- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تداولت أسعار الذهب في بداية معاملات الأسبوع بالقرب من أعلى مستوى لها في خمس أشهر بعد أن وصلت إليها في نهاية معاملات يوم الجمعة بسبب تزايد التكهنات حول اتجاه البنك الفيدرالي الأمريكي بالتوسع في السياسة النقدية في ضوء تصريحات "بن برنانكي" – رئيس البنك- و التي لم تلغي تماما فكرة تطبيق خطط تحفيز لدعم الاقتصاد و إن كان قد أعلنها صراحة بأن ليس هنالك اتجاه نحو تطبيق سياسة التخفيف الكمي و لكن ترك الباب مفتوحا نحو تطبيق خطط تحفيز مناسبة إذا استدعى الأمر.
سجلت أسعار الذهب في السوق الفورية مستوى 1687.91$ للأونصة بعد أن حققت الأعلى عند 1691.84$ و الأدنى 1687.50$ حتى ساعة إعداد التقرير.
هنالك رغبة عارمة من جانب المستثمرين إزاء استمرار التعلق بفكرة أن البنك الفيدرالي الأمريكي سوف يقوم بالتوسع في السياسة النقدية في ظل ضعف الاقتصاد الأمريكي –و بالتبعية ضعف سوق العمل- و الذي يمثل قلق بالنسبة لصناع القرار داخل البنك و هذا ما تم استخلاصه من حديث برنانكي في جاكسون هول يوم الجمعة السابق، على الرغم من أنه لم يدلي بتفاصيل محددة عن ماهية وتوقيت تلك الخطط المناسبة التي سوف يقبل عليها البنك لدعم الاقتصاد.
و بالتالي لا تزال الأسواق تسعر تلك التصريحات على أن هنالك اتجاه نحو تطبيق سياسة التخفيف الكمي و ما لها من تأثير سلبي على الدولار الأمريكي بجانب تغذية المخاطر التصاعدية للتضخم و هو ما يدفع بإقبال المستثمرين على الذهب كمخزن للقيمة و أداة تحوط من التضخم.
على الرغم من حالة التقلبات التي شهدتها الأسواق يوم الجمعة السابق إلا أن الدولار الأمريكي لم تتدهور قيمته أمام العملات الرئيسية الأخرى بالشكل الذي يسمح بصعود أسعار الذهب على ذلك النحو، و لكن كما أوردنا من قبل إنما هو تسعير السوق لتحركات البنك الفيدرالي في ظل حالة من عدم اليقين التي تسيطر على الأسواق.
و في ظل هذه الحالة الضبابية التي تشهدها الأسواق فإن هنالك إقبال من المستثمرين على الذهب كما تظهره البيانات بأن حجم مراكز شراء الذهب ارتفع بنسبة 19% بنهاية الأسبوع السابق، وهذا يعكس حالة ازدياد المراهنة على أسعار الذهب أمام الحديث عن أية تحرك لسياسة التخفيف الكمي.
و بالتالي لايزال أمام المستثمرين في الأسواق بعض الوقت حتى يتم تحديد اتجاه واضح وصريح بالنسبة للتحركات في أسواق الذهب. فحتى الآن هنالك بعض الأحداث الهامة لاتزال قيد الانتظار و قد تؤثر بشكل أو بآخر على مجريات الأحداث.
أهم هذه الأحداث و أقربهم هو المؤتمر الصحفي لرئيس البنك الأوروبي عقب قرار سعر الفائدة يوم الخميس المقبل حيث تنتظر الأسواق معرفة تفاصيل خطط شراء السندات الحكومية و اتجاه البنك نحو دعم اقتصاد منطقة اليورو، و بالتالي قد يرجع الاهتمام مرة أخرى بأزمة الديون السيادية الأوروبية. هذا بجانب تقرير الوظائف الأمريكي الذي سوف يصدر بنهاية الأسبوع الجاري.
اليوم ينتظر صدور بيانات نمو القطاع الصناعي في منطقة اليورو هذا بعد أن أظهرت البيانات انكماش القطاع الصناعي الصيني لأدنى مستوى منذ عام 2009 و هذا يعود بنا إلى تزايد المخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي من جديد و بالتالي التكهن نحو إقبال البنوك المركزية بالتدخل في الأسواق للحد من هذه المخاوف.
سجلت أسعار الذهب في السوق الفورية مستوى 1687.91$ للأونصة بعد أن حققت الأعلى عند 1691.84$ و الأدنى 1687.50$ حتى ساعة إعداد التقرير.
هنالك رغبة عارمة من جانب المستثمرين إزاء استمرار التعلق بفكرة أن البنك الفيدرالي الأمريكي سوف يقوم بالتوسع في السياسة النقدية في ظل ضعف الاقتصاد الأمريكي –و بالتبعية ضعف سوق العمل- و الذي يمثل قلق بالنسبة لصناع القرار داخل البنك و هذا ما تم استخلاصه من حديث برنانكي في جاكسون هول يوم الجمعة السابق، على الرغم من أنه لم يدلي بتفاصيل محددة عن ماهية وتوقيت تلك الخطط المناسبة التي سوف يقبل عليها البنك لدعم الاقتصاد.
و بالتالي لا تزال الأسواق تسعر تلك التصريحات على أن هنالك اتجاه نحو تطبيق سياسة التخفيف الكمي و ما لها من تأثير سلبي على الدولار الأمريكي بجانب تغذية المخاطر التصاعدية للتضخم و هو ما يدفع بإقبال المستثمرين على الذهب كمخزن للقيمة و أداة تحوط من التضخم.
على الرغم من حالة التقلبات التي شهدتها الأسواق يوم الجمعة السابق إلا أن الدولار الأمريكي لم تتدهور قيمته أمام العملات الرئيسية الأخرى بالشكل الذي يسمح بصعود أسعار الذهب على ذلك النحو، و لكن كما أوردنا من قبل إنما هو تسعير السوق لتحركات البنك الفيدرالي في ظل حالة من عدم اليقين التي تسيطر على الأسواق.
و في ظل هذه الحالة الضبابية التي تشهدها الأسواق فإن هنالك إقبال من المستثمرين على الذهب كما تظهره البيانات بأن حجم مراكز شراء الذهب ارتفع بنسبة 19% بنهاية الأسبوع السابق، وهذا يعكس حالة ازدياد المراهنة على أسعار الذهب أمام الحديث عن أية تحرك لسياسة التخفيف الكمي.
و بالتالي لايزال أمام المستثمرين في الأسواق بعض الوقت حتى يتم تحديد اتجاه واضح وصريح بالنسبة للتحركات في أسواق الذهب. فحتى الآن هنالك بعض الأحداث الهامة لاتزال قيد الانتظار و قد تؤثر بشكل أو بآخر على مجريات الأحداث.
أهم هذه الأحداث و أقربهم هو المؤتمر الصحفي لرئيس البنك الأوروبي عقب قرار سعر الفائدة يوم الخميس المقبل حيث تنتظر الأسواق معرفة تفاصيل خطط شراء السندات الحكومية و اتجاه البنك نحو دعم اقتصاد منطقة اليورو، و بالتالي قد يرجع الاهتمام مرة أخرى بأزمة الديون السيادية الأوروبية. هذا بجانب تقرير الوظائف الأمريكي الذي سوف يصدر بنهاية الأسبوع الجاري.
اليوم ينتظر صدور بيانات نمو القطاع الصناعي في منطقة اليورو هذا بعد أن أظهرت البيانات انكماش القطاع الصناعي الصيني لأدنى مستوى منذ عام 2009 و هذا يعود بنا إلى تزايد المخاوف بشأن نمو الاقتصاد العالمي من جديد و بالتالي التكهن نحو إقبال البنوك المركزية بالتدخل في الأسواق للحد من هذه المخاوف.