سادت فوضى في سوق عمان المالي بعد نشر تقارير صحفية تتضمن بدء هيئة مكافحة الفساد التحقيق في ملف شركة "المستثمرون العرب المتحدون" التي يبلغ حجم تداولها نحو 300 مليون سهم، وشهد السوق سحب سيولة ضخمة وارتباكا شديدا.
وكان رئيس مجلس ادارة شركة المستثمرون العرب المتحدون قد سارع وبشكل عاجل الى ارسال افصاح الى هيئة الاوراق المالية تضمن وبشكل غير مباشر نفي بدء هيئة مكافحة الفساد التحقيق او فتح ملف الشركة.
وأكد افصاح الشركة سلامة موقفها المالي وان كافة القرارات المتخذة من الشركة مصادق عليها من قبل اجتماعات الهيئات العامة للشركة.
الى ذلك فقد ساد غموض شديد في الاوساط المالية واوساط المستثمرين اثر ابطاء موقع بورصة عمان في نشر افصاح شركة المستثمرون وعدم تدقيقه مما أدى الى عدم تداول السهم وبقائه مغلقا رغم افصاح الشركة الذي اعتبره بعض الخبراء الاقتصاديين بمثابة بينة على هيئة الاوراق المالية وعلى هيئة مكافحة الفساد في الوقت ذاته.
وترى بعض الاوساط المالية ان هذه القضية تعكس وجود صراعات بين مراكز قوى ومعارك طاحنة وتصفية حسابات يروح ضحيتها في المحصلة المساهمون من شركات وبنوك ومواطنين.
وكان رئيس مجلس ادارة شركة المستثمرون العرب المتحدون قد سارع وبشكل عاجل الى ارسال افصاح الى هيئة الاوراق المالية تضمن وبشكل غير مباشر نفي بدء هيئة مكافحة الفساد التحقيق او فتح ملف الشركة.
وأكد افصاح الشركة سلامة موقفها المالي وان كافة القرارات المتخذة من الشركة مصادق عليها من قبل اجتماعات الهيئات العامة للشركة.
الى ذلك فقد ساد غموض شديد في الاوساط المالية واوساط المستثمرين اثر ابطاء موقع بورصة عمان في نشر افصاح شركة المستثمرون وعدم تدقيقه مما أدى الى عدم تداول السهم وبقائه مغلقا رغم افصاح الشركة الذي اعتبره بعض الخبراء الاقتصاديين بمثابة بينة على هيئة الاوراق المالية وعلى هيئة مكافحة الفساد في الوقت ذاته.
وترى بعض الاوساط المالية ان هذه القضية تعكس وجود صراعات بين مراكز قوى ومعارك طاحنة وتصفية حسابات يروح ضحيتها في المحصلة المساهمون من شركات وبنوك ومواطنين.