- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
يمر مذنب سريع جدا بمحاذاة كوكب المريخ الاحد، في حدث لا يقع سوى مرة كل مليون عام، وستعمل المسبارات الموضوعة في مدار الكوكب الاحمر على توثيق هذا الحدث، على ما اعلنت وكالة الفضاء الاميركية ناسا.
ويطلق العلماء على هذا المذنب اسم "سايدينغ سبرينغ"، وهو جرم صغير لا يزيد قطره عن 800 متر، لكنه صلب جدا.
وسيمر هذا المذنب قريبا جدا من سطح المريخ، على ارتفاع لا يزيد عن 139 الفا و500 كيلومتر، اي ما يوازي ثلث المسافة بين الارض والقمر، وذلك عند الساعة 18,27 ت.غ. من يوم الاحد.
ويسبح هذا الجرم في الفضاء بسرعة تزيد عن 200 الف كيلومتر في الساعة، ويستبعد العلماء ان يرتطم بسطح المريخ، وهم يعملون على محاولة تحديد المسار الذي سيسلكه.
وقال جيم غرين مدير قسم علوم الكواكب في مقر وكالة الفضاء الاميركية في واشنطن "هل يمكن ان يشهد المريخ زخات نيزكية؟" في حال دخل المذنب او قطع منه الى غلافه الجوي، واجاب "كل شيء ممكن فالمذنبات لا يمكن ترقب مسارها" بدقة.
واضاف "اعتقد انه من غير المرجح ان يتفتت هذا المذنب" في الغلاف الجوي للكوكب الاحمر، ولكن "يبقى علينا ان نرى ما ان كان سيحتفظ بشكله ام انه سيتغير" متحدثا عن اهمية علمية كبيرة في معرفة ذلك.
وفي اجراء وقائي، عمدت وكالة ناسا الى ابعاد مسباراتها التي تدور في مدار المريخ ووضعها في الجهة الخلفية من الكوكب، تحسبا من ان ترتطم بها قطع صغيرة قد تنفصل عن المذنب وهو يقترب من الكوكب بسرعة كبيرة.
رغم ذلك ستسعى ناسا الى جعل اقمارها هناك "مارس روكونيسانس اوربيتر" و"مارس اوديسي" و"مايفن" تلتقط صورا وتجمع بيانات قيمة اثناء مرور المذنب.
ومن سطح المريخ، سيطلب من الروبوت "كوريوسيتي" والمسبار "اوبورتيونيتي" توجيه اجهزتهما لالتقاط الصور والبيانات في سماء الكوكب.
وعلى ذلك سيكون العلماء على موعد في الايام والاسابيع المقبلة مع صور وبيانات غاية في الاهمية، بحسب ناسا.
ويعود اكتشاف هذا المذنب الى كانون الثاني/يناير 2013 حين رصده عالم الفضاء روبرت ماكنوت في مرصد "سايدينغ سبرينغ" في النمسا.
وتشكل هذا المذنب قبل مليارات السنوات في سحابة اورت، وهي سحابة كروية على اطراف المجموعة الشمسية، وتشكل خزانا للمذنبات التي يعتقد العلماء انها ما زالت على حالها منذ نشأة النظام الشمسي، قبل مليارات السنين، بحسب ناسا.
وبحسب كاري ليس عالم الفيزياء الفلكية في جامعة جونز هوبكينز، فان المذنبات تثير اهتمام العلماء لاسباب كثيرة.
ويقول "انه أمر مدهش ان تبقى هذه المذنبات بعد تشكلها قبل 4,5 مليارات سنة، لكن السبب الاساسي الذي يثير اهتمام العلماء هو انها غالبا ما تبقى بعيدة جدا عن الشمس وتظل في حالة التجمد".
ومذنب "سايدينغ سبرينغ" هو بحجم جبل صغير، ويتكون من غازات متجمدة، ولا سيما الميتان واول اكسيد الكربون، وهي قابلة للذوبان السريع، لكن المذنب لم يتعرض من قبل لحرارة قوية من الشمس، ولذا لا يزال على حاله.
وبحسب كاري ليس، فان كوكب المريخ قد ينشط التفاعلات على سطح المذنب، وهذا ما يثير اهتمام العلماء.
وقد سافر هذا المذنب في الفضاء مليون سنة قبل ان يصل الى جوار المريخ، وفي حال افلت من جاذبيته وتابع سبحه في الفضاء، فان اللقاء الثاني مع الكوكب الاحمر لن يتم قبل ان ينهي المذنب دورة جديدة حول الشمس، في مليون سنة اخرى.
ويشبه علماء الفلك المذنبات بانها اسطوانات شاهدة على نشأة النظام الشمسي الذي يقع فيه كوكبا.
وعلى ذلك، فان الاطلاع على ما في داخل هذه الاسطوانات من جليد ومواد اخرى، يزود العلم الحديث بمؤشرات مذهلة حول اصل المجموعة الشمسية وربما عن اصل الحياة في الكون كذلك، اذ انها تحتوي على جزيئات عضوية.
وبحسب بعض النظريات العلمية، فان الحياة على الارض تشكلت حين ارتطمت مذنبات تحمل المياه والمواد العضوية على سطح كوكبنا ذي البيئة المناسبة لنشوء الحياة وتطورها. وفي القرون الخمسة والعشرين الماضية رصد اقتراب 2000 مذنب من الارض
ويطلق العلماء على هذا المذنب اسم "سايدينغ سبرينغ"، وهو جرم صغير لا يزيد قطره عن 800 متر، لكنه صلب جدا.
وسيمر هذا المذنب قريبا جدا من سطح المريخ، على ارتفاع لا يزيد عن 139 الفا و500 كيلومتر، اي ما يوازي ثلث المسافة بين الارض والقمر، وذلك عند الساعة 18,27 ت.غ. من يوم الاحد.
ويسبح هذا الجرم في الفضاء بسرعة تزيد عن 200 الف كيلومتر في الساعة، ويستبعد العلماء ان يرتطم بسطح المريخ، وهم يعملون على محاولة تحديد المسار الذي سيسلكه.
وقال جيم غرين مدير قسم علوم الكواكب في مقر وكالة الفضاء الاميركية في واشنطن "هل يمكن ان يشهد المريخ زخات نيزكية؟" في حال دخل المذنب او قطع منه الى غلافه الجوي، واجاب "كل شيء ممكن فالمذنبات لا يمكن ترقب مسارها" بدقة.
واضاف "اعتقد انه من غير المرجح ان يتفتت هذا المذنب" في الغلاف الجوي للكوكب الاحمر، ولكن "يبقى علينا ان نرى ما ان كان سيحتفظ بشكله ام انه سيتغير" متحدثا عن اهمية علمية كبيرة في معرفة ذلك.
وفي اجراء وقائي، عمدت وكالة ناسا الى ابعاد مسباراتها التي تدور في مدار المريخ ووضعها في الجهة الخلفية من الكوكب، تحسبا من ان ترتطم بها قطع صغيرة قد تنفصل عن المذنب وهو يقترب من الكوكب بسرعة كبيرة.
رغم ذلك ستسعى ناسا الى جعل اقمارها هناك "مارس روكونيسانس اوربيتر" و"مارس اوديسي" و"مايفن" تلتقط صورا وتجمع بيانات قيمة اثناء مرور المذنب.
ومن سطح المريخ، سيطلب من الروبوت "كوريوسيتي" والمسبار "اوبورتيونيتي" توجيه اجهزتهما لالتقاط الصور والبيانات في سماء الكوكب.
وعلى ذلك سيكون العلماء على موعد في الايام والاسابيع المقبلة مع صور وبيانات غاية في الاهمية، بحسب ناسا.
ويعود اكتشاف هذا المذنب الى كانون الثاني/يناير 2013 حين رصده عالم الفضاء روبرت ماكنوت في مرصد "سايدينغ سبرينغ" في النمسا.
وتشكل هذا المذنب قبل مليارات السنوات في سحابة اورت، وهي سحابة كروية على اطراف المجموعة الشمسية، وتشكل خزانا للمذنبات التي يعتقد العلماء انها ما زالت على حالها منذ نشأة النظام الشمسي، قبل مليارات السنين، بحسب ناسا.
وبحسب كاري ليس عالم الفيزياء الفلكية في جامعة جونز هوبكينز، فان المذنبات تثير اهتمام العلماء لاسباب كثيرة.
ويقول "انه أمر مدهش ان تبقى هذه المذنبات بعد تشكلها قبل 4,5 مليارات سنة، لكن السبب الاساسي الذي يثير اهتمام العلماء هو انها غالبا ما تبقى بعيدة جدا عن الشمس وتظل في حالة التجمد".
ومذنب "سايدينغ سبرينغ" هو بحجم جبل صغير، ويتكون من غازات متجمدة، ولا سيما الميتان واول اكسيد الكربون، وهي قابلة للذوبان السريع، لكن المذنب لم يتعرض من قبل لحرارة قوية من الشمس، ولذا لا يزال على حاله.
وبحسب كاري ليس، فان كوكب المريخ قد ينشط التفاعلات على سطح المذنب، وهذا ما يثير اهتمام العلماء.
وقد سافر هذا المذنب في الفضاء مليون سنة قبل ان يصل الى جوار المريخ، وفي حال افلت من جاذبيته وتابع سبحه في الفضاء، فان اللقاء الثاني مع الكوكب الاحمر لن يتم قبل ان ينهي المذنب دورة جديدة حول الشمس، في مليون سنة اخرى.
ويشبه علماء الفلك المذنبات بانها اسطوانات شاهدة على نشأة النظام الشمسي الذي يقع فيه كوكبا.
وعلى ذلك، فان الاطلاع على ما في داخل هذه الاسطوانات من جليد ومواد اخرى، يزود العلم الحديث بمؤشرات مذهلة حول اصل المجموعة الشمسية وربما عن اصل الحياة في الكون كذلك، اذ انها تحتوي على جزيئات عضوية.
وبحسب بعض النظريات العلمية، فان الحياة على الارض تشكلت حين ارتطمت مذنبات تحمل المياه والمواد العضوية على سطح كوكبنا ذي البيئة المناسبة لنشوء الحياة وتطورها. وفي القرون الخمسة والعشرين الماضية رصد اقتراب 2000 مذنب من الارض