- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
هو يوم جديد يهل على الاقتصاد الأمريكي، مهم في بياناته الاقتصادية، حيث تشير توقعات الأوساط الاقتصادية إلى أن تكالبف المعيشة ارتفعت في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الشهر الماضي، مع الإشارة إلى أن تلك التوقعات تؤكد على أن مؤشر أسعار المستهلكين سيشهد ارتفاعاً على الصعيد الشهري بنسبة 0.6%، في حين من المتوقع أن يرتفع المؤشر السنوي بنسبة 1.7%.
وقبعت ضغوطات الأسعار عند مستويات متدنية في الولايات المتحدة الأمريكية وبالأخص خلال الفترة الماضية، نظراً لارتفاع معدلات البطالة وتشديد شروط الائتمان، إلا أنها شهدت ارتفاعاً خلال آب/أغسطس نتيجة ارتفاع أسعار النفط خلال الفترة الماضية، إلا أن معدلات التضخم لا تزال تحت السيطرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحت المستويات التي يبدأ قلق البنك الفدرالي الأمريكي عندها والبالغة 2.0 بالمئة، الأمر الذي أكدته تقارير سابقة، حيث تؤكد التقارير الأمريكية المتواصلة يوماً من بعد يوم على صحة كلام البنك الفدرالي الأمريكي بخصوص معدلات التضخم، والتي ستبقى مكبوحة الجماح للعامين المقبلين، بحسب توقعات البنك الفدرالي الأمريكي.
كما سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم بيانات وأخبار غابت عنا طوال الأسبوع الماضي، حيث ستقوم وزارة التجارة الأمريكي بإصدار قراءة تقرير مبيعات التجزئة عن شهر آب/أغسطس، وتشير التوقعات إلى ارتفاع المؤشر بنسبة 0.8%، بالمقارنة مع الارتفاع السابق والذي بلغ 0.8% خلال شهر تموز/يوليو، الأمر الذي يدل على تحسن طفيف في مبيعات التجزئة خلال الفترة الماضية، نظراً لتسحن معدلات الطلب وبشكل طفيف.
هذا وقد أعلن البنك الفدرالي الأمريكي يوم أمس أنه سيبدأ بشراء السندات المدعومة بالرهونات العقارية وبقيمة 40 مليار دولار شهرياً ، في حين لم يحدد الفدرالي الأمريكي وقتاً محدداً لانتهاء العمل بالبرنامج الجديد، وذلك لدعم عجلة التعافي والانتعاش المتعثرة في الولايات المتحدة الأمريكية، مع الإشارة إلى أن البنك الفدرالي الأمريكي أكد على أنه سيواصل العمل ببرنامج "Operation Twist".
وبذلك يكون البنك الفدرالي الأمريكي قد أعاد إحياء سياسة التخفيف الكمي (التيسير الكمي) بقيمة 40 مليار دولار أمريكي شهرياً ، دون الإفصاح عن موعد انتهاء العمل بالبرنامج، على أن يقوم البنك الفدرالي الأمريكي بتوسيع البرنامج في حال استمرار الضعف في قطاع العمل الأمريكي.
يذكر بأن العالم بأسره يشهد حالة من التفاؤل الشديد إثر إقرار الولايات المتحدة لخطة التخفيف الكمي بواقع 40 مليار دولار أمريكي شهرياً، الأمر الذي قاد ارتفاع أسعار النفط إلى ما فوق مستويات 100 دولار أمريكي للبرميل، وارتفاع اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى ما فوق مستويات 1.3110 دولار أمريكي، في حين ارتفعت أسعار الذهب إلى ما فوق مستويات 1770.00 دولار أمريكي للأونصة.
وفي النهاية فإن جميع التوقعات تؤكد على أن الاقتصاد الأمريكي سيواصل التعافي والنمو، فقد عدّل البنك الفدرالي الأمريكي توقعاته بخصوص مستويات النمو يوم أمس الخميس، حيث أكد البنك على أن مستويات النمو ستنحصر بين 1.7 و 2.0% مع نهاية العام الحالي.
وقبعت ضغوطات الأسعار عند مستويات متدنية في الولايات المتحدة الأمريكية وبالأخص خلال الفترة الماضية، نظراً لارتفاع معدلات البطالة وتشديد شروط الائتمان، إلا أنها شهدت ارتفاعاً خلال آب/أغسطس نتيجة ارتفاع أسعار النفط خلال الفترة الماضية، إلا أن معدلات التضخم لا تزال تحت السيطرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحت المستويات التي يبدأ قلق البنك الفدرالي الأمريكي عندها والبالغة 2.0 بالمئة، الأمر الذي أكدته تقارير سابقة، حيث تؤكد التقارير الأمريكية المتواصلة يوماً من بعد يوم على صحة كلام البنك الفدرالي الأمريكي بخصوص معدلات التضخم، والتي ستبقى مكبوحة الجماح للعامين المقبلين، بحسب توقعات البنك الفدرالي الأمريكي.
كما سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم بيانات وأخبار غابت عنا طوال الأسبوع الماضي، حيث ستقوم وزارة التجارة الأمريكي بإصدار قراءة تقرير مبيعات التجزئة عن شهر آب/أغسطس، وتشير التوقعات إلى ارتفاع المؤشر بنسبة 0.8%، بالمقارنة مع الارتفاع السابق والذي بلغ 0.8% خلال شهر تموز/يوليو، الأمر الذي يدل على تحسن طفيف في مبيعات التجزئة خلال الفترة الماضية، نظراً لتسحن معدلات الطلب وبشكل طفيف.
هذا وقد أعلن البنك الفدرالي الأمريكي يوم أمس أنه سيبدأ بشراء السندات المدعومة بالرهونات العقارية وبقيمة 40 مليار دولار شهرياً ، في حين لم يحدد الفدرالي الأمريكي وقتاً محدداً لانتهاء العمل بالبرنامج الجديد، وذلك لدعم عجلة التعافي والانتعاش المتعثرة في الولايات المتحدة الأمريكية، مع الإشارة إلى أن البنك الفدرالي الأمريكي أكد على أنه سيواصل العمل ببرنامج "Operation Twist".
وبذلك يكون البنك الفدرالي الأمريكي قد أعاد إحياء سياسة التخفيف الكمي (التيسير الكمي) بقيمة 40 مليار دولار أمريكي شهرياً ، دون الإفصاح عن موعد انتهاء العمل بالبرنامج، على أن يقوم البنك الفدرالي الأمريكي بتوسيع البرنامج في حال استمرار الضعف في قطاع العمل الأمريكي.
يذكر بأن العالم بأسره يشهد حالة من التفاؤل الشديد إثر إقرار الولايات المتحدة لخطة التخفيف الكمي بواقع 40 مليار دولار أمريكي شهرياً، الأمر الذي قاد ارتفاع أسعار النفط إلى ما فوق مستويات 100 دولار أمريكي للبرميل، وارتفاع اليورو مقابل الدولار الأمريكي إلى ما فوق مستويات 1.3110 دولار أمريكي، في حين ارتفعت أسعار الذهب إلى ما فوق مستويات 1770.00 دولار أمريكي للأونصة.
وفي النهاية فإن جميع التوقعات تؤكد على أن الاقتصاد الأمريكي سيواصل التعافي والنمو، فقد عدّل البنك الفدرالي الأمريكي توقعاته بخصوص مستويات النمو يوم أمس الخميس، حيث أكد البنك على أن مستويات النمو ستنحصر بين 1.7 و 2.0% مع نهاية العام الحالي.