رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,704
- الإقامة
- مصر
الموت الطبى
الموت أمر يتعلق بالنفس كما قال تعالى :
"كل نفس ذائقة الموت"
ومع هذا فإن الأبحاث والمقالات التى تدور حول تعريف الموت معظمها إن لم يكن كلها تتحدث عن الموت الجسدى
الموت موت النفس وقد بين الله التالى :
تشابه الموت والنوم فالموت والنوم تخرج فيهما النفس من الجسم وفى الموت لا تعود للجسم وفى النوم يرسلها مرة أخرى للجسم كما قال تعالى :
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "
ومن ثم فما يحدث للجسم هو تابع لما يحدث للنفس فموت النفس يعنى موت الجسم بالتالى إن كان توقف الجسم عن العمل يسمى موتا
وصف الله الموت بالتالى :
أن من حول الموصوف بالموت لا يحسون أى لا يشعرون بوجوده الجسدى فلا حركة ولا تنفس ولا أكل ولا شرب وهم لا يسمعون له ركزا أى كلاما وفى هذا قال تعالى : "وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحدا أو تسمع لهم ركزا"
كما أن الله وصف حركة العيون عند الموت بكونها تدور ثم تتوقف عن الحركة فتظل عين الميت مفتوحة حتى يغلقها أحد الأحياء فقال :
"فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك نظر المغشى عليه من الموت تدور أعينهم كالذى يغشى عليه من الموت "
وقال فى توقف النظر وهو البصر عند خروج النفس من الجسد:
"فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون"
ومن ثم إذا توافق الناس على أن فلان ميت نتيجة عدم كلامه وعدم وجود علامات الحياة المعروفة فيه فهو ميت
ما يدور فى الساحة الطبية والشرعية يدور حول أمور نادرة الوقوع وهى أمور اخترعها الكفار من نصارى ويهود وملاحدة الغرب وعندما تأتى أى مسألة من الكفار فى الغرب أو الشرق فيجب أن تكون هناك علامة استفهام كبرى فهم لا يقولون ما يقولونه لنشر العلم وإنما الغالب أن هناك مصيبة تختفى وراء طرح المسألة هذه المصيبة قد لا تكون تخص المسلمين وإنما هى تخترع كوسيلة مثلا لجمع المال فمسألة بقاء الإنسان على قيد الحياة تهم الأغنياء فى الغالب وهم على استعداد لدفع الغالى والنفيس من أجل أن يعطيهم أحد أمل فى حياة أحدهم ولو دقيقة زيادة ومثلا مسألة كالتغلب على تجاعيد الشيخوخة تجعلهم يبذلون المال للأطباء ليزيلوا التجاعيد حتى ولو كان العلاج لعدة أيام
إذا الطب الغربى فى الغالب يعكس رغبات الأغنياء هناك وهو ما يستغله الأطباء هناك جيدا لأخذ الأموال من الأغنياء
مدارس الطب الغربية هى التى اخترعت معايير الموت السابقة واللاحقة فبعد أن كان المعيار توقف القلب والتنفس أصبح المعيار توقف جذع الدماغ
قيل فى سبب التحول من القلب للدماغ أن القلب فى أثناء عمليات القلب يتوقف عن العمل وهو منطق غريب فالدماغ هو الأخر فى أثناء عمليات المخ يتوقف عن العمل بينما القلب يعمل ومن ثم فالحجة ساقطة
وكما أن هناك سكتة دماغية هناك سكتة قلبية
الموت هو كما عند عامة الناس توقف الجسم الظاهرى عن العمل فلا حركة ولا تنفس ولا نبض ولا كلام
ومن خلال خبرتى فى حالة الإغماء حيث تكررت مع قريبة عشرات المرات فحالات الإغماء يتوقف فيها الجسم عن بعض الإحساسات فالمغمى عليه قد يضربه غيره ضربا مبرحا أو يشكه بإبرة أو يشممه رائحة نفاذة كالبصل أو العطور ومع هذا لا يتحرك ولا يستجيب وهو لا يسمع ولا يبصر ولا يتكلم ومع هذا فهو حى لكون الأجهزة الداخلية تعمل والتنفس يعمل وهو يعود للوضع العادى بعد فترة قد تطول أو تقصر
يتعلق بمسألة الموت الطبى عدة أمور هى :
الأول استخدام أجهزة الإنعاش :
الإنعاش هو المعالجة المكثفة التي يقوم بها الفريق الطبي لمساعدة الأجهزة الحياتية حتى تقوم بوظائفها أو لتعويض بعض الأجهزة المعطلة بقصد الوصول إلى تفاعل منسجم بينها والأجهزة الحياتية الأساسية للإنسان هي : المخ والقلب والتنفس والكلى والدم للتوازن بين الماء والأملاح
أجهزة الإنعاش: تتمثل في التالى كما قال أحدهم والكلام منقول :
-المنفسة جهاز كهربائي يقوم بإدخال الهواء إلى الرئتين وإخراجه منهما مع إمكانية التحكم بنسبة الأكسجين في الهواء الداخل إضافة لأشياء أخرى عديدة لتساعد في إيصال هذا الغاز للدم ، وسحب غاز ثاني أكسيد الفحم منه فيوصل الجهاز بالمريض بأن يقوم الطبيب بإدخال أنبوب إلى الرغامي ثم يوصل ذلك الأنبوب بالمنفسة وتستعمل المنفسة عند توقف التنفس عند المريض أو إذا أوشك على التوقف ،
- مزيل رجفات القلب هو جهاز يعطي صدمة كهربائية لقلب اضطرب نظمه أو توقف توقفاً بسيطاً ، فيوضع الجهاز على الصدر ويمرر تيار كهربائي محدثاً تنبيهاً للقلب فيؤدي ذلك لانتظام ضربات القلب ، أو يعيد القلب للعمل من جديد في حال التوقف
-جهاز منظم ضربات القلب وهو يستخدم إذا كانت ضربات القلب بطيئة جداً مما يؤدي لهبوط ضغط الدم أو توقف تام للقلب وهو عبارة عن جهاز صغير موصول بسلك يتم إدخال هذا السلك إلى أجواف القلب وبعدها يبدأ الجهاز بتوليد شرارات كهربائية بشكل منتظم مما يؤدي لتحريض ضربات القلب بشكل منتظم
-أجهزة الكلية الصناعية لتعوض عن وظيفة الكلى في تنقية الدم والجسم من السموم والماء المحتبس فيه
-مجموعة الأدوية التي يستخدمها الطبيب لإنعاش التنفس أو القلب أو تنظيم ضرباته إلى آخر القائمة الطويلة من العقاقير التي تستخدم في إنعاش المرضى"
حكم الإنعاش:
الإنعاش واجب فى حالة الخوف على حياة المريض من الزوال من قبل الأطباء إذا ترك دون تلك الأمور المنعشة وهو من باب رفع الحرج أى الأذى عن المريض كما قال تعالى :
"وما جعل عليكم فى الدين من حرج"
الثانى رفع أجهزة الإنعاش :
عند الأطباء حالات :
الأولى :الحالة العادي ةالكلية وهو تحسن صحة المريض وعودة أجهزته كلها تدريجيا للعمل الطبيعى وهو ما يوجب إيقاف عملية الإنعاش حتى يعود الجسم لطبيعته فى العمل
الثانية الحالة العادية الجزئية وهى توجب إيقاف بعض المنعشات التى عادت لعملها الطبيعى مع بقاء بعض المنعشات التى لم يعمل الجسم فيها كطبيعته
الثالثة الحالة المزمنة ويقصد بها المرضى الذين يعيشون ومتصل بأجسامهم جهاز إنعاش حتى يموتوا مثل منظم ضربات القلب وهم يتحركون ويروحون ويجيئون بتلك الأجهزة
الرابعة الحالة المشكوك فى حياتها من موتها وهى الحالة التى تدور حولها كل الأبحاث فى المسألة
هذه الحالة بعد عمل الإنعاش اللازم لها فى بداية استقبالها لمدة أسبوع يتم رفع أجهزة الإنعاش عنها لمدة عشر دقائق فإن استمر الجزء الذى يعمل فى الجسم فى العمل سواء كان جذع الدماغ أو القلب أعيدت أجهزة الإنعاش للجسم مرة أخرى وكل أسبوع يتم رفعها لمدة عشر دقائق فإن استمر جزء الجسم العامل فى عمله دون إنعاش بعد العشر دقائق يعاد تركيب الأجهزة ويستمر هذا العمل حتى يفيق المريض أو يموت
وقد طرح القوم أمر أخر متعلق بالمريض المشكوك فى حياته من موته وهو :
إذا أتت حالات متعددة تحتاج للإنعاش ولا يوجد أجهزة إنعاش كافية والمريض الذى ليس له أجهزة إنعاش حى تعمل أجهزة جسمه ومن الممكن أن يموت إن لم تركب له تلك الأجهزة هل يجوز رفع أجهزة الإنعاش من المريض المشكوك فى حياته من موته لتركيبها لذلك الحى ؟
هذه الحالة يجب فيها نزع تلك الأجهزة من المريض المشكوك فى حياته من موته وتركيبها لذلك الحى فالحى طبيا أبقى من هذا الميت الحى طبيا
الموت أمر يتعلق بالنفس كما قال تعالى :
"كل نفس ذائقة الموت"
ومع هذا فإن الأبحاث والمقالات التى تدور حول تعريف الموت معظمها إن لم يكن كلها تتحدث عن الموت الجسدى
الموت موت النفس وقد بين الله التالى :
تشابه الموت والنوم فالموت والنوم تخرج فيهما النفس من الجسم وفى الموت لا تعود للجسم وفى النوم يرسلها مرة أخرى للجسم كما قال تعالى :
"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتى لم تمت فى منامها فيمسك التى قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى "
ومن ثم فما يحدث للجسم هو تابع لما يحدث للنفس فموت النفس يعنى موت الجسم بالتالى إن كان توقف الجسم عن العمل يسمى موتا
وصف الله الموت بالتالى :
أن من حول الموصوف بالموت لا يحسون أى لا يشعرون بوجوده الجسدى فلا حركة ولا تنفس ولا أكل ولا شرب وهم لا يسمعون له ركزا أى كلاما وفى هذا قال تعالى : "وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحدا أو تسمع لهم ركزا"
كما أن الله وصف حركة العيون عند الموت بكونها تدور ثم تتوقف عن الحركة فتظل عين الميت مفتوحة حتى يغلقها أحد الأحياء فقال :
"فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك نظر المغشى عليه من الموت تدور أعينهم كالذى يغشى عليه من الموت "
وقال فى توقف النظر وهو البصر عند خروج النفس من الجسد:
"فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون"
ومن ثم إذا توافق الناس على أن فلان ميت نتيجة عدم كلامه وعدم وجود علامات الحياة المعروفة فيه فهو ميت
ما يدور فى الساحة الطبية والشرعية يدور حول أمور نادرة الوقوع وهى أمور اخترعها الكفار من نصارى ويهود وملاحدة الغرب وعندما تأتى أى مسألة من الكفار فى الغرب أو الشرق فيجب أن تكون هناك علامة استفهام كبرى فهم لا يقولون ما يقولونه لنشر العلم وإنما الغالب أن هناك مصيبة تختفى وراء طرح المسألة هذه المصيبة قد لا تكون تخص المسلمين وإنما هى تخترع كوسيلة مثلا لجمع المال فمسألة بقاء الإنسان على قيد الحياة تهم الأغنياء فى الغالب وهم على استعداد لدفع الغالى والنفيس من أجل أن يعطيهم أحد أمل فى حياة أحدهم ولو دقيقة زيادة ومثلا مسألة كالتغلب على تجاعيد الشيخوخة تجعلهم يبذلون المال للأطباء ليزيلوا التجاعيد حتى ولو كان العلاج لعدة أيام
إذا الطب الغربى فى الغالب يعكس رغبات الأغنياء هناك وهو ما يستغله الأطباء هناك جيدا لأخذ الأموال من الأغنياء
مدارس الطب الغربية هى التى اخترعت معايير الموت السابقة واللاحقة فبعد أن كان المعيار توقف القلب والتنفس أصبح المعيار توقف جذع الدماغ
قيل فى سبب التحول من القلب للدماغ أن القلب فى أثناء عمليات القلب يتوقف عن العمل وهو منطق غريب فالدماغ هو الأخر فى أثناء عمليات المخ يتوقف عن العمل بينما القلب يعمل ومن ثم فالحجة ساقطة
وكما أن هناك سكتة دماغية هناك سكتة قلبية
الموت هو كما عند عامة الناس توقف الجسم الظاهرى عن العمل فلا حركة ولا تنفس ولا نبض ولا كلام
ومن خلال خبرتى فى حالة الإغماء حيث تكررت مع قريبة عشرات المرات فحالات الإغماء يتوقف فيها الجسم عن بعض الإحساسات فالمغمى عليه قد يضربه غيره ضربا مبرحا أو يشكه بإبرة أو يشممه رائحة نفاذة كالبصل أو العطور ومع هذا لا يتحرك ولا يستجيب وهو لا يسمع ولا يبصر ولا يتكلم ومع هذا فهو حى لكون الأجهزة الداخلية تعمل والتنفس يعمل وهو يعود للوضع العادى بعد فترة قد تطول أو تقصر
يتعلق بمسألة الموت الطبى عدة أمور هى :
الأول استخدام أجهزة الإنعاش :
الإنعاش هو المعالجة المكثفة التي يقوم بها الفريق الطبي لمساعدة الأجهزة الحياتية حتى تقوم بوظائفها أو لتعويض بعض الأجهزة المعطلة بقصد الوصول إلى تفاعل منسجم بينها والأجهزة الحياتية الأساسية للإنسان هي : المخ والقلب والتنفس والكلى والدم للتوازن بين الماء والأملاح
أجهزة الإنعاش: تتمثل في التالى كما قال أحدهم والكلام منقول :
-المنفسة جهاز كهربائي يقوم بإدخال الهواء إلى الرئتين وإخراجه منهما مع إمكانية التحكم بنسبة الأكسجين في الهواء الداخل إضافة لأشياء أخرى عديدة لتساعد في إيصال هذا الغاز للدم ، وسحب غاز ثاني أكسيد الفحم منه فيوصل الجهاز بالمريض بأن يقوم الطبيب بإدخال أنبوب إلى الرغامي ثم يوصل ذلك الأنبوب بالمنفسة وتستعمل المنفسة عند توقف التنفس عند المريض أو إذا أوشك على التوقف ،
- مزيل رجفات القلب هو جهاز يعطي صدمة كهربائية لقلب اضطرب نظمه أو توقف توقفاً بسيطاً ، فيوضع الجهاز على الصدر ويمرر تيار كهربائي محدثاً تنبيهاً للقلب فيؤدي ذلك لانتظام ضربات القلب ، أو يعيد القلب للعمل من جديد في حال التوقف
-جهاز منظم ضربات القلب وهو يستخدم إذا كانت ضربات القلب بطيئة جداً مما يؤدي لهبوط ضغط الدم أو توقف تام للقلب وهو عبارة عن جهاز صغير موصول بسلك يتم إدخال هذا السلك إلى أجواف القلب وبعدها يبدأ الجهاز بتوليد شرارات كهربائية بشكل منتظم مما يؤدي لتحريض ضربات القلب بشكل منتظم
-أجهزة الكلية الصناعية لتعوض عن وظيفة الكلى في تنقية الدم والجسم من السموم والماء المحتبس فيه
-مجموعة الأدوية التي يستخدمها الطبيب لإنعاش التنفس أو القلب أو تنظيم ضرباته إلى آخر القائمة الطويلة من العقاقير التي تستخدم في إنعاش المرضى"
حكم الإنعاش:
الإنعاش واجب فى حالة الخوف على حياة المريض من الزوال من قبل الأطباء إذا ترك دون تلك الأمور المنعشة وهو من باب رفع الحرج أى الأذى عن المريض كما قال تعالى :
"وما جعل عليكم فى الدين من حرج"
الثانى رفع أجهزة الإنعاش :
عند الأطباء حالات :
الأولى :الحالة العادي ةالكلية وهو تحسن صحة المريض وعودة أجهزته كلها تدريجيا للعمل الطبيعى وهو ما يوجب إيقاف عملية الإنعاش حتى يعود الجسم لطبيعته فى العمل
الثانية الحالة العادية الجزئية وهى توجب إيقاف بعض المنعشات التى عادت لعملها الطبيعى مع بقاء بعض المنعشات التى لم يعمل الجسم فيها كطبيعته
الثالثة الحالة المزمنة ويقصد بها المرضى الذين يعيشون ومتصل بأجسامهم جهاز إنعاش حتى يموتوا مثل منظم ضربات القلب وهم يتحركون ويروحون ويجيئون بتلك الأجهزة
الرابعة الحالة المشكوك فى حياتها من موتها وهى الحالة التى تدور حولها كل الأبحاث فى المسألة
هذه الحالة بعد عمل الإنعاش اللازم لها فى بداية استقبالها لمدة أسبوع يتم رفع أجهزة الإنعاش عنها لمدة عشر دقائق فإن استمر الجزء الذى يعمل فى الجسم فى العمل سواء كان جذع الدماغ أو القلب أعيدت أجهزة الإنعاش للجسم مرة أخرى وكل أسبوع يتم رفعها لمدة عشر دقائق فإن استمر جزء الجسم العامل فى عمله دون إنعاش بعد العشر دقائق يعاد تركيب الأجهزة ويستمر هذا العمل حتى يفيق المريض أو يموت
وقد طرح القوم أمر أخر متعلق بالمريض المشكوك فى حياته من موته وهو :
إذا أتت حالات متعددة تحتاج للإنعاش ولا يوجد أجهزة إنعاش كافية والمريض الذى ليس له أجهزة إنعاش حى تعمل أجهزة جسمه ومن الممكن أن يموت إن لم تركب له تلك الأجهزة هل يجوز رفع أجهزة الإنعاش من المريض المشكوك فى حياته من موته لتركيبها لذلك الحى ؟
هذه الحالة يجب فيها نزع تلك الأجهزة من المريض المشكوك فى حياته من موته وتركيبها لذلك الحى فالحى طبيا أبقى من هذا الميت الحى طبيا