- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
المعدن الأصفر تفتقد لجاذبيته عقب التطورات والبيانات الإيجابية حيال القطاع الخدمي من قبل الاقتصاديات العالمية الكبرى
افتقد المعدن الأصفر لجاذبيته بشكل نسبي خلال الجلسة الأمريكية مع انتعاش شهية المخاطرة عند المستثمرين وتخليهم عن الذهب لكونه يعد ملاذ آمن يحوط الضغوط التضخمية، وذلك عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي جاءت في مجملها إيجابية من قبل كبرى الاقتصاديات العالمية الكبرى بداءً من الصين إلي اقتصاديات منطقة اليورو مروراً بالمملكة المتحدة ووصولاً إلي أكبر اقتصاد في العالم في نهاية المطاف.
هذا وقد تابعنا مع مطلع اليوم الاثنين صدور مؤشر مدراء المشتريات للخدمات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم عن تموز/يوليو الماضي والتي أوضحت اتساع وتيرة النمو لما قيمته 51.3 دون تغير يذكر عما كانت علية في القراءة الشهرية السابقة، ناهيك تقلص وتيرة انكماش المؤشر في اقتصاديات منطقة اليورو بصورة فاقت التوقعات مع تقلص وتيرة انكماش المؤشر في أسبانيا، إيطاليا وفرنسا، في حين جاءت قراءة المؤشر عن ألمانيا لتظهر تقلص وتيرة النمو.
وصولا إلي الاقتصاد الملكي الذي أوضح اتساع وتيرة نمو مؤشر مدراء المشتريات الخدمي لأعلى مستوياته منذ عام 2006، قبل أن نشهد خلال الجلسة الأمريكية أيضا اتساع مؤشر معهد التزويد الخدمي في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الشهر ذاته بصورة فاقت التوقعات، ذلك بخلاف انخفاض مبيعات التجزئة في منطقة اليورو دون التوقعات مع تعديل إيجابي للقراءة السابقة لشهر أيار/مايو الماضي.
الجدير بالذكر أن تلك التطورات والبيانات الإيجابية وبالأخص من قبل أكبر اقتصاد في العالم قد أثقلت على كاهل أسعار الذهب لما لها من تابعيات على قرارات صانعي السياسة النقدية لدى البنك الفدرالي الأمريكي الذي ربط سياسات التخفيف الكمي التي تقدر بنحو 85$ مليار لشراء سندات رهن عقاري وحكومية، بانخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع البقاء على الضغوط التضخمية دون نسبة 2.5%.
هذا وقد أكد البنك الاحتياطي في اجتماعه الأسبوع الماضي على أن خطط التحفيز تعتمد على مدى تحسن البيانات الاقتصادية سواء بالتوسع في تلك الخطط أو تقليصها، ما يجلي من أهيمه البيانات الاقتصادية الأميركي لما لها من تابعيات على مستقبل اعتماد التحفيز، ناهيك عن الإشارة لمخاطر وهن الضغوط التضخمية دون نسبة 2% على مستقبل انتعاش وتعافي أكبر اقتصاد في العالم، ما يجعلنا نشير لاحتمالية توسع الفدرالي في التحفيز إذا ما استدعت الحاجة لذلك بحلول اجتماع أيلول/سبتمبر المقبل.
مع كشف أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح عن التوقعات الربع فصلية لبنك الاحتياطي الفدرالي ومطابقتها بالتوقعات السابقة لتحديد معاير الانحراف التي على أساسها ستبنى قراراتهم وتوقعاتهم المستقبلية حيال وتيرة النمو ومعدلات التضخم والبطالة للأعوام الثلاثة المقبل، وذلك ضمن عملهم على مواكبة الجدول الزمني الذي حدده السيد بين بيرنانكي مؤخراً حيال تقليص وسحب التحفيز بحلول منتصف 2014.
وفقاً لذلك عزيزي القارئ فقد استقرت أسعار الذهب أدنى مستويات الافتتاحية لتتداول حالياً عند مستويات 1,303.57 دولار للأونصة وذلك قبل بعد أن حققت أدنى مستوياتها عند 1,297.52 دولار للأونصة، وأعلاها عند 1,320.75 دولار للأونصة، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1,312.55 دولار للأونصة.
أما بالنسبة للفضة، فقد لحقت بمسار الذهب نوعاً لتتداول حاليا عند مستويات 19.76 دولار محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 19.57 دولار بالمقارنة مع مستويات الافتتاحية عند 19.89 دولار، ومحققة أعلى مستوياتها عند 20.03 دولار.
وبالنظر إلى مؤشر الدولار - ذلك المؤشر الذي يقيس قوة الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الرئيسية - فقد أظهر استقراراً بالقرب من مستويات الافتتاحية ليتداول في تمام 01:01 مساءاً بتوقيت نيويورك عند مستويات 81.92، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 81.94، محققا أدنى مستوي له عند 81.75، في حين حقق أعلي مستوياته عند 82.09.
افتقد المعدن الأصفر لجاذبيته بشكل نسبي خلال الجلسة الأمريكية مع انتعاش شهية المخاطرة عند المستثمرين وتخليهم عن الذهب لكونه يعد ملاذ آمن يحوط الضغوط التضخمية، وذلك عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي جاءت في مجملها إيجابية من قبل كبرى الاقتصاديات العالمية الكبرى بداءً من الصين إلي اقتصاديات منطقة اليورو مروراً بالمملكة المتحدة ووصولاً إلي أكبر اقتصاد في العالم في نهاية المطاف.
هذا وقد تابعنا مع مطلع اليوم الاثنين صدور مؤشر مدراء المشتريات للخدمات في ثاني أكبر اقتصاد في العالم عن تموز/يوليو الماضي والتي أوضحت اتساع وتيرة النمو لما قيمته 51.3 دون تغير يذكر عما كانت علية في القراءة الشهرية السابقة، ناهيك تقلص وتيرة انكماش المؤشر في اقتصاديات منطقة اليورو بصورة فاقت التوقعات مع تقلص وتيرة انكماش المؤشر في أسبانيا، إيطاليا وفرنسا، في حين جاءت قراءة المؤشر عن ألمانيا لتظهر تقلص وتيرة النمو.
وصولا إلي الاقتصاد الملكي الذي أوضح اتساع وتيرة نمو مؤشر مدراء المشتريات الخدمي لأعلى مستوياته منذ عام 2006، قبل أن نشهد خلال الجلسة الأمريكية أيضا اتساع مؤشر معهد التزويد الخدمي في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الشهر ذاته بصورة فاقت التوقعات، ذلك بخلاف انخفاض مبيعات التجزئة في منطقة اليورو دون التوقعات مع تعديل إيجابي للقراءة السابقة لشهر أيار/مايو الماضي.
الجدير بالذكر أن تلك التطورات والبيانات الإيجابية وبالأخص من قبل أكبر اقتصاد في العالم قد أثقلت على كاهل أسعار الذهب لما لها من تابعيات على قرارات صانعي السياسة النقدية لدى البنك الفدرالي الأمريكي الذي ربط سياسات التخفيف الكمي التي تقدر بنحو 85$ مليار لشراء سندات رهن عقاري وحكومية، بانخفاض معدلات البطالة لنسبة 6.5% مع البقاء على الضغوط التضخمية دون نسبة 2.5%.
هذا وقد أكد البنك الاحتياطي في اجتماعه الأسبوع الماضي على أن خطط التحفيز تعتمد على مدى تحسن البيانات الاقتصادية سواء بالتوسع في تلك الخطط أو تقليصها، ما يجلي من أهيمه البيانات الاقتصادية الأميركي لما لها من تابعيات على مستقبل اعتماد التحفيز، ناهيك عن الإشارة لمخاطر وهن الضغوط التضخمية دون نسبة 2% على مستقبل انتعاش وتعافي أكبر اقتصاد في العالم، ما يجعلنا نشير لاحتمالية توسع الفدرالي في التحفيز إذا ما استدعت الحاجة لذلك بحلول اجتماع أيلول/سبتمبر المقبل.
مع كشف أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح عن التوقعات الربع فصلية لبنك الاحتياطي الفدرالي ومطابقتها بالتوقعات السابقة لتحديد معاير الانحراف التي على أساسها ستبنى قراراتهم وتوقعاتهم المستقبلية حيال وتيرة النمو ومعدلات التضخم والبطالة للأعوام الثلاثة المقبل، وذلك ضمن عملهم على مواكبة الجدول الزمني الذي حدده السيد بين بيرنانكي مؤخراً حيال تقليص وسحب التحفيز بحلول منتصف 2014.
وفقاً لذلك عزيزي القارئ فقد استقرت أسعار الذهب أدنى مستويات الافتتاحية لتتداول حالياً عند مستويات 1,303.57 دولار للأونصة وذلك قبل بعد أن حققت أدنى مستوياتها عند 1,297.52 دولار للأونصة، وأعلاها عند 1,320.75 دولار للأونصة، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1,312.55 دولار للأونصة.
أما بالنسبة للفضة، فقد لحقت بمسار الذهب نوعاً لتتداول حاليا عند مستويات 19.76 دولار محققه أدنى مستوى لها خلال اليوم عند 19.57 دولار بالمقارنة مع مستويات الافتتاحية عند 19.89 دولار، ومحققة أعلى مستوياتها عند 20.03 دولار.
وبالنظر إلى مؤشر الدولار - ذلك المؤشر الذي يقيس قوة الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الرئيسية - فقد أظهر استقراراً بالقرب من مستويات الافتتاحية ليتداول في تمام 01:01 مساءاً بتوقيت نيويورك عند مستويات 81.92، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 81.94، محققا أدنى مستوي له عند 81.75، في حين حقق أعلي مستوياته عند 82.09.