- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
الحق يقال:
السياسيون الاميركيون المتناكفون كما ظهر من خلال الخلاف على الميزانية ورفع سقف الدين يشكلون عامل ضغط كبير على الدولار. الامل كبير جدا بان تحمل السنة القادمة تطورات جذرية تؤدي الى تحول الضغوط الى ايجابيات مفيدة له..
*
الفدرالي الاميركي تردد مؤخرا في الهجوم، وقرر التريث في تعديل سياسته النقدية الموعودة. ايضا السياسيون افرطوا في الخلافات وتناسوا ان بلادهم تحتل موقعا رياديا على الصعيد العالمي فعرّضوا موقعهم للضرر وعملتهم ايضا. بهذه التصرفات لا يمكن بناء الثقة بعملة وصيانتها..
الدولار تراجع مقابل اليورو كما مقابل جملة العملات الرئيسية. التراجع كان مضبوطا لان احدا لم يرد الرهان على انهيار الولايات المتحدة، والكل فهموا ان ما يجري هو مجرد علية عض اصابع بين الكونجرس والبيت الابيض.
السؤال الان هو عما اذا كان الموعد الجديد في الفصل الاول من العام المقبل سيحمل خلافات جديدة ويؤدي الى المحظور. هذا التساؤل يبقي الدولار في دائرة الضعف تخوفا من ارتفاع الفوائد على السندات الاميركية تحت تاثير الهروب منها.
الاعتقاد السائد ايضا على الصعيد الاقتصادي هو ان النمو قد تضرر مما حدث، وفرض العطلة القسرية على ما يقارب المليون موظف حكومي لا بد ان يكون قد أثر سلبا على المبيعات واعاد عجلة النمو الى الخلف.
كل ما تقدم يدعو الفدرالي الى التروي وعدم التعجيل في تعديل سياسته النقدية.
*
وعن العام 2014؟
لا بد ان يشهد تعديلا للسياسة النقدية تفيد الدولار. البيانات الصادرة تحتمل التفسير السلبي، ولكنها ليست من السلبية بحيث يصح الرهان على ان طباعة العملة يبقى دون سقف مستقبلي.
*
واوروبا؟
بلدان الجنوب تتنفس ولكنها بعيدة عن التطبيع النهائي والخلاص النهائي. المركزي الاوروبي ليس بعد خارج الاضطرار للدخول في مرحلة دعم اقتصادي جديد عبر تخفيض الفائدة او دعم البنوك بفوائد مخفضة.
بنظرة على العام 2014 يمكن الرهان على ان الاقتصاد الاميركي سيجري بخطى واثقة اكثر مما سيكون عليه الاقتصاد الاوروبي. هذا يعني ان الفدرالي سيسبق الاوروبي بتعديل السياسة النقدية.
*
ما تقدم سيعني ان الدولار سيكون امام طقس ربيعي جميل في العام 2014 ما لم يحمل هذا العام تطورات صينية سلبية من مثل قرار بيع السندات والتحول الى عملات اخرى او الى المواد الخام لسبب في نفس يعقوب يكون سياسيا او رغبة في البحث عن الامان تحسبا لخداع اميركي ما.
ما يعني ذلك لليورو دولار؟
حتى اواسط العام 2014 تراجع باتجاه ال 1.3000* والى نهاية ال 2014 باتجاه ال 1.2000...
ولكن الى ان يحين الموعد لن نتفاجأ ان رأينا بعض الارتفاعات باتجاه ال 1.4000 او ربما اعلى منها ايضا...
السياسيون الاميركيون المتناكفون كما ظهر من خلال الخلاف على الميزانية ورفع سقف الدين يشكلون عامل ضغط كبير على الدولار. الامل كبير جدا بان تحمل السنة القادمة تطورات جذرية تؤدي الى تحول الضغوط الى ايجابيات مفيدة له..
*
الفدرالي الاميركي تردد مؤخرا في الهجوم، وقرر التريث في تعديل سياسته النقدية الموعودة. ايضا السياسيون افرطوا في الخلافات وتناسوا ان بلادهم تحتل موقعا رياديا على الصعيد العالمي فعرّضوا موقعهم للضرر وعملتهم ايضا. بهذه التصرفات لا يمكن بناء الثقة بعملة وصيانتها..
الدولار تراجع مقابل اليورو كما مقابل جملة العملات الرئيسية. التراجع كان مضبوطا لان احدا لم يرد الرهان على انهيار الولايات المتحدة، والكل فهموا ان ما يجري هو مجرد علية عض اصابع بين الكونجرس والبيت الابيض.
السؤال الان هو عما اذا كان الموعد الجديد في الفصل الاول من العام المقبل سيحمل خلافات جديدة ويؤدي الى المحظور. هذا التساؤل يبقي الدولار في دائرة الضعف تخوفا من ارتفاع الفوائد على السندات الاميركية تحت تاثير الهروب منها.
الاعتقاد السائد ايضا على الصعيد الاقتصادي هو ان النمو قد تضرر مما حدث، وفرض العطلة القسرية على ما يقارب المليون موظف حكومي لا بد ان يكون قد أثر سلبا على المبيعات واعاد عجلة النمو الى الخلف.
كل ما تقدم يدعو الفدرالي الى التروي وعدم التعجيل في تعديل سياسته النقدية.
*
وعن العام 2014؟
لا بد ان يشهد تعديلا للسياسة النقدية تفيد الدولار. البيانات الصادرة تحتمل التفسير السلبي، ولكنها ليست من السلبية بحيث يصح الرهان على ان طباعة العملة يبقى دون سقف مستقبلي.
*
واوروبا؟
بلدان الجنوب تتنفس ولكنها بعيدة عن التطبيع النهائي والخلاص النهائي. المركزي الاوروبي ليس بعد خارج الاضطرار للدخول في مرحلة دعم اقتصادي جديد عبر تخفيض الفائدة او دعم البنوك بفوائد مخفضة.
بنظرة على العام 2014 يمكن الرهان على ان الاقتصاد الاميركي سيجري بخطى واثقة اكثر مما سيكون عليه الاقتصاد الاوروبي. هذا يعني ان الفدرالي سيسبق الاوروبي بتعديل السياسة النقدية.
*
ما تقدم سيعني ان الدولار سيكون امام طقس ربيعي جميل في العام 2014 ما لم يحمل هذا العام تطورات صينية سلبية من مثل قرار بيع السندات والتحول الى عملات اخرى او الى المواد الخام لسبب في نفس يعقوب يكون سياسيا او رغبة في البحث عن الامان تحسبا لخداع اميركي ما.
ما يعني ذلك لليورو دولار؟
حتى اواسط العام 2014 تراجع باتجاه ال 1.3000* والى نهاية ال 2014 باتجاه ال 1.2000...
ولكن الى ان يحين الموعد لن نتفاجأ ان رأينا بعض الارتفاعات باتجاه ال 1.4000 او ربما اعلى منها ايضا...