- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
نمو الاقتصاد التركي كان مشابها للصيني في العامين 2010 و 2011. العام 2012 شهد الانتكاسة بتراجع النمو من 8.5 الى 3.0%،*وهذا لم يكن مفاجئا فالازمة الاوروبية انعكست سلبا نظرا لكون اوروبا هي الشريك التجاري الاساسي لتركيا وهي بدورها تشهد حاليا ركودا اقتصاديا.
الى ذلك لا ننسى تاثير الحرب السورية على الاقتصاد التركي والذي انهى الامال الكبيرة المعقودة على لعب دور رئيسي في النمو الاقتصادي للمنطقة والافادة منه.
*
وهل الوضع سيء الى درجة تستدعي الانذار؟
بالطبع ليس هو كذلك. النمو لا يزال قائما والانجازات التكنولوجية المتحققة داعمة له* كما السوق الداخلي المتزايد الطلب فيه اضافة الى الاستثمارات الخارجية التي تلعب دورا ايجابيا كبيرا. ان عدد الشركات الاجنبية العاملة في تركيا يزيد الان عن 30 الفا.
*
النشاط الاقتصادي سيعاود تحسنه بحسب التقديرات الحالية وهذا سيكون عاملا ايجابيا لليرة بالرغم من التخفيضات التي شهدتها الفائدة مؤخرا والتي باتت مستوعبة في الاسعاروانعكست استقرارا للعملة في الفترة الاخيرة.
ومستقبلا اما من تخفيض للفائدة؟
هذا مستبعد ان دققنا بمؤشرات التضخم. المركزي سيكون لاعبا بنار خطرة ان هو اقدم على تخفيض الفائدة مرة جديدة.
ووكالات التصنيف الائتماني ماذا تقول؟
حكمها ايجابي. بعد وكالة فيتش اعلنت وكالة ستاندرد اند بورز عن قرارها برفع درجة تصنيف الائتمان التركي .
*
ولا ننسى ايضا التقدم المتحقق على صعيد التسوية السياسية مع الاكراد وهذا عامل ايجابي مبشر جدا ذكرته وكالة فيتش في تبريرها لرفع درجة تصنيف الائتمان، لان انتهاء النزاع الطويل سيخفض تكاليف الامن الداخلي ويسمح بالانصراف الى تحقيق المزيد من النمو.
*
الخلاصة:
الليرة التركية على مستوياتها الحالية تعتبر استثمارا جذابا على المدى المتوسط الى البعيد. بالمدى القريب قد تكون هناك بعض المخاطر من جراء غموض سياسة البنك المركزي التركي اضافة الى مخاطر تطورات دراماتيكية للازمة الاوروبية تنعكس ايضا عليها.
الى ذلك لا ننسى تاثير الحرب السورية على الاقتصاد التركي والذي انهى الامال الكبيرة المعقودة على لعب دور رئيسي في النمو الاقتصادي للمنطقة والافادة منه.
*
وهل الوضع سيء الى درجة تستدعي الانذار؟
بالطبع ليس هو كذلك. النمو لا يزال قائما والانجازات التكنولوجية المتحققة داعمة له* كما السوق الداخلي المتزايد الطلب فيه اضافة الى الاستثمارات الخارجية التي تلعب دورا ايجابيا كبيرا. ان عدد الشركات الاجنبية العاملة في تركيا يزيد الان عن 30 الفا.
*
النشاط الاقتصادي سيعاود تحسنه بحسب التقديرات الحالية وهذا سيكون عاملا ايجابيا لليرة بالرغم من التخفيضات التي شهدتها الفائدة مؤخرا والتي باتت مستوعبة في الاسعاروانعكست استقرارا للعملة في الفترة الاخيرة.
ومستقبلا اما من تخفيض للفائدة؟
هذا مستبعد ان دققنا بمؤشرات التضخم. المركزي سيكون لاعبا بنار خطرة ان هو اقدم على تخفيض الفائدة مرة جديدة.
ووكالات التصنيف الائتماني ماذا تقول؟
حكمها ايجابي. بعد وكالة فيتش اعلنت وكالة ستاندرد اند بورز عن قرارها برفع درجة تصنيف الائتمان التركي .
*
ولا ننسى ايضا التقدم المتحقق على صعيد التسوية السياسية مع الاكراد وهذا عامل ايجابي مبشر جدا ذكرته وكالة فيتش في تبريرها لرفع درجة تصنيف الائتمان، لان انتهاء النزاع الطويل سيخفض تكاليف الامن الداخلي ويسمح بالانصراف الى تحقيق المزيد من النمو.
*
الخلاصة:
الليرة التركية على مستوياتها الحالية تعتبر استثمارا جذابا على المدى المتوسط الى البعيد. بالمدى القريب قد تكون هناك بعض المخاطر من جراء غموض سياسة البنك المركزي التركي اضافة الى مخاطر تطورات دراماتيكية للازمة الاوروبية تنعكس ايضا عليها.