزيد من التطورات الايجابية في سوق العمل او على صعيد مخاطر التضخم حتى يمكن اقناع الفريق الثاني بالتخلي عن عناده المستمر بوجوب ضخ المزيد من الاوراق المالية الى السوق. من هنا أهمية مواعيد بيانات البطالة الاستثنائية في هذه المرحلة..
*
ومفاد الكلام بالنسبة لليورو؟
*
التراجعات تبقى تصحيحية*ولو انها باتت على تسارع تحت تاثير الطلب الذي تزايد على الدولار. ال 1.3000 محطة دفاعية يبقي صمودها الدفع الصعودي مقتدرا وقابلا للتجدد.
كلمة السر النهائية ستأتي من سوق العمل الأميركي من خلال البيانات الرسمية له توظيفا وبطالة. المعطيات التمهيدية ايجابياتها غالبة. ان صحت الروح التفاؤلية التي انطلقت يوم امس وتدعمت فاستفادة الدولار لن تكون مستغربة.
التوظيف في القطاع الخاص يجري على وتيرة حسنة وكذلك الامر المؤشرات من خلال قطاع التوظيف في ال " اي اس ام " ليست سيئة.
محضر اجتماع الفدرالي كان واضحا من حيث مطالبة بعض الاعضاء بوضع حد لبرنامج التيسير الكمي حتى قبل نهاية هذا العام. الدولار ارتاح لما سمع وتجاوب مع المستجدات. البورصات جفلت بعد ما سمعت وانهت الرالي المنطلق بداية الاسبوع مصححة ومحصنة للارباح. انقطاع السيولة ووقف تدفق الدولارات الطازجة الى السوق خبر مزعج لقطاع الاسهم. فائدة السندات الاميركية تحركت صعدا واقفلت فئة ال 30 عاما على ال 3.12%.
*
وكيف يصح تقييم ما جرى في اجتماع الفدرالي الاخير؟
براينا لا يجب الذهاب بعيدا في تفسير مواقف بعض اعضاء الفدرالي من طباعة العملة. انها لن تكون اطلاقا اشارة الى اقتراب موعد انهاء العمل بسياسة التيسير الكمي، وال 85 مليار دولار شهريا مستمرة بالتدفق الى السوق في الاشهر القادمة لان الجميع مقتنع بانه، وبالمدى المنظو،ر لا بد من اتمام ما تم رسمه، حتى يمكن الخروج بسوق العمل من النفق المظلم. بعض الاصوات التي ناقشت موضوع المخاطر التي ترتبها السياسة النقدية الحالية كانت في مناسبات عدة قد اوضحت مواقفها للاعلام، وهي في الاصل لم توافق كليا على سياسة التيسير الكمي، وحذرت منها، والفدرالي كان دوما مقسوما حول هذا الامر بين فريقين**واحد متحفظ ومحذر من العواقب ( دادلي - لاكر- فيشراند )، وآخر مؤيد ومتحمس لها : (برنانكي - دادلي - يالان ). نرى ان الحاجة ستكون كبيرة للمزيد من التطورات الايجابية في سوق العمل او على صعيد مخاطر التضخم حتى يمكن اقناع الفريق الثاني بالتخلي عن عناده المستمر بوجوب ضخ المزيد من الاوراق المالية الى السوق. من هنا أهمية مواعيد بيانات البطالة الاستثنائية في هذه المرحلة..
*
ومفاد الكلام بالنسبة لليورو؟
*
التراجعات تبقى تصحيحية*ولو انها باتت على تسارع تحت تاثير الطلب الذي تزايد على الدولار. ال 1.3000 محطة دفاعية يبقي صمودها الدفع الصعودي مقتدرا وقابلا للتجدد.