إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

المخاوف تسيطر على مؤشر ستاندرد آند بورز

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

حتى الآن لاتزال مخاوف تلقي بظلالها على معنويات المستثمرين في الأسواق في ظل تراجع شهية المخاطرة بسبب سيطرة النظرة المستقبلية المتشائمة إزاء صحة الاقتصاد العالمي بعد التوقعات السلبية لصندوق النقد الدولي وكذا تخوف البنك الاحتياطي الفيدرالي من تأثير ضعف النمو العالمي على قرارات البنك خلال الفترة المقبلة.
الأسواق كانت تترقب اجتماع متخذي القرار في الاقتصاديات الرئيسية حول العالم في اجتماع صندوق النقد الدولي خلال عطلة نهاية الأسبوع، وللأسف لم تخرج اية تصريحات قوية لتهدأ من معنويات المستثمرين المضطربة إزاء كيفية دعم الاقتصاد العالمي.
بل على العكس من ذلك ظهر على السطح النزاع القديم الجديد بين متخذي القرار داخل البنك المركزي الأوروبي لاسيما بين رئيس البنك ماريو دراغي ورئيس البنك المركزي الألماني حول توجه البنك نحو السياسات التوسعية. هذا في الوقت الذي يمثل فيه ضعف منطقة اليورو مخاطر على صحة الاقتصاد العالمي.
على الجانب الآخر تصريحات أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي لم تزيد إلا التأكيد على قلق البنك من تأثير ضعف الاقتصاد العالمي على الاقتصاد الأمريكي.
السيد ستانلي فيشر –نائب رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي-صرح يوم السبت السابق بأن النظرة المستقبلية للاقتصاد العالمي من شأنها ان تؤخر توجه البنك إلى تسوية السياسة النقدية، أو بالأحرى إلى الرجوع بالسياسة النقدية إلى وضعها الطبيعي بعد سنوات من التوسع.
على الرغم من أن تلك التصريحات تؤكد على ما أشار إليه البنك الاحتياطي في محضر الاجتماع (سبتمبر/أيلول) بأن البنك ليس في عجلة نحو رفع سعر الفائدة كما كان متوقع من قبل الأسواق.
الحذر والترقب
البنك الاحتياطي الفيدرالي بصدد الانتهاء وقف اخر دفعة من سياسات التخفيف الكمي في نهاية الشهر الجاري، ووقف خطط التحفيز في حذ ذاته من أحد الأسباب التي تضغط على أسواق الأسهم سلبا، السيولة الهائلة التي ضخها البنك الاحتياطي الفيدرالي ابان الازمة المالية العالمية منذ عام 2009 وحتى الآن ذهبت إلى أسواق الأسهم لتحدث فقاعة سعرية وهذا ما حذر منه صندوق النقد الدولي.
هذا الأسبوع سيتم الإعلان عن نتائج اعمال الفصلية للشركات هذا الأسبوع في الولايات المتحدة الأمريكية لحوالي 60 شركة ضمن مؤشر ستاندرد آند بورز عن فترة الربع الثالث.
وهذا سبب آخر يضع بعض المستثمرين ضمن منطقة الحذر والترقب لنتائج هذه الاعمال، لاسيما ان ضغوط المخاوف العالمية أكبر من اية بيانات إيجابية صدرت في الأيام القليلة السابقة.
فعلى الرغم من نمو الصادرات الصينية في سبتمبر/أيلول لكن لم تقلص هذه البيانات من حقيقة تباطؤ الاقتصاد الصيني، هذا فضلا عن المخاوف إزاء سقوط منطقة اليورو في الركود من جديد مع ضعف الاقتصاد الألماني.
تراجع العائد على السندات الامريكية
انخفاض العائد على السندات الامريكية يعكس ارتفاع سعر تلك السندات، وهذا من أحد الدلائل على خروج المستثمرين من الأسواق الأكثر مخاطرة كأسواق الأسهم واللجوء إلى أصول أكثر أمناً مثل السندات الأمريكية لأجل عشر أعوام. العائد على السندات انخفض إلى أدني مستوى في عام ونصف مسجلا 2.217%.
وربما ذلك يفسر عدم الانحدار السريع للدولار الأمريكي امام سلة من العملات على الرغم من التصريحات السلبية من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي إزاء قوة الدولار الأمريكي. فيما قد يكون ذلك إشارة نحو معاودة احتفاظ المستثمرين بالدولار الأمريكي كعملة ملاذ آمن من جديد.
بينما في المقابل يتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز لأقل من 7% منذ 19 سبتمبر/أيلول السابق بعد ان حقق اعلى قمة تاريخية عند 2019 نقطة.
بينما بالأمس وعلى الرغم من عطلة (يوم كولومبس) وفي ظل ضعف احجام التداول، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز إلى أدني مستوى في خمسة أشهر ومنخفضا بنسبة 1.7%.
في المقابل ارتفع مؤشر (VIX) الذي يقيس التقلبات في الأسواق أو بالأحرى يقيس المخاوف في الاسواق إلى اعلى مستوى منذ يونيو/حزيران 2012 مسجلا قيمة 26.64. وتذكرنا تلك الفترة في وقت تفاقم ازمة الديون السيادية الأوروبية. وربما تلك إشارة إلى ان التاريخ يعيد نفسه.
حتى الآن لاتزال مخاوف تلقي بظلالها على معنويات المستثمرين في الأسواق في ظل تراجع شهية المخاطرة بسبب سيطرة النظرة المستقبلية المتشائمة إزاء صحة الاقتصاد العالمي بعد التوقعات السلبية لصندوق النقد الدولي وكذا تخوف البنك الاحتياطي الفيدرالي من تأثير ضعف النمو العالمي على قرارات البنك خلال الفترة المقبلة.
الأسواق كانت تترقب اجتماع متخذي القرار في الاقتصاديات الرئيسية حول العالم في اجتماع صندوق النقد الدولي خلال عطلة نهاية الأسبوع، وللأسف لم تخرج اية تصريحات قوية لتهدأ من معنويات المستثمرين المضطربة إزاء كيفية دعم الاقتصاد العالمي.
بل على العكس من ذلك ظهر على السطح النزاع القديم الجديد بين متخذي القرار داخل البنك المركزي الأوروبي لاسيما بين رئيس البنك ماريو دراغي ورئيس البنك المركزي الألماني حول توجه البنك نحو السياسات التوسعية. هذا في الوقت الذي يمثل فيه ضعف منطقة اليورو مخاطر على صحة الاقتصاد العالمي.
على الجانب الآخر تصريحات أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي لم تزيد إلا التأكيد على قلق البنك من تأثير ضعف الاقتصاد العالمي على الاقتصاد الأمريكي.
السيد ستانلي فيشر –نائب رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي-صرح يوم السبت السابق بأن النظرة المستقبلية للاقتصاد العالمي من شأنها ان تؤخر توجه البنك إلى تسوية السياسة النقدية، أو بالأحرى إلى الرجوع بالسياسة النقدية إلى وضعها الطبيعي بعد سنوات من التوسع.
على الرغم من أن تلك التصريحات تؤكد على ما أشار إليه البنك الاحتياطي في محضر الاجتماع (سبتمبر/أيلول) بأن البنك ليس في عجلة نحو رفع سعر الفائدة كما كان متوقع من قبل الأسواق.
الحذر والترقب
البنك الاحتياطي الفيدرالي بصدد الانتهاء وقف اخر دفعة من سياسات التخفيف الكمي في نهاية الشهر الجاري، ووقف خطط التحفيز في حذ ذاته من أحد الأسباب التي تضغط على أسواق الأسهم سلبا، السيولة الهائلة التي ضخها البنك الاحتياطي الفيدرالي ابان الازمة المالية العالمية منذ عام 2009 وحتى الآن ذهبت إلى أسواق الأسهم لتحدث فقاعة سعرية وهذا ما حذر منه صندوق النقد الدولي.
هذا الأسبوع سيتم الإعلان عن نتائج اعمال الفصلية للشركات هذا الأسبوع في الولايات المتحدة الأمريكية لحوالي 60 شركة ضمن مؤشر ستاندرد آند بورز عن فترة الربع الثالث.
وهذا سبب آخر يضع بعض المستثمرين ضمن منطقة الحذر والترقب لنتائج هذه الاعمال، لاسيما ان ضغوط المخاوف العالمية أكبر من اية بيانات إيجابية صدرت في الأيام القليلة السابقة.
فعلى الرغم من نمو الصادرات الصينية في سبتمبر/أيلول لكن لم تقلص هذه البيانات من حقيقة تباطؤ الاقتصاد الصيني، هذا فضلا عن المخاوف إزاء سقوط منطقة اليورو في الركود من جديد مع ضعف الاقتصاد الألماني.
تراجع العائد على السندات الامريكية
انخفاض العائد على السندات الامريكية يعكس ارتفاع سعر تلك السندات، وهذا من أحد الدلائل على خروج المستثمرين من الأسواق الأكثر مخاطرة كأسواق الأسهم واللجوء إلى أصول أكثر أمناً مثل السندات الأمريكية لأجل عشر أعوام. العائد على السندات انخفض إلى أدني مستوى في عام ونصف مسجلا 2.217%.
وربما ذلك يفسر عدم الانحدار السريع للدولار الأمريكي امام سلة من العملات على الرغم من التصريحات السلبية من أعضاء البنك الاحتياطي الفيدرالي إزاء قوة الدولار الأمريكي. فيما قد يكون ذلك إشارة نحو معاودة احتفاظ المستثمرين بالدولار الأمريكي كعملة ملاذ آمن من جديد.
بينما في المقابل يتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز لأقل من 7% منذ 19 سبتمبر/أيلول السابق بعد ان حقق اعلى قمة تاريخية عند 2019 نقطة.
بينما بالأمس وعلى الرغم من عطلة (يوم كولومبس) وفي ظل ضعف احجام التداول، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز إلى أدني مستوى في خمسة أشهر ومنخفضا بنسبة 1.7%.
في المقابل ارتفع مؤشر (VIX) الذي يقيس التقلبات في الأسواق أو بالأحرى يقيس المخاوف في الاسواق إلى اعلى مستوى منذ يونيو/حزيران 2012 مسجلا قيمة 26.64. وتذكرنا تلك الفترة في وقت تفاقم ازمة الديون السيادية الأوروبية. وربما تلك إشارة إلى ان التاريخ يعيد نفسه.

من الرسم البياني يوضح علاقة مؤشر ستاندرد آند بورز مع مؤشر (VIX)، ويظهر انحراف قوي بين المؤشرين ضمن العلاقة العكسية بينهما.
وهذا يشير إلى استمرار مناخ القلق في الأسواق وبالتالي قد تستمر موجة التصحيح على مؤشر ستاندرد آند بورز مع فتح الأسواق اليوم الثلاثاء.
 
عودة
أعلى