- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قال البنك المركزي الألماني اليوم الاثنين بأن هبوط أسعار النفط قد يدفع التضخم في ألمانيا إلى المستويات الضفرية خلال الأشهر الثلاث المقبلة في حال عدم ارتداد أسعار النفط قريباً.
وجاء في التقرير الشهري للبنك الخاص بشهر ديسمبر/كانون الأول "الانكماش الأخير في أسعار النفط يعني بأن أسعار المستهلكين سوف تتراجع أكثر، ويمكن أن تقترب من الصفر".
كما جاء في التقرير "إذا استمرت هذه الأسعار، سنقوم بتعديل توقعاتنا للتضخم المتجانس مع أوروبا السابقة بواقع 0.4 نقطة مئوية".
وكانت قراءة أسعار المستهلكين المتجانسة مع أوروبا في الشهر الماضي نوفمبر/تشرين الثاني بلغت 0.6% وهي أدنى مستوى منذ فبراير/شباط 2010.
وفي آخر توقعات المركزي الألماني التي نشرت في 5 ديسمبر/كانون الأول، توقع بأن يصل معدل التضخم خلال العام المقبل 2015 إلى 1.1%.
وقال المركزي أيضاً بأن أسعار الملابس قد تراجعت أيضاً بأكثر مما كان متوقعاً في حين ارتفعت إيجارات الشقق وأسعار الخدمات بشكل أبطء مما كان متوقعاً.
ولكن السبب الحقيقي وراء تراجع التضخم هو هبوط أسعار الطاقة نتيجة انحدار أسعار النفط.
إذاً، التضخم في أكبر اقتصاديات المنطقة يتباطأ مما يثير موجة من المخاوف حول الاقتصاد الألماني، ولكن المركزي الألماني سيتخذ جميع الطرق المناسبة للسيطرة على التضخم وعدم الإنجرار وراء تدهور الاقتصاد العملاق.
رأينا تراجع أسعار النفط يضر بشكل كبير على الاقتصاديات الكبيرة، حيث أن الدول الخليجية تتضرر من هذا الهبوط كما الحال مع الاقتصاديات الأوروبية.
توقعات جديدة يطل علينا المركزي الألماني بها مع تعديل سلبي عليها، مما يساهم في التنبؤ بطول فترة التعافي المحتملة لمنطقة اليورو وأكبر اقتصادياتها.
وجاء في التقرير الشهري للبنك الخاص بشهر ديسمبر/كانون الأول "الانكماش الأخير في أسعار النفط يعني بأن أسعار المستهلكين سوف تتراجع أكثر، ويمكن أن تقترب من الصفر".
كما جاء في التقرير "إذا استمرت هذه الأسعار، سنقوم بتعديل توقعاتنا للتضخم المتجانس مع أوروبا السابقة بواقع 0.4 نقطة مئوية".
وكانت قراءة أسعار المستهلكين المتجانسة مع أوروبا في الشهر الماضي نوفمبر/تشرين الثاني بلغت 0.6% وهي أدنى مستوى منذ فبراير/شباط 2010.
وفي آخر توقعات المركزي الألماني التي نشرت في 5 ديسمبر/كانون الأول، توقع بأن يصل معدل التضخم خلال العام المقبل 2015 إلى 1.1%.
وقال المركزي أيضاً بأن أسعار الملابس قد تراجعت أيضاً بأكثر مما كان متوقعاً في حين ارتفعت إيجارات الشقق وأسعار الخدمات بشكل أبطء مما كان متوقعاً.
ولكن السبب الحقيقي وراء تراجع التضخم هو هبوط أسعار الطاقة نتيجة انحدار أسعار النفط.
إذاً، التضخم في أكبر اقتصاديات المنطقة يتباطأ مما يثير موجة من المخاوف حول الاقتصاد الألماني، ولكن المركزي الألماني سيتخذ جميع الطرق المناسبة للسيطرة على التضخم وعدم الإنجرار وراء تدهور الاقتصاد العملاق.
رأينا تراجع أسعار النفط يضر بشكل كبير على الاقتصاديات الكبيرة، حيث أن الدول الخليجية تتضرر من هذا الهبوط كما الحال مع الاقتصاديات الأوروبية.
توقعات جديدة يطل علينا المركزي الألماني بها مع تعديل سلبي عليها، مما يساهم في التنبؤ بطول فترة التعافي المحتملة لمنطقة اليورو وأكبر اقتصادياتها.