إفتح حسابك مع شركة XM  برعاية عرب اف اكس
إفتح حسابك مع تيكيمل

المعارضة تتسلح بـ"تويتر" لمواجهة الحكومة بالكويت

mohammad-k

مسؤول العملاء في تركيا
طاقم الإدارة
المشاركات
19,998
الإقامة
تركيا

xm    xm

 

 

ظلّ نواب المعارضة في الكويت لسنوات طويلة يهاجمون وسائل الإعلام في الكويت، معتقدين أنه منحازٌ للحكومة، واستخدموا خلالها "أقذع" العبارات تجاه بعض وسائل الإعلام، ولهذا لجأت المعارضة إلى ساحة الإرادة وكانت ملاذاً لهم لإيصال صوتهم مع وقوف بعض وسائل الإعلام، في ما البقية ظلت تسلط الضوء على الرأي الحكومي.

رغم أن الحكومة كانت ولاتزال تنفي صلتها بوسائل الإعلام سواء المرئية أو الصوتية.

يُذكر أن نواب مثل مسلم البراك وفيصل المسلم ومحمد هايف وغيرهم الكثيرين كانوا يُطلقون على بعض الوسائل بالإعلام الفاسد، ولم تكن ندوة أو مؤتمر صحافي خلت من تلك المفردات، إلا أن لغة النواب تغيّرت اليوم.

وفي ظل امتلاك نواب المعارضة وسيلة إعلامية يطلقون عليها "آلة الانتصار"، ونعني هنا موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الذي بات منبراً للمعارضة.

فلا يوجد رجل أو امرأة أو طفل في الكويت إلا ويمتلك حساباً في هذا الموقع، وأصبح الشارع الكويتي متتبعاً لأي تصريح أو تغريدة لنواب المعارضة، بل أصبحت التعبئة الشعبية في الكويت تُدار من تغريدات "تويتر"، وكان آخرها تجمّع المعارضة في ساحة المعارضة، حيث نادت تغريدات الشارع الكويتي بالتجمع.

واليوم الحكومة تشتكي من عدم وجود حدود للتغريدات، وبات نواب المعارضة راضون بما لديهم من آلة إعلامية استطاعت مواجهة ما تملكه الحكوومة من وسائل إعلامية سواء مرئية أو مسموعة.

وفي هذا الصدد، يقول بشار الصايغ، مؤسس خدمة "كويت نيوز" الإخبارية، لـ"العربية.نت" إن تويتر أصبح أكثر تأثيراً من أي وسيلة إعلامية وأسرع في إيصال المعلومة.

وأضاف الصايغ أن المعارضة ترى في هذه الآلة الإعلامية نداً قوياً لوسائل إعلامية ظلت منحازة لصوت الحكومة.

ورأى الصايغ أن "تويتر" اغتال وسائل إعلامية كثيرة لقدرته على التواجد في هاتف كل مواطن ومواطنة. مبيناً أن صوت المعارضة بات أعلى وأقوى.

ويعتقد الصايغ أن مواقع الاتصال مثل "تويتر" و"فيسبوك" وغيرهما وما ستخرج من مواقع جديدة ستكون الوسيلة الإعلامية الأكثر فتكاً من أي وسائل إعلامية عرفت بالسابق خصوصاً في ظل عدم وجود رقابة أو خطوط حمراء كما هو معمول به في الإعلام الكلاسيكي.

وأوضح الصايغ أن هذا الأمر سلاحٌ ذو حدين، فمن جانب تتابع الخبر وتصريحات النواب أولاً بأول ومن جانب آخر تكتشفأانه لا حدود لسقف الحرية وبعض التغريدات تخرج عن إطارها الأخلاقي، مؤكداً أن "تويتر" كشف عمق فكر البعض واضمحلال فكر كثيرين آخرين.
 
عودة
أعلى