- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
أعلن البنك المركزي البريطاني تثبيت أسعار الفائدة (معدلات الفائدة) عند مستويات 0.50%، وتثبيت برنامج شراء الأصول عند مستويات 375 مليار جنيه إسترليني، فيما تفاعل الجنيه الإسترليني إيجابياً مع هذه البيانات ليقلّص من خسائره اليومية المحققة أمام الدولار الأمريكي ويستقر حول مستويات 1.5050 دولار أمريكي لكل جنيه إسترليني.
يواصل صنّاع القرار في البنك المركزي البريطاني انقسامهم حول ملف توقيت رفع أسعار الفائدة، وذلك في ظل الضغوطات التي تلف ذلك القرار، وبالأخص مع بقاء معدلات التضخم في المملكة المتحدة عند مستويات 1%، أي دون المستويات المستهدفة من قبل البنك المركزي البريطاني عند 2%.
وسيعتمد قرار رفع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة على العديد من العوامل، قد يكون استقرار أداء الاقتصاد العالمي وتوقعات التضخم المستقبلية على رأسها.
وتشير بعض التوقعات إلى أن تلك العوامل ستمنع البنك المركزي البريطاني من رفع أسعار الفائدة (معدلات الفائدة) بحلول نهاية العام 2015، في الوقت الذي تتوقع فيه أوساط اقتصادية بريطانية رفع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة بواقع 0.25% في العام 2015.
تظل تلك التوقعات رهينة تأثيرات انخفاض أسعار النفط العالمية على مستويات التضخم، مع الإشارة إلى أن محافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني كان قد أكد على تلك النقطة مؤخراً.
انخفاض أسعار النفط العالمية إلى ما دون مستويات 50 دولار أمريكي للبرميل، والتوقعات بوصولها إلى مستويات 40 دولار أمريكي للبرميل خلال العام 2015، سيكون العائق الأكبر أمام ارتفاع مستويات التضخم في المملكة المتحدة ووصولها إلى مستهدف البنك عند 2%، وهو المستوى الذي يستهدفه البنك للبدء برفع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة.
يواصل صنّاع القرار في البنك المركزي البريطاني انقسامهم حول ملف توقيت رفع أسعار الفائدة، وذلك في ظل الضغوطات التي تلف ذلك القرار، وبالأخص مع بقاء معدلات التضخم في المملكة المتحدة عند مستويات 1%، أي دون المستويات المستهدفة من قبل البنك المركزي البريطاني عند 2%.
وسيعتمد قرار رفع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة على العديد من العوامل، قد يكون استقرار أداء الاقتصاد العالمي وتوقعات التضخم المستقبلية على رأسها.
وتشير بعض التوقعات إلى أن تلك العوامل ستمنع البنك المركزي البريطاني من رفع أسعار الفائدة (معدلات الفائدة) بحلول نهاية العام 2015، في الوقت الذي تتوقع فيه أوساط اقتصادية بريطانية رفع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة بواقع 0.25% في العام 2015.
تظل تلك التوقعات رهينة تأثيرات انخفاض أسعار النفط العالمية على مستويات التضخم، مع الإشارة إلى أن محافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني كان قد أكد على تلك النقطة مؤخراً.
انخفاض أسعار النفط العالمية إلى ما دون مستويات 50 دولار أمريكي للبرميل، والتوقعات بوصولها إلى مستويات 40 دولار أمريكي للبرميل خلال العام 2015، سيكون العائق الأكبر أمام ارتفاع مستويات التضخم في المملكة المتحدة ووصولها إلى مستهدف البنك عند 2%، وهو المستوى الذي يستهدفه البنك للبدء برفع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة.