- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
بات من المرجح جدا بنظر غالبية المراقبين ان المركزي الاوروبي سيلجأ الى تخفيض فائدة الايداع مرة جديدة في اجتماع الاسبوع القادم بنسبة 10 نقاط مئوية الى -0.40% . المراقبون هؤلاء لا زالوا مختلفين في الرأي حول امكانية اتخاذ إجراءات أكثر هجومية في هذا الاجتماع.
ماريو دراجي رئيس المركزي الاوروبي فصّل بالأمس موقفه من التطورات التي طرأت مؤخرا في رسالة موجهة الى أحد النواب الاوروبيين مشددا على سلبية التراجع الاضافي للتضخم والتباطؤ المستجد للنمو والذي كان مستبعدا حدوثه في ما مضى." التضخم والنمو يبقيان على مستوى أكثر انخفاضا مما كان متوقعا " قالت الرسالة.
دراجي أضاف انه سيكون على المركزي أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار في اجتماع العاشر من الشهر الجاري.
أميركيا جاءت بالامس مفاجأة حملها مؤشر ال " اي اس ام " لقطاعات التصنيع فتقبلها السوق بايجابية - رغم بقاء المؤشر دون خط ال 50 نقطة - نظرا للتحول الواضح ايجابا في قطاعات اساسية ثلاث هي التوظيف والاسعار والطلبيات. وول ستريت سجل ارتفاعا ملموسا ( وقد استمرت حالة التلازم السائدة بين اسعار النفط والاسهم ) وعاود ال " اس اند بي 500 " الثبات مرة جديدة فوق مقاومة ال 1950 نقطة، والتي تحولت الان الى محطة دفاعية بالغة الصلابة والأهمية من الوجهة التقنية.
الى هذه المستجدات تضاف التطورات الايجابية بالنسبة لقطاع النفط الصامد حتى الان، والمعمم لمشاعر التفاؤل في كل اتجاه، استنادا الى المساعي المستمرة من جهة المنتجين الرئيسيين، على اختلاف انتماءاتهم، لوقف حالة التدهور المضرة بالجميع.
اشارة الى ان المستثمرين عاودوا اكتساب بعض الثقة ايضا تأتي من مؤشر الخوف cboe الذي فقد بالامس 14% ليتراجع الى اخفض مستوى للعام الحالي.
الملفت في ما حدث بالامس هو ان المراهنين على هلع اميركي لما حملته البيانات الصينية من سلبية لم يكن صائبا. فك الارتباط حدث، والاسواق الاوروبية بدأت بتجاهل البيانات الصينية، فتبعتها الاميركية في ذلك. ايضا قطاع السيارات الاميركية حمل انباء مفرحة، فتعززت أسهمه وسجلت جميعها ارباحا بين ال 2 لجنرال موتورز وال 7% لكرايزلر.
تطورات ملفتة لا يجوز تجاوزها ايضا جاءت اولا من كندا، حيث سجل الناتج المحلي الاجمالي ارتفاع بلغ 0.2% وتجاوز التوقعات على 0.1% ( افاد من استقرار اسعار النفط). تلا ذلك ايضا ارتفاع للناتج المحلي الاسترالي بلغ 0.6% وتجاوز التوقعات على 0.5% بالنسبة الشهرية، بينما بلغت النسبة السنوية 3% وتجاوزت التوقعات على 2.6% ( افادة من استقرار السلع الخام). هذا تطور ايجابي يسمح بالاتجاه الى عدم الربط العشوائي بين اقتصاد الصين المتعثر والاقتصاد العالمي الحمّال لحظوظ بأوجه عدة..
كل هذه التطورات حملت معها خميرة جديدة لعاجني فكرة صوابية الرهان مجددا على رفع الفائدة الاميركية في اجتماع الفدرالي منتصف الشهر الجاري.
هذا التوجه التفاؤلي سيتعزز أكثر فأكثر ان جاء التأكيد عليه في الايام المتبقية من هذا الاسبوع من بيانات سوق العمل الاميركي كما من مؤشر " اي اس ام " لقطاع الخدمات.
اليوم الاربعاء سندقق بما سيحمله تقرير adp التوظيف في القطاع الخاص ال 13:15 جمت . التوقعات له تقول ان عدد الوظائف المستحدثة ستكون في فبراير على 185 الف وهذه نسبة ل ابأس بها ان تحققت، كما ان تجاوزها سيكون حدثا جيدا في شهر قزم لا تبلغ أيامه ال 31 يوما.
ماريو دراجي رئيس المركزي الاوروبي فصّل بالأمس موقفه من التطورات التي طرأت مؤخرا في رسالة موجهة الى أحد النواب الاوروبيين مشددا على سلبية التراجع الاضافي للتضخم والتباطؤ المستجد للنمو والذي كان مستبعدا حدوثه في ما مضى." التضخم والنمو يبقيان على مستوى أكثر انخفاضا مما كان متوقعا " قالت الرسالة.
دراجي أضاف انه سيكون على المركزي أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار في اجتماع العاشر من الشهر الجاري.
أميركيا جاءت بالامس مفاجأة حملها مؤشر ال " اي اس ام " لقطاعات التصنيع فتقبلها السوق بايجابية - رغم بقاء المؤشر دون خط ال 50 نقطة - نظرا للتحول الواضح ايجابا في قطاعات اساسية ثلاث هي التوظيف والاسعار والطلبيات. وول ستريت سجل ارتفاعا ملموسا ( وقد استمرت حالة التلازم السائدة بين اسعار النفط والاسهم ) وعاود ال " اس اند بي 500 " الثبات مرة جديدة فوق مقاومة ال 1950 نقطة، والتي تحولت الان الى محطة دفاعية بالغة الصلابة والأهمية من الوجهة التقنية.
الى هذه المستجدات تضاف التطورات الايجابية بالنسبة لقطاع النفط الصامد حتى الان، والمعمم لمشاعر التفاؤل في كل اتجاه، استنادا الى المساعي المستمرة من جهة المنتجين الرئيسيين، على اختلاف انتماءاتهم، لوقف حالة التدهور المضرة بالجميع.
اشارة الى ان المستثمرين عاودوا اكتساب بعض الثقة ايضا تأتي من مؤشر الخوف cboe الذي فقد بالامس 14% ليتراجع الى اخفض مستوى للعام الحالي.
الملفت في ما حدث بالامس هو ان المراهنين على هلع اميركي لما حملته البيانات الصينية من سلبية لم يكن صائبا. فك الارتباط حدث، والاسواق الاوروبية بدأت بتجاهل البيانات الصينية، فتبعتها الاميركية في ذلك. ايضا قطاع السيارات الاميركية حمل انباء مفرحة، فتعززت أسهمه وسجلت جميعها ارباحا بين ال 2 لجنرال موتورز وال 7% لكرايزلر.
تطورات ملفتة لا يجوز تجاوزها ايضا جاءت اولا من كندا، حيث سجل الناتج المحلي الاجمالي ارتفاع بلغ 0.2% وتجاوز التوقعات على 0.1% ( افاد من استقرار اسعار النفط). تلا ذلك ايضا ارتفاع للناتج المحلي الاسترالي بلغ 0.6% وتجاوز التوقعات على 0.5% بالنسبة الشهرية، بينما بلغت النسبة السنوية 3% وتجاوزت التوقعات على 2.6% ( افادة من استقرار السلع الخام). هذا تطور ايجابي يسمح بالاتجاه الى عدم الربط العشوائي بين اقتصاد الصين المتعثر والاقتصاد العالمي الحمّال لحظوظ بأوجه عدة..
كل هذه التطورات حملت معها خميرة جديدة لعاجني فكرة صوابية الرهان مجددا على رفع الفائدة الاميركية في اجتماع الفدرالي منتصف الشهر الجاري.
هذا التوجه التفاؤلي سيتعزز أكثر فأكثر ان جاء التأكيد عليه في الايام المتبقية من هذا الاسبوع من بيانات سوق العمل الاميركي كما من مؤشر " اي اس ام " لقطاع الخدمات.
اليوم الاربعاء سندقق بما سيحمله تقرير adp التوظيف في القطاع الخاص ال 13:15 جمت . التوقعات له تقول ان عدد الوظائف المستحدثة ستكون في فبراير على 185 الف وهذه نسبة ل ابأس بها ان تحققت، كما ان تجاوزها سيكون حدثا جيدا في شهر قزم لا تبلغ أيامه ال 31 يوما.