رضا البطاوى
عضو فعال
- المشاركات
- 2,711
- الإقامة
- مصر
الموضة الممرضة والقاتلة
ولع الناس عبر العصور بالموضة من حيث استخدام الملابس ومغيرات البشرة ومع أن الله جعل هناك أحكام في الملابس الغرض منها تجنب الفاحشة وعدم الاسراف وعدم الإضرار ووضع أحكام أخرى في تغيير الخلقة فقد منع تغيير أى شىء في الخلقة لأن هذا استجابة لقول الشيطان :
" ولآمرنهم فليغيرن خلق الله "
إلا أنهم استمروا على عصيانه وما أباحه الله هو :
تغيير التشوهات وامثالها من الأمراض المتعلقة بأعضاء الجسم من باب قوله تعالى :
" وما جعل عليكم في الدين من حرج "
فتلك التشوهات والخلل هى أمراض يجب علاجها
وقد اخترع البشر أمور ممرضة أو قاتلة في الأزياء وكذلك في اظهار الجمال منها ما يلى :
الكحل :
يؤدى استخدام الكحل سواء في العين أو على الرموش إلى أضرار متعددة على المدى القريب والبعيد وأهمها ضعف الإبصار حيث يؤدى الرصاص الموجود فيه إلى ضعف العيون وكذلك ضعف الرموش والتهاء منطقتها
القبعات الجنونية :
يقول أحد المقالات وهو اتجاهات الموضة القاتلة والأشد فتكاً عبر التاريخ في موقع كابوس عنها :
"في بداية القرن الثامن عشر وخلال القرن التاسع عشر كان للقبعات شعبية كبيرة في عالم الأزياء، كان يتم تبطينها بمادة الزئبق السام "
وقد تسببت تلك المادة في جنون الناس كما يقول المقال :
"تأثير سيء على الجهاز العصبي للعمال الذين يقومون بصناعتها، كان التعرض للزئبق يتسبب في تولد النزعة العدوانية والتقلبات المزاجية والسلوك الغير اجتماعي بين العمال والذي أدى إلى حدوث نزاعات ومشاجرات بينهم من الممكن في بعض الاحيان أن تكون نهايتها مميتة. كانت المادة الأساسية لصناعة القبعات هي فروة الأرنب البري ولجعل الفروة متماسكة مع بعضها ولسهولة تشكيلها كان صانعوها يضيفون إليها الزئبق الشديد السمية الذي عند استنشاقه يذهب مباشرة إلى الدماغ، كان صانعي القبعات يعانون من نوبات غضب وانفعالات شديدة ومشاكل قلبية وتنفسية وتساقط الأسنان والموت في سن مبكر"
التنورة المقيدة :
وصفها أحد المقالات حيث قال :
" تنورة عادية طويلة تكون ضيقة عند كاحل القدم، تم ابتكار هذه الموضة في العهد الادواردي (وهي الفترة التي حكم فيها ادوارد السابع بريطانيا بين عامي 1901 - 1910 بعد وفاة والدته الملكة فكتوريا) في تلك الحقبة كانت التنورة المقيدة سائدة بشكل كبير اضطرت النساء إلى تقصير خطواتهن عند المشي ووضع أقدامهن في خطوط مستقيمة لإعطاء مظهر اللباقة في المشي وعد التحرك بطريقة فوضوية والمشي بخطوات صغيرة، تم اختراع هذه الموضة من قبل المصمم الأزياء الفرنسي بول بوارت Poul Poiret "
تسببت التنورة الضيقة في حدوث حوادث كسورعظام كثيرة للنساء وأيضا أدت إلى وقوعهن ضحايا للسيارات وعربات الركوب حيث كن يمتن نتيجة التعثر تحت عجلات تلك العربات وأيضا تعثرهم في الصعود والنزول من على السلالم حيث لا تسمح تلك التنورات بمد القدم إلا مسافة شبر أو أقل
ياقة القميص:
يقصد بها ياقات القمصان العالية المنفصلة وكانت تلك الياقات ذات صفات معينة وهى :
الخشونة والصلابة
ونتيجة ربطها حول الرقاب باحكام فقد تسببت في عرقلة تدفق الدم عبر أوردة الرقاب ومن ثم حدوث الاختناق والسكتة الدماغية واحداث خراريج في الدماغ واصابته بالتهاب وأيضا تسببت في عسر الهضم وتورم في الرقاب حالات أخرى
حزام تنحيف الخصر:
في أوربا من قرون كان من مظهر جمال المرأة صغر خصر المرأة ومن ثم أقبلت النساء على ارتداء تلك الأحزمة حيث ارتداؤها اجباريا لنساء الطبقة الأرستقراطية لإظهار مدى صغر خصرها والذي يعطي مظهر سيدة المجتمع الرقيقة وانتشر ذلك في الطبقات ألأدنى ومن ضمن الحالات الجنونية أن امرأة تسمى ايثا جرانجر حطمت الرقم القياسي كصاحبة أصغر خصر في تاريخ البشرية حيث بلغ محيط خصرها 33 سنتيمتر
ولذا عانت النساء اللاتى كن يرتدين تلك الأحزمة من آلام كثيرة بسبب التضييق على منطقة البطن مما أدى ضعف في عملية الهضم وضيق المجرى التنفسي الذي سبب حالات من الاعياء ونتيجة الاستخدام الطويل تم تشوه القفص الصدري وأصيبت النساء بأمراض الكلى والدماغ
ولم يقتصر الأمر على النساء بل تعدى شد الخصر إلى الرجال خاصة الممثلين وهو ما أدى ببعضهم إلى الموت نتيجة الشد المبالغ فيه حيث تسبب في حدوث خلل بالكلى والاصابة السكتة الدماغية..
أزياء الموسلين :
في احد الفترات في أوربا تميزات الملابس بالبساطة حيث كان يتم ارتداء الفساتين من قماش الموسلين وهو قماش قطني رقيق أبيض وكان هدف مبتكرى الأزياء منه اضفاء مظهر المرأة الحالمة على النساء
وكان هذا القماش هو الأكثر اشتعالا بالنار من على بعد ومن ثم تعرضت الكثير من الناس للحرق بسبب ارتداء الملابس منه
ومع أن الملابس ضد الاحتراق عرفت من زمن إلا أن العالمين برقص البالية أصروا على ارتداء الملابس من الموسلين لأن الملابس غير المحترقة كانت لا تجذب النظر من قبل المشاهدين والمعجبين ومن ثم تعرض العديد منهم للحرق وأحيانا للموت بسبب احتراق تلك الملابس وهم يلبسونها
القبعات والريش:
في بريطانيا من قرون تم سن قوانين للقبعات حيث كان على كل فرد يبلغ 13 عام من العمر ان يرتدي قبعة وكان القانون يفرق بين الناس حيث كانت الطبقات الوسطى والفقيرة يتم وضع ريش الأوز والبط والدجاج في قبعاتهم، وأما الطبقات الغنية فيتم وضع ريش الطاووس والنعام والبجع وطائر الدراج على قبعاتهم
وكان حسب ذلك القانون كل وضع ريشة ليست من طبقته يعتبر مجرما لكونه مخادع ومحتال وقد يتم الحكم عليه بالاعدام
قفص الكرينولين :
عرفه المقال سابق الذكر فقال :
" قفص كبير دائري يتكون من مجموعة من الأطواق الصلبة والموصولة بشرائط يتم ربطها وتثبيتها حول الخصر، يوضع فوق الكرينولين طبقات من التنورات.... "
تسببت التنورات الضخمة التى تحتها القفص المذكور في مشاكل كثيرة خاصة عند الركوب في سيارات النقل العام وعند التواجد فى الحفلات نتيجة أنه يأخذ مساحة كبيرة من المكان كما تسبب في اشتعال الحرائق في العديد من النساء كما أن النساء اللاتى كن يمشين على الشواطىء أثناء هبوب الرياح الشديدة تعرضن للغرق نتيجة رفع الريح لهن والقاءها لهن في المياه
مساحيق الوجه السامة:
كانت النساء في فترات سابقة يستعملن مستحضرات التجميل من مساحيق سامة وهن غير مهتمات بذلك حتى ولو أدى ذلك إلى الموت البطيء وكان بعض من تلك المساحيق مكون من الرصاص الأبيض السام مضاف إليه الخل...
الحناء :
الحناء هي صبغة مأخوذة من نبات القناوية ويسمى شجرة الحناء وقد داوم فريق من بعض الأمم كالهنود والعرب على استخدامه كصبغة للشعر وغيره وهو يضر الشعر حيث يؤدى إلى تبهيت لون الشعر وسرعة شيبه وأحيانا يؤدى لجفافه وتلفه وأحيانا يؤدى إلى حساسية من الشعر المتساقط من الراس
قطرات البيلادونا :
شاع عن سيدات مدينة البندقية من قرون استعمال قطرات للعين تسمى بيلادونا لتوسيع حدقات عيونهن وزيادة بريقها واشراقها وكانت تلك القطرة مصدرها نبتة البيلادونا وهى نبتة سامة في الكثير من أجزاءها
وبعد معرفة مدى خطورة هذه النبتة السامة كانت النساء يضعن القطرات وكانت نتيجة استعمال تلك القطرة هى تسارع ضربات القلب وأحيانا الهذيان والهلوسة وأحيانا قليلة توقف الجهاز التنفسي عن العمل
أكل الزرنيخ:
من المعروف أن الزرنيخ يسمى ملك السموم وكان القتلة يستخدمونه بدلا من العنف فى التخلص من أعداء من يؤجرونهم
وكان بعض من الفلاحين في أوربا يتناولون الزرنيخ السام بهدف أن تكون بشرتهم نقية وخالية من العيوب ونضرة وأيضا بهدف زيادة معدلات التنفس خلال العمل والمشي في التضاريس الجبلية للمنطقة، وكانوا يتناولونه بكميات صغيرة ولكن نتيجة التعود عليه زادوا من حجم ما يتناولونه ونتيجة لذلك شاع في بعض المجتمعات استعمال الزرنيخ
للحصول على البشرة النضرة الناعمة واستمر الاستعمال رغم ان العلم بين أن تلك المادة ممرضة للناس في أمور متعددة
الشعر المستعار:
تحدث المقال السابق الذكر عنه فقال :
"كانت الباروكة جزء رئيسي من أزياء الرجال والنساء خلال الحقبة الجورجية (1814 - 1830) حيث كان الرجال والنساء يتهافتون بشكل كبير على ارتداء الشعر المستعار الذي كان يضاف إليه الصوف ليظهر بأشكال وأحجام متنوعة، ويتم تشكيله بإضافة الماء والسكر ومرهم دهني وهذه المواد تتسبب برائحة كريهة بعد عدة استعمالات الأمر الذي يتطلب ارسالها إلى الحلاق لتنظيفها وإعادة تشكيلها، كان الشعر المستعار الذي ترتديه النساء يتميز بالضخامة والتعقيد واحتوائه على العديد من التفاصيل والأشكال الغريبة والتي تصل إلى ارتفاعات عالية فوق رؤوسهن "
وكانت العيوب الناتجة من ذلك الجنون هى أن النساء كن يعانين من الدخول من أبواب البنايات نتيجة ارتفاع البواريك وكان يتم اجلاسهن في عربات النقل على الأرض لأن سقف العربات سوف يصطدمن به
كما تسبب في اشتعال النار في أجسامهن بسبب ما كان يوضع على تلك البواريك من شموع وغيرها
قطعا يحرم استعمال كل ما يؤدى للمرض أو للموت محرم حيث حرم الله كل ما فيه حرج أى أذى فقال :
"وما جعل في الدين من حرج "
ولع الناس عبر العصور بالموضة من حيث استخدام الملابس ومغيرات البشرة ومع أن الله جعل هناك أحكام في الملابس الغرض منها تجنب الفاحشة وعدم الاسراف وعدم الإضرار ووضع أحكام أخرى في تغيير الخلقة فقد منع تغيير أى شىء في الخلقة لأن هذا استجابة لقول الشيطان :
" ولآمرنهم فليغيرن خلق الله "
إلا أنهم استمروا على عصيانه وما أباحه الله هو :
تغيير التشوهات وامثالها من الأمراض المتعلقة بأعضاء الجسم من باب قوله تعالى :
" وما جعل عليكم في الدين من حرج "
فتلك التشوهات والخلل هى أمراض يجب علاجها
وقد اخترع البشر أمور ممرضة أو قاتلة في الأزياء وكذلك في اظهار الجمال منها ما يلى :
الكحل :
يؤدى استخدام الكحل سواء في العين أو على الرموش إلى أضرار متعددة على المدى القريب والبعيد وأهمها ضعف الإبصار حيث يؤدى الرصاص الموجود فيه إلى ضعف العيون وكذلك ضعف الرموش والتهاء منطقتها
القبعات الجنونية :
يقول أحد المقالات وهو اتجاهات الموضة القاتلة والأشد فتكاً عبر التاريخ في موقع كابوس عنها :
"في بداية القرن الثامن عشر وخلال القرن التاسع عشر كان للقبعات شعبية كبيرة في عالم الأزياء، كان يتم تبطينها بمادة الزئبق السام "
وقد تسببت تلك المادة في جنون الناس كما يقول المقال :
"تأثير سيء على الجهاز العصبي للعمال الذين يقومون بصناعتها، كان التعرض للزئبق يتسبب في تولد النزعة العدوانية والتقلبات المزاجية والسلوك الغير اجتماعي بين العمال والذي أدى إلى حدوث نزاعات ومشاجرات بينهم من الممكن في بعض الاحيان أن تكون نهايتها مميتة. كانت المادة الأساسية لصناعة القبعات هي فروة الأرنب البري ولجعل الفروة متماسكة مع بعضها ولسهولة تشكيلها كان صانعوها يضيفون إليها الزئبق الشديد السمية الذي عند استنشاقه يذهب مباشرة إلى الدماغ، كان صانعي القبعات يعانون من نوبات غضب وانفعالات شديدة ومشاكل قلبية وتنفسية وتساقط الأسنان والموت في سن مبكر"
التنورة المقيدة :
وصفها أحد المقالات حيث قال :
" تنورة عادية طويلة تكون ضيقة عند كاحل القدم، تم ابتكار هذه الموضة في العهد الادواردي (وهي الفترة التي حكم فيها ادوارد السابع بريطانيا بين عامي 1901 - 1910 بعد وفاة والدته الملكة فكتوريا) في تلك الحقبة كانت التنورة المقيدة سائدة بشكل كبير اضطرت النساء إلى تقصير خطواتهن عند المشي ووضع أقدامهن في خطوط مستقيمة لإعطاء مظهر اللباقة في المشي وعد التحرك بطريقة فوضوية والمشي بخطوات صغيرة، تم اختراع هذه الموضة من قبل المصمم الأزياء الفرنسي بول بوارت Poul Poiret "
تسببت التنورة الضيقة في حدوث حوادث كسورعظام كثيرة للنساء وأيضا أدت إلى وقوعهن ضحايا للسيارات وعربات الركوب حيث كن يمتن نتيجة التعثر تحت عجلات تلك العربات وأيضا تعثرهم في الصعود والنزول من على السلالم حيث لا تسمح تلك التنورات بمد القدم إلا مسافة شبر أو أقل
ياقة القميص:
يقصد بها ياقات القمصان العالية المنفصلة وكانت تلك الياقات ذات صفات معينة وهى :
الخشونة والصلابة
ونتيجة ربطها حول الرقاب باحكام فقد تسببت في عرقلة تدفق الدم عبر أوردة الرقاب ومن ثم حدوث الاختناق والسكتة الدماغية واحداث خراريج في الدماغ واصابته بالتهاب وأيضا تسببت في عسر الهضم وتورم في الرقاب حالات أخرى
حزام تنحيف الخصر:
في أوربا من قرون كان من مظهر جمال المرأة صغر خصر المرأة ومن ثم أقبلت النساء على ارتداء تلك الأحزمة حيث ارتداؤها اجباريا لنساء الطبقة الأرستقراطية لإظهار مدى صغر خصرها والذي يعطي مظهر سيدة المجتمع الرقيقة وانتشر ذلك في الطبقات ألأدنى ومن ضمن الحالات الجنونية أن امرأة تسمى ايثا جرانجر حطمت الرقم القياسي كصاحبة أصغر خصر في تاريخ البشرية حيث بلغ محيط خصرها 33 سنتيمتر
ولذا عانت النساء اللاتى كن يرتدين تلك الأحزمة من آلام كثيرة بسبب التضييق على منطقة البطن مما أدى ضعف في عملية الهضم وضيق المجرى التنفسي الذي سبب حالات من الاعياء ونتيجة الاستخدام الطويل تم تشوه القفص الصدري وأصيبت النساء بأمراض الكلى والدماغ
ولم يقتصر الأمر على النساء بل تعدى شد الخصر إلى الرجال خاصة الممثلين وهو ما أدى ببعضهم إلى الموت نتيجة الشد المبالغ فيه حيث تسبب في حدوث خلل بالكلى والاصابة السكتة الدماغية..
أزياء الموسلين :
في احد الفترات في أوربا تميزات الملابس بالبساطة حيث كان يتم ارتداء الفساتين من قماش الموسلين وهو قماش قطني رقيق أبيض وكان هدف مبتكرى الأزياء منه اضفاء مظهر المرأة الحالمة على النساء
وكان هذا القماش هو الأكثر اشتعالا بالنار من على بعد ومن ثم تعرضت الكثير من الناس للحرق بسبب ارتداء الملابس منه
ومع أن الملابس ضد الاحتراق عرفت من زمن إلا أن العالمين برقص البالية أصروا على ارتداء الملابس من الموسلين لأن الملابس غير المحترقة كانت لا تجذب النظر من قبل المشاهدين والمعجبين ومن ثم تعرض العديد منهم للحرق وأحيانا للموت بسبب احتراق تلك الملابس وهم يلبسونها
القبعات والريش:
في بريطانيا من قرون تم سن قوانين للقبعات حيث كان على كل فرد يبلغ 13 عام من العمر ان يرتدي قبعة وكان القانون يفرق بين الناس حيث كانت الطبقات الوسطى والفقيرة يتم وضع ريش الأوز والبط والدجاج في قبعاتهم، وأما الطبقات الغنية فيتم وضع ريش الطاووس والنعام والبجع وطائر الدراج على قبعاتهم
وكان حسب ذلك القانون كل وضع ريشة ليست من طبقته يعتبر مجرما لكونه مخادع ومحتال وقد يتم الحكم عليه بالاعدام
قفص الكرينولين :
عرفه المقال سابق الذكر فقال :
" قفص كبير دائري يتكون من مجموعة من الأطواق الصلبة والموصولة بشرائط يتم ربطها وتثبيتها حول الخصر، يوضع فوق الكرينولين طبقات من التنورات.... "
تسببت التنورات الضخمة التى تحتها القفص المذكور في مشاكل كثيرة خاصة عند الركوب في سيارات النقل العام وعند التواجد فى الحفلات نتيجة أنه يأخذ مساحة كبيرة من المكان كما تسبب في اشتعال الحرائق في العديد من النساء كما أن النساء اللاتى كن يمشين على الشواطىء أثناء هبوب الرياح الشديدة تعرضن للغرق نتيجة رفع الريح لهن والقاءها لهن في المياه
مساحيق الوجه السامة:
كانت النساء في فترات سابقة يستعملن مستحضرات التجميل من مساحيق سامة وهن غير مهتمات بذلك حتى ولو أدى ذلك إلى الموت البطيء وكان بعض من تلك المساحيق مكون من الرصاص الأبيض السام مضاف إليه الخل...
الحناء :
الحناء هي صبغة مأخوذة من نبات القناوية ويسمى شجرة الحناء وقد داوم فريق من بعض الأمم كالهنود والعرب على استخدامه كصبغة للشعر وغيره وهو يضر الشعر حيث يؤدى إلى تبهيت لون الشعر وسرعة شيبه وأحيانا يؤدى لجفافه وتلفه وأحيانا يؤدى إلى حساسية من الشعر المتساقط من الراس
قطرات البيلادونا :
شاع عن سيدات مدينة البندقية من قرون استعمال قطرات للعين تسمى بيلادونا لتوسيع حدقات عيونهن وزيادة بريقها واشراقها وكانت تلك القطرة مصدرها نبتة البيلادونا وهى نبتة سامة في الكثير من أجزاءها
وبعد معرفة مدى خطورة هذه النبتة السامة كانت النساء يضعن القطرات وكانت نتيجة استعمال تلك القطرة هى تسارع ضربات القلب وأحيانا الهذيان والهلوسة وأحيانا قليلة توقف الجهاز التنفسي عن العمل
أكل الزرنيخ:
من المعروف أن الزرنيخ يسمى ملك السموم وكان القتلة يستخدمونه بدلا من العنف فى التخلص من أعداء من يؤجرونهم
وكان بعض من الفلاحين في أوربا يتناولون الزرنيخ السام بهدف أن تكون بشرتهم نقية وخالية من العيوب ونضرة وأيضا بهدف زيادة معدلات التنفس خلال العمل والمشي في التضاريس الجبلية للمنطقة، وكانوا يتناولونه بكميات صغيرة ولكن نتيجة التعود عليه زادوا من حجم ما يتناولونه ونتيجة لذلك شاع في بعض المجتمعات استعمال الزرنيخ
للحصول على البشرة النضرة الناعمة واستمر الاستعمال رغم ان العلم بين أن تلك المادة ممرضة للناس في أمور متعددة
الشعر المستعار:
تحدث المقال السابق الذكر عنه فقال :
"كانت الباروكة جزء رئيسي من أزياء الرجال والنساء خلال الحقبة الجورجية (1814 - 1830) حيث كان الرجال والنساء يتهافتون بشكل كبير على ارتداء الشعر المستعار الذي كان يضاف إليه الصوف ليظهر بأشكال وأحجام متنوعة، ويتم تشكيله بإضافة الماء والسكر ومرهم دهني وهذه المواد تتسبب برائحة كريهة بعد عدة استعمالات الأمر الذي يتطلب ارسالها إلى الحلاق لتنظيفها وإعادة تشكيلها، كان الشعر المستعار الذي ترتديه النساء يتميز بالضخامة والتعقيد واحتوائه على العديد من التفاصيل والأشكال الغريبة والتي تصل إلى ارتفاعات عالية فوق رؤوسهن "
وكانت العيوب الناتجة من ذلك الجنون هى أن النساء كن يعانين من الدخول من أبواب البنايات نتيجة ارتفاع البواريك وكان يتم اجلاسهن في عربات النقل على الأرض لأن سقف العربات سوف يصطدمن به
كما تسبب في اشتعال النار في أجسامهن بسبب ما كان يوضع على تلك البواريك من شموع وغيرها
قطعا يحرم استعمال كل ما يؤدى للمرض أو للموت محرم حيث حرم الله كل ما فيه حرج أى أذى فقال :
"وما جعل في الدين من حرج "