- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
الكونغرس يصوت لإستمرار مصنع هيليوم لحماية الموظفين
قام الكونغرس الأمريكي بالتصويت على مشروع برنامج الهيليوم الاتحادي والذي كان من المقرر اغلاقه في السابع من شهر تشرين الاول/أكتوبر، حيث صوت أعضاء مجلس الشيوخ بأغلبية بلغت 97 صوتا مقابل صوتين للإبقاء على البرنامج، في حين صوت أعضاء مجلس النواب في وقت من هذا العام لصالح بقاء البرنامج
حيث أنه خلال العام 1995 بلغت ديون المكمن 1.4 مليار دولار أمريكي نتيجة مشتريات هيليوم سابقة من منتجين في القطاع الخاص، غفي حين سينتهي المكمن سداد هذه المديونية لوزارة الخزانة الامريكية نهاية هذا الشهر وهو ما كان سيعقبه بموجب القانون وقف تمويل البرنامج ووقف العمليات في المكمن.
وكان في سابق قد ناشدت مئات المؤسسة والجامعات منها سيمنس وفيليبس وسامسونج وجنرال الكتريك الكونجرس الامريكي الاسبوع الماضي التدخل لمنع اغلاق المكمن لأن ذلك سيضر الاقتصاد الامريكي ويعرض ملايين الوظائف التي يشغلها مواطنين أمريكيين للخطر.
ومن الجدير بالذكر، أن الولايات المتحدة قد افتتحت هذا المكمن الذي يقع بالقرب من أماريلو في ولاية تكساس عام 1925 لتوفير الهيليوم للمناطيد، حيث تمكن هذا المكمن من تلبية احتياجات الولايات المتحدة خلال فترة الحرب الباردة.
ويعرف الهيليوم بأنه غاز مستخدم في ملء البالونات خلال الاحتفالات لكنه يستخدم أيضا في صناعات الطيران والدفاع وصناعة الهواتف الذكية وشاشات التلفزيون المسطحة والاجهزة الطبية، إضافة إلى اسطوانات الغوص.
ويعد المكمن مصدرا حيويا لغاز الهيليوم، إضافة إلى أنه يوفر الإحتياطي الاتحادي الامريكي للهيليوم ونحو ثلث انتاج الهيليوم الخام العالمي و40% من المعروض الامريكي.
ويأتي هذا في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لمنح مئات آلاف الموظفين غير الأساسيين اجازة دون راتب بحلول ما يقارب عى الأسبوع في حال استمر المأزق بشأن الموازنة في الكونغرس الأمريكي، ومن الجدير بالذكر أن هذا السيناريو يشبه ما حصل في عام 1995 في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون.
قام الكونغرس الأمريكي بالتصويت على مشروع برنامج الهيليوم الاتحادي والذي كان من المقرر اغلاقه في السابع من شهر تشرين الاول/أكتوبر، حيث صوت أعضاء مجلس الشيوخ بأغلبية بلغت 97 صوتا مقابل صوتين للإبقاء على البرنامج، في حين صوت أعضاء مجلس النواب في وقت من هذا العام لصالح بقاء البرنامج
حيث أنه خلال العام 1995 بلغت ديون المكمن 1.4 مليار دولار أمريكي نتيجة مشتريات هيليوم سابقة من منتجين في القطاع الخاص، غفي حين سينتهي المكمن سداد هذه المديونية لوزارة الخزانة الامريكية نهاية هذا الشهر وهو ما كان سيعقبه بموجب القانون وقف تمويل البرنامج ووقف العمليات في المكمن.
وكان في سابق قد ناشدت مئات المؤسسة والجامعات منها سيمنس وفيليبس وسامسونج وجنرال الكتريك الكونجرس الامريكي الاسبوع الماضي التدخل لمنع اغلاق المكمن لأن ذلك سيضر الاقتصاد الامريكي ويعرض ملايين الوظائف التي يشغلها مواطنين أمريكيين للخطر.
ومن الجدير بالذكر، أن الولايات المتحدة قد افتتحت هذا المكمن الذي يقع بالقرب من أماريلو في ولاية تكساس عام 1925 لتوفير الهيليوم للمناطيد، حيث تمكن هذا المكمن من تلبية احتياجات الولايات المتحدة خلال فترة الحرب الباردة.
ويعرف الهيليوم بأنه غاز مستخدم في ملء البالونات خلال الاحتفالات لكنه يستخدم أيضا في صناعات الطيران والدفاع وصناعة الهواتف الذكية وشاشات التلفزيون المسطحة والاجهزة الطبية، إضافة إلى اسطوانات الغوص.
ويعد المكمن مصدرا حيويا لغاز الهيليوم، إضافة إلى أنه يوفر الإحتياطي الاتحادي الامريكي للهيليوم ونحو ثلث انتاج الهيليوم الخام العالمي و40% من المعروض الامريكي.
ويأتي هذا في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لمنح مئات آلاف الموظفين غير الأساسيين اجازة دون راتب بحلول ما يقارب عى الأسبوع في حال استمر المأزق بشأن الموازنة في الكونغرس الأمريكي، ومن الجدير بالذكر أن هذا السيناريو يشبه ما حصل في عام 1995 في عهد الرئيس الأسبق بيل كلينتون.