- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
شهدت ساحة الولايات المتحدة الأمريكية خلال أيام الاسبوع الماضي العديد من البيانات والأحداث الإقتصادية التي قامت بإعطاء نظرة مستقبلية على الإقتصاد الأكبر في العالم، بداية مع محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة والمنعقد ما بين 29-30 من تشرين الأول/أكتوبر ومروراً بقراءة مؤشر كل من اسعار المنتجين والمستهلكين ومبيعات التجزئة، وانتهاءاً بقراءة مؤشر فلادلفيا الصناعي خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر، هذا ولا ننسى حديث برنانكي حيال البرامج التيسيرة للبنك الفدرالي.
حديث برنانكي
نبتدأ مع قام رئيس الفدرالي الأمريكي السيد بن برنانكي بالتحدث حول سياسات النبك وعن وضع الإقتصاد الامريكي، حيث أشار برنانكي أن سوق العمل يظهر نوعاً من التحسن منذ بداية برنامج شراء السندات، مضيفاً أن أسعار الفائدة قد تظل ثابتة عند مستوياتها حتى بعد انقضاء برنامج شراء السندات، بتبقى عند منطقة منخفضة لفترة طويلة بعد انتهاء البرنامج.
من المتوقع أن تستمر أسعار الفائدة ثابتة حتى تحقيق هدف البنك الفيدرالي بالنسبة لمعدل البطالة و تراجعه عن المستهدف من قبله عند 6.5%، حيث أن معدلات الفائدة و و مستويات التوظيف هي المعيار الأول لخفض البرامج التحفيزية و تغيير أسعار الفائدة.
محضر الفدرالي الأمريكي
نعود إلى محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة والمنعقد ما بين 29-30 من شهر تشرين الأول/أكتوبر، إذ أوضح المحضر الصادر بأن تأثير الإغلاق الحكومي الذي أصاب المؤسسات الحكومية مطلع شهر أكتوبر الماضي نتيجة لخلاف المشرعين على الميزانية، كان محدوداً ومؤقتاً، حيث يرى أعضاء اللجنة الغلاق الحكومي لن يؤثر على نمو الإقتصاد الأمريكي، وأنهم من الممكن بان يقوموا بتقليص برنامج التخفيف الكمي خلال الأشهر القليلة القادمة.
إلى ذلك فقد أشار التقرير إلى وجود دعم لخطة محافظ البنك الفدرالي بن برنانكي حيال الخطط التحفيزية، حيث كان برنانكي قد أشار إلى إحتمالية تقليص الخطط التحفيزية في حال أوضح الإقتصاد التحسن اللازم إلى أن يتم التوقف نهائياً عنها خلال النصف الأول من العام القادم 2014.
البيانات الإقتصادية
ننتقل إلى المؤشرات الإقتصادية، فقد قام الإقتصاد الأمريكي بالإفصاح عن قراءة كل من مؤشر أسعار المنتجين والمستهلكين بجانب مبيعات التجزئة خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر، حيث تعتبر هذه المؤشرات من اهم مقايس التضخم، إذ انخفضت اسعار المنتجين بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة والتي أوضحت انخفاضاً بنسبة 0.1% مطابقة بذلك مع التوقعات، أما على الصعيد السنوي ارتفعت الأسعار بنسبة 0.3%، لتأتي هذه القراءة مطابقة مع التوقعات والقراءة السابقة.
أما عن قراءة مؤشر أسعار المستهلكين فقد أوضحت القراءة انخفاضاً بنسبة 0.1% لتاتي بذلك مطابقة مع القراءة السابقة وبأدنى من التوقعات التي اشارت إلى 0.0%، اما عن القراءة السنوية فقد ارتفعت بنسبة 1.0% مقارنة بالقراءة السابقة والتي بلغت 1.2% مطابقة بذلك التوقعات التي اشارت إلى الإرتفاع بنسبة 1.0%.
أخيراً، اظهرت قراءة مؤشر مبيعات التجزئة ارتفاعاً بنسبة 0.4%، مقارنة بقراءة شهر أيلول والتي أوضحت انخفاضاً بنسبة 0.1%، والتي تم تعديلها إلى 0.0%، لتأتي القراءة الجديدة بأعلى من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاعها بنسبة 0.1%.
هذا وكما صدر عن البنك المركزي في ولاية فلادلفيا يوم الخميس قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي لشهر تشرين الثاني/نوفمبر، حيث انخفضت قراءة المؤشر لتصل إلى 6.5 مقارنة مع القراءة السابقة لشهر تشرين الأول/أكتوبر التي كانت قد بلغت 19.8، وبأسوء من التوقعات التي أشارات إلى 15.0، لتأتي هذه القراءة الأسوء منذ شهر أيار/مايو من عام 2013.
أخيراً، صدر الأسبوع الماضي قراءة مؤشر طلبات الإعانة خلال الأسبوع المنتهي في 16 من نوفمبر، إذ انخفضت وتيرة تقديم الطلبات ليصل عدد الطلبات إلى 323 الف طلب لتأتي بأدقل من القراءة السابقة والتي بلغت 334 الف طلب ووبأفضل من التوقعات التي بلغت 335 الف طلب، أما عن الطلبات المستمرة فقد ارتفعت لتصل إلى 2876 مقارنة بالقراءة السابقة والتي بلغت 2810 ألف طلب.
حديث برنانكي
نبتدأ مع قام رئيس الفدرالي الأمريكي السيد بن برنانكي بالتحدث حول سياسات النبك وعن وضع الإقتصاد الامريكي، حيث أشار برنانكي أن سوق العمل يظهر نوعاً من التحسن منذ بداية برنامج شراء السندات، مضيفاً أن أسعار الفائدة قد تظل ثابتة عند مستوياتها حتى بعد انقضاء برنامج شراء السندات، بتبقى عند منطقة منخفضة لفترة طويلة بعد انتهاء البرنامج.
من المتوقع أن تستمر أسعار الفائدة ثابتة حتى تحقيق هدف البنك الفيدرالي بالنسبة لمعدل البطالة و تراجعه عن المستهدف من قبله عند 6.5%، حيث أن معدلات الفائدة و و مستويات التوظيف هي المعيار الأول لخفض البرامج التحفيزية و تغيير أسعار الفائدة.
محضر الفدرالي الأمريكي
نعود إلى محضر اجتماع اللجنة الفدرالية المفتوحة والمنعقد ما بين 29-30 من شهر تشرين الأول/أكتوبر، إذ أوضح المحضر الصادر بأن تأثير الإغلاق الحكومي الذي أصاب المؤسسات الحكومية مطلع شهر أكتوبر الماضي نتيجة لخلاف المشرعين على الميزانية، كان محدوداً ومؤقتاً، حيث يرى أعضاء اللجنة الغلاق الحكومي لن يؤثر على نمو الإقتصاد الأمريكي، وأنهم من الممكن بان يقوموا بتقليص برنامج التخفيف الكمي خلال الأشهر القليلة القادمة.
إلى ذلك فقد أشار التقرير إلى وجود دعم لخطة محافظ البنك الفدرالي بن برنانكي حيال الخطط التحفيزية، حيث كان برنانكي قد أشار إلى إحتمالية تقليص الخطط التحفيزية في حال أوضح الإقتصاد التحسن اللازم إلى أن يتم التوقف نهائياً عنها خلال النصف الأول من العام القادم 2014.
البيانات الإقتصادية
ننتقل إلى المؤشرات الإقتصادية، فقد قام الإقتصاد الأمريكي بالإفصاح عن قراءة كل من مؤشر أسعار المنتجين والمستهلكين بجانب مبيعات التجزئة خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر، حيث تعتبر هذه المؤشرات من اهم مقايس التضخم، إذ انخفضت اسعار المنتجين بنسبة 0.2% مقارنة بالقراءة السابقة والتي أوضحت انخفاضاً بنسبة 0.1% مطابقة بذلك مع التوقعات، أما على الصعيد السنوي ارتفعت الأسعار بنسبة 0.3%، لتأتي هذه القراءة مطابقة مع التوقعات والقراءة السابقة.
أما عن قراءة مؤشر أسعار المستهلكين فقد أوضحت القراءة انخفاضاً بنسبة 0.1% لتاتي بذلك مطابقة مع القراءة السابقة وبأدنى من التوقعات التي اشارت إلى 0.0%، اما عن القراءة السنوية فقد ارتفعت بنسبة 1.0% مقارنة بالقراءة السابقة والتي بلغت 1.2% مطابقة بذلك التوقعات التي اشارت إلى الإرتفاع بنسبة 1.0%.
أخيراً، اظهرت قراءة مؤشر مبيعات التجزئة ارتفاعاً بنسبة 0.4%، مقارنة بقراءة شهر أيلول والتي أوضحت انخفاضاً بنسبة 0.1%، والتي تم تعديلها إلى 0.0%، لتأتي القراءة الجديدة بأعلى من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاعها بنسبة 0.1%.
هذا وكما صدر عن البنك المركزي في ولاية فلادلفيا يوم الخميس قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي لشهر تشرين الثاني/نوفمبر، حيث انخفضت قراءة المؤشر لتصل إلى 6.5 مقارنة مع القراءة السابقة لشهر تشرين الأول/أكتوبر التي كانت قد بلغت 19.8، وبأسوء من التوقعات التي أشارات إلى 15.0، لتأتي هذه القراءة الأسوء منذ شهر أيار/مايو من عام 2013.
أخيراً، صدر الأسبوع الماضي قراءة مؤشر طلبات الإعانة خلال الأسبوع المنتهي في 16 من نوفمبر، إذ انخفضت وتيرة تقديم الطلبات ليصل عدد الطلبات إلى 323 الف طلب لتأتي بأدقل من القراءة السابقة والتي بلغت 334 الف طلب ووبأفضل من التوقعات التي بلغت 335 الف طلب، أما عن الطلبات المستمرة فقد ارتفعت لتصل إلى 2876 مقارنة بالقراءة السابقة والتي بلغت 2810 ألف طلب.