- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ستقوم شركة Electricite de France الفرنسية ببناء أول مفاعل نووي في المملكة المتحدة منذ عام 1995 بعد ان توصلت إلى اتفاق مع الحكومة البريطانية لضمان تأمين أسعار الطاقة التي سوف يولدها المفاعل في المستقبل، و صرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في بيان اليوم من لندن بان الاتفاق يعني 16 مليار جنيه من الاستثمارات المنتظرة للبلاد مع توفير 25 ألف وظيفة خلال عملية الإنشاء.
سوف تتشارك EDF مع كلا من Areva SA و شركتين صينيتين لإنشاء المفاعل في هينكلي بوينت جنوب غرب إنجلترا، بعد أن قدمت الحكومة عرضا على سعر الطاقة يساوي تقريبا ضعف سعر السوق اليوم. وقالت الشركة EDF في بيان لها اليوم ان المشروع سيكلف نحو 16 مليار جنيه استرليني ويستغرق البناء 10 أعوام.
قالت الحكومة أن أكثر من 57% من عمليات الإنشاء من المحتمل ان تقوم بها شركات بريطانية، مما سوف يوفر المشروع 25,000 وظيفة خلال فترة الذروة لإنشاء المفاعل و فضلا عن 900 وظيفة دائمة خلال فترة ممارسة المفاعل نشاطاته المتوقعة بحوالي 60 عاما.
أشار كاميرون أن هذا العرض يمثل الجيل القادم من الطاقة النووية، الذي له دور مهم في المساهمة في تلبية احتياجاتنا المستقبلية من الطاقة."، اكد الوزراء بأن المشروع سوف يساعد المملكة المتحدة في تقديم الطاقة منخفضة الكربون مع خفض تكاليف توليد الكهرباء في المستقبل.
كلّف القرار أكثر من عام من المفاوضات مع الشركة الفرنسية، و يمثل حجر زاوية في جهود كاميرون لجذب استثمارات في البنية التحتية بحوالي 110 مليار جنيه بنهاية العقد القادم، و كان المشرعون البريطانيون قد حذروا مسبقا من انقطاع التيار الكهربائي في البلاد ما لم تسرع الجهود لاستبدال محطات توليد الطاقة التي عفا عنها الزمان.
ستمتلك EDF ما بين 45% إلى 50% من المشروع بينما Areva سوف تمتلك حوالي 10% ، أما عن الشركتين China General Nuclear Power Corp و China National Nuclear Corp فأنهما سوف تمتلكان ما بين 30 إلى 40% من المشروع، و المحادثات تجري مع الأطراف المعنية مع شركاء آخرين لشراء ما تبقى و المقدر بحوالي 15%.
ستجني EDF على الأقل 92.50 جنيه لكل ميجا واط للساعة خلال الفترة المقدرة 35 عاما في هينكلي بوينت و هذا ما يطلق عليه السعر المضارب أي فوق متوسط القيمة السوقية بحوالي 49 جنيه خلال العام الماضي، إذا حصلت EDF على المشروع المفاعل النووي الثاني في سيازويل فأن السعر المضارب سوف ينخفض إلى 89.50 جنيه بدلا من 92.50 جنيه، و ستقدم الحكومة ضمانات للقروض لمساعدة في تكلفة البناء بحوالي 65%.
ارتفعت تكاليف الطاقة الاستهلاكية للأسر في المملكة المتحدة بالمتوسط بحوالي 45% ??من عام 2007 حتى عام 2012 على الرغم من أن البلاد تعاني من أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية. قد يثير الدعم المالي للمحطات النووية جدلا كبيرا في الوقت الذي يقف فيه المستهلك و حزب العمال( المعارضة) في وجهة الحكومة التي اضطرت لرفع أسعار الطاقة، و كان زعيم حزب العمال إد ميليباند اننا سوف نغطي فواتير المنازل في حال فوز في الانتخابات المقررة في عام 2015.
سوف تتشارك EDF مع كلا من Areva SA و شركتين صينيتين لإنشاء المفاعل في هينكلي بوينت جنوب غرب إنجلترا، بعد أن قدمت الحكومة عرضا على سعر الطاقة يساوي تقريبا ضعف سعر السوق اليوم. وقالت الشركة EDF في بيان لها اليوم ان المشروع سيكلف نحو 16 مليار جنيه استرليني ويستغرق البناء 10 أعوام.
قالت الحكومة أن أكثر من 57% من عمليات الإنشاء من المحتمل ان تقوم بها شركات بريطانية، مما سوف يوفر المشروع 25,000 وظيفة خلال فترة الذروة لإنشاء المفاعل و فضلا عن 900 وظيفة دائمة خلال فترة ممارسة المفاعل نشاطاته المتوقعة بحوالي 60 عاما.
أشار كاميرون أن هذا العرض يمثل الجيل القادم من الطاقة النووية، الذي له دور مهم في المساهمة في تلبية احتياجاتنا المستقبلية من الطاقة."، اكد الوزراء بأن المشروع سوف يساعد المملكة المتحدة في تقديم الطاقة منخفضة الكربون مع خفض تكاليف توليد الكهرباء في المستقبل.
كلّف القرار أكثر من عام من المفاوضات مع الشركة الفرنسية، و يمثل حجر زاوية في جهود كاميرون لجذب استثمارات في البنية التحتية بحوالي 110 مليار جنيه بنهاية العقد القادم، و كان المشرعون البريطانيون قد حذروا مسبقا من انقطاع التيار الكهربائي في البلاد ما لم تسرع الجهود لاستبدال محطات توليد الطاقة التي عفا عنها الزمان.
ستمتلك EDF ما بين 45% إلى 50% من المشروع بينما Areva سوف تمتلك حوالي 10% ، أما عن الشركتين China General Nuclear Power Corp و China National Nuclear Corp فأنهما سوف تمتلكان ما بين 30 إلى 40% من المشروع، و المحادثات تجري مع الأطراف المعنية مع شركاء آخرين لشراء ما تبقى و المقدر بحوالي 15%.
ستجني EDF على الأقل 92.50 جنيه لكل ميجا واط للساعة خلال الفترة المقدرة 35 عاما في هينكلي بوينت و هذا ما يطلق عليه السعر المضارب أي فوق متوسط القيمة السوقية بحوالي 49 جنيه خلال العام الماضي، إذا حصلت EDF على المشروع المفاعل النووي الثاني في سيازويل فأن السعر المضارب سوف ينخفض إلى 89.50 جنيه بدلا من 92.50 جنيه، و ستقدم الحكومة ضمانات للقروض لمساعدة في تكلفة البناء بحوالي 65%.
ارتفعت تكاليف الطاقة الاستهلاكية للأسر في المملكة المتحدة بالمتوسط بحوالي 45% ??من عام 2007 حتى عام 2012 على الرغم من أن البلاد تعاني من أسوأ ركود منذ الحرب العالمية الثانية. قد يثير الدعم المالي للمحطات النووية جدلا كبيرا في الوقت الذي يقف فيه المستهلك و حزب العمال( المعارضة) في وجهة الحكومة التي اضطرت لرفع أسعار الطاقة، و كان زعيم حزب العمال إد ميليباند اننا سوف نغطي فواتير المنازل في حال فوز في الانتخابات المقررة في عام 2015.