التحليل الأساسي للمعادن الثمينة
الذهب يستعد في انتظار مستجدات أزمة الديون مع بداية الأسبوع
شهدنا خلال جلسة يوم الجمعة الماضي ضغوطاً سلبية كبيرة على أسواق المعادن الثمينة جراء ارتفاع في سعر صرف الدولار الأمريكي، حيث أغلق سعر الفضة بانخفاض مقداره 0.27% عند مستوى 32.64 دولار و أغلق البلاتين أيضاً على انخفاض مقداره 1.15% عند سعر 1543.00 دولار للأونصة. الانخفاض الذي حصل في كل من سعر الفضة و البلاتين لم يشمل الذهب، حيث استطاع الذهب أن ينهي الجلسة بإيجابية مغلقاً عند سعر 1746.30 دولار للأونصة عند نفس مستوى الافتتاح.
يظهر لنا جلياً بأن سعر الذهب قاوم ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي، و هذا يدل على وجود طلب جيد على الذهب جعله يهمل الارتفاع في سعر صرف الدولار، فالمتداولون رغم فرحتهم في بيانات الوظائف الأمريكية التي أظهرت انخفاض البطالة الأمريكية من 9.0% إلى 8.6%، إلا أن القلق ما زال قائماً تجاه أزمة الديون السيادية الأوروبية.
أعلنت إيطاليا عن خطّة للتقشّف وضعت أمام البرلمان الإيطالي هذا اليوم، حيث أن رئيس الوزراء الإيطالي وضع خطة قيمتها 30 مليار دولار لخفض العجز في الموازنة. وافق مجلس الوزراء على هذه الخطة، و الآن ينتظر المتداولون الإعلان عن هذه الخطة رسمياً بعد أن يتم الموافقة عليها من قبل البرلمان. الأسواق المالية تنتظر المستجدات ببعض التفاؤل، حيث شهدنا العديد من مؤشرات آسيا و قد ارتفعت اليوم، منها مؤشر نيكاي الياباني الذي ارتفع ليتداول حالياً في مكاسب بلغت 0.60%، كذلك نرى مؤشر هانج سينج يميل للإيجابية و يتداول بارتفاع مقداره 0.26%. ارتفع مؤشر msci لدول آسيا و المحيط الهادي بمقدار 0.2% كما هو في تمام الساعة 1:11 مساءً في توقيت طوكيو إثر التفاؤل في انتظار الخطّة الإيطالية.
لكن، لا يجب أن نهمل وجود حذر في الأسواق، و الحذر نابع من القلق تجاه أزمة الديون السيادية الأوروبية، فالأزمة لم يتم إيجاد حل لها، بل وضعت رؤوس أقلام و خطط من أجل حلها و بعض المساعدات قدّمت للدول، لكن لم نرى أي تحرّك كاف من أجل إيقاف امتداد الأزمة و تعمّقها.
الحذر في الأسواق المالية يبقي على الحاجة لتغطية مخاطرة الأصول المرتفعة العائد عندما يتجّه لها المتداولون، كذلك ما زلنا نرى طلبات الملاذ الآمن على الذهب تحصل بين الحين و الآخر. و مع انتظارنا هذا الأسبوع لقرار البنك المركزي الأوروبي و كذلك بنوك مركزية أخرى في العالم، نجد بأن التوتّر مستمر مما أكسب المعادن الثمينة بعض الإيجابية في تداولات هذا اليوم.
ارتفع سعر الذهب هذا اليوم قبل أن يعود للتداول في شكل شبه حيادي مكتسباً في هذه اللحظات حوالي 0.01% بتداوله عند سعر 1745.40 دولار للأونصة. بالنسبة لسعر الفضة، فقد ارتفع بمقدار 0.09% و يتداول في هذه اللحظات عند مستوى 32.67 دولار، فيما سعر البلاتين استطاع اكتساب حوالي 0.06% و يتداول الآن عند مستوى 1544.00 دولار للأونصة. إن هذه الأسعار كما هي حوالي الساعة 01:46 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:49 بتوقيت غرينتش ).
قد نرى هذا الأسبوع تذبذباً كبيراً في أسواق المعادن الثمينة مرتبطاً في التذبذب في الأسواق المالية. لا نستبعد حصول محاولات ارتفاع أخرى في أسعار المعادن الثمينة وسط طلبات الملاذ الآمن و تغطية مخاطر الأسواق المالية الأخرى، لكن مع ذلك يجب الانتباه إلى أن الدولار الأمريكي قد يسبب ضغوطاً سلبية كبيرة في حال استمر في الارتفاع لأي سبب من الأسباب.
الذهب يستعد في انتظار مستجدات أزمة الديون مع بداية الأسبوع
شهدنا خلال جلسة يوم الجمعة الماضي ضغوطاً سلبية كبيرة على أسواق المعادن الثمينة جراء ارتفاع في سعر صرف الدولار الأمريكي، حيث أغلق سعر الفضة بانخفاض مقداره 0.27% عند مستوى 32.64 دولار و أغلق البلاتين أيضاً على انخفاض مقداره 1.15% عند سعر 1543.00 دولار للأونصة. الانخفاض الذي حصل في كل من سعر الفضة و البلاتين لم يشمل الذهب، حيث استطاع الذهب أن ينهي الجلسة بإيجابية مغلقاً عند سعر 1746.30 دولار للأونصة عند نفس مستوى الافتتاح.
يظهر لنا جلياً بأن سعر الذهب قاوم ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي، و هذا يدل على وجود طلب جيد على الذهب جعله يهمل الارتفاع في سعر صرف الدولار، فالمتداولون رغم فرحتهم في بيانات الوظائف الأمريكية التي أظهرت انخفاض البطالة الأمريكية من 9.0% إلى 8.6%، إلا أن القلق ما زال قائماً تجاه أزمة الديون السيادية الأوروبية.
أعلنت إيطاليا عن خطّة للتقشّف وضعت أمام البرلمان الإيطالي هذا اليوم، حيث أن رئيس الوزراء الإيطالي وضع خطة قيمتها 30 مليار دولار لخفض العجز في الموازنة. وافق مجلس الوزراء على هذه الخطة، و الآن ينتظر المتداولون الإعلان عن هذه الخطة رسمياً بعد أن يتم الموافقة عليها من قبل البرلمان. الأسواق المالية تنتظر المستجدات ببعض التفاؤل، حيث شهدنا العديد من مؤشرات آسيا و قد ارتفعت اليوم، منها مؤشر نيكاي الياباني الذي ارتفع ليتداول حالياً في مكاسب بلغت 0.60%، كذلك نرى مؤشر هانج سينج يميل للإيجابية و يتداول بارتفاع مقداره 0.26%. ارتفع مؤشر msci لدول آسيا و المحيط الهادي بمقدار 0.2% كما هو في تمام الساعة 1:11 مساءً في توقيت طوكيو إثر التفاؤل في انتظار الخطّة الإيطالية.
لكن، لا يجب أن نهمل وجود حذر في الأسواق، و الحذر نابع من القلق تجاه أزمة الديون السيادية الأوروبية، فالأزمة لم يتم إيجاد حل لها، بل وضعت رؤوس أقلام و خطط من أجل حلها و بعض المساعدات قدّمت للدول، لكن لم نرى أي تحرّك كاف من أجل إيقاف امتداد الأزمة و تعمّقها.
الحذر في الأسواق المالية يبقي على الحاجة لتغطية مخاطرة الأصول المرتفعة العائد عندما يتجّه لها المتداولون، كذلك ما زلنا نرى طلبات الملاذ الآمن على الذهب تحصل بين الحين و الآخر. و مع انتظارنا هذا الأسبوع لقرار البنك المركزي الأوروبي و كذلك بنوك مركزية أخرى في العالم، نجد بأن التوتّر مستمر مما أكسب المعادن الثمينة بعض الإيجابية في تداولات هذا اليوم.
ارتفع سعر الذهب هذا اليوم قبل أن يعود للتداول في شكل شبه حيادي مكتسباً في هذه اللحظات حوالي 0.01% بتداوله عند سعر 1745.40 دولار للأونصة. بالنسبة لسعر الفضة، فقد ارتفع بمقدار 0.09% و يتداول في هذه اللحظات عند مستوى 32.67 دولار، فيما سعر البلاتين استطاع اكتساب حوالي 0.06% و يتداول الآن عند مستوى 1544.00 دولار للأونصة. إن هذه الأسعار كما هي حوالي الساعة 01:46 صباحاً بتوقيت نيويورك ( 07:49 بتوقيت غرينتش ).
قد نرى هذا الأسبوع تذبذباً كبيراً في أسواق المعادن الثمينة مرتبطاً في التذبذب في الأسواق المالية. لا نستبعد حصول محاولات ارتفاع أخرى في أسعار المعادن الثمينة وسط طلبات الملاذ الآمن و تغطية مخاطر الأسواق المالية الأخرى، لكن مع ذلك يجب الانتباه إلى أن الدولار الأمريكي قد يسبب ضغوطاً سلبية كبيرة في حال استمر في الارتفاع لأي سبب من الأسباب.