وسام الصباغ
إداري سابق
- المشاركات
- 7,082
- الإقامة
- دبي
تراجعت العقود الآجلة للنفط بشكل حاد خلال تداولات اليوم يوم الجمعة، مع ارتفاع أسعار النفط الخام الأمريكي ليسجل أدنى مستوى في أكثر من خمسة أسابيع وسط وجود علامات على الانتعاش المستمر في نشاط الحفر الولايات المتحدة جنبا إلى جنب مع زيادة الصادرات من أوبك مما اضف إلى المخاوف من وفرة الإمدادات العالمية.
أما في بورصة نيويورك التجارية (نايمكس)، فلقد تراجعت عقود النفط الخام لتسجل ادنى سعر يومي عند 42.74 دولار للبرميل، وهو مستوى لم يشهده منذ 11. آب/أغسطس وانهى التداولات عند 43.03 دولار للبرميل قبل اغلاق السوق متراجعا بنسبة 88 سنتا، أو 2٪ في اليوم.
وخلال هذا الأسبوع، وتراجعت العقود الآجلة للنفط المتداولة في نيويورك بنسبة 2.54 دولار او مايعادل 6.2٪، و هي الخسارة الاسبوعية الثالثة خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وواصل المشاركون في السوق التركيز على احتمالات الحفر الولايات المتحدة، وسط مؤشرات على الانتعاش الذي حدث مؤخرا في نشاط الحفر. وذكرت شركات تزويد خدمات حقول النفط بيكر هيوز في وقت متأخر الجمعة أن عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 2 ليصل الى 416 وهي الزيادة ال11 في 12 أسبوعا.
وجاء ذلك بعد أن أظهرت بيانات حكومية نشرت يوم الأربعاء الزيادة في المخزونات الاسبوعية في المنتجات النفطية في الولايات المتحدة.
ووفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، ارتفعت مخزونات نواتج التقطير بما في ذلك وقود الديزل، بنسبة 4.719 مليون برميل الاسبوع الماضي، وهو أعلى بكثير من التوقعات لارتفاع 1.543 مليون برميل.
وكان أكبر بناء أسبوعي منذ كانون الثاني/يناير . ليضع مخزونات نواتج التقطير الى مستويات موسمية على مدى ست سنوات.
وأظهر التقرير أيضا أن مخزونات البنزين ارتفعت بمقدار 567.000 برميل، مخيبا التوقعات التي كانت تترقب تراجع 343،000.
ففي بورصة لندن للعقود الآجلة تراجعت عقود نفط برنت الآجلة تسليم تشرين الثاني/نوفمبر بنسبة 82 سنتا، أو مايعادل 1.76٪، يوم الجمعة ليستقر عند 45.77 دولار للبرميل عند اغلاق التداول. وتراجع العقد إلى 45.48 دولار للبرميل في وقت سابق، وهو أدنى مستوى منذ 2 ايلول/سبتمبر.
وخلال الاسبوع تراجعت العقود الآجلة لخام برنت المتداولة في لندن بنسبة 2.04 أو 4.67٪، وسط مخاوف متزايدة بشأن إمكانية عودة امدادات الخام من ليبيا ونيجيريا.
وتعتبر ليبيا ونيجيريا وكلاهما عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول. وتقوم زيادة الإنتاج من البلدين بعرقلة جهود المجموعة النفطية للحد من الانتاج من أجل إعادة التوازن إلى السوق.
وارتفعت الصادرات الإيرانية المزيد من المخاوف من وفرة الانتاج العالمي. وقامت ثالث أكبر منتج في أوبك لرفع صادرات النفط الخام الى أكثر من 2 مليون برميل يوميا في آب/أغسطس، ليقترب من مستويات ما قبل العقوبات.
ويتركز اهتمام المستثمرين الاجتماع القادم بين كبار منتجي النفط في وقت لاحق في ايلول/سبتمبر ايلول لمناقشة تجميد الانتاج.
وسيقوم أعضاء أوبك وعلى رأسهم السعودية وغيرها من المصدرين للنفط الخام في الشرق الأوسط بالاجتماع بالمنتجين من خارج أوبك بقيادة روسيا في محادثات غير رسمية في الجزائر بين 26 ايلول/سبتمبرو 28 ايلول/سبتبمر
وفقا لخبراء السوق، .هناك احتمالات بأن لا يسفر الاجتماع . عن أي إجراءات للحد من إغراق الأسواق العالمية، و بدلا من ذلك، يعتقد أن معظم منتجي النفط سيستمروا في مراقبة السوق وربما تأجيل المحادثات لتجميد الانتاج .اجتماع أوبك الرسمي في فيينا المقرر يوم 30 تشرين الثاني/نوفمبر.
وفشلت محاولة لتجميد الانتاج الى مستويات الإنتاج في وقت سابق من هذا العام بعد ان أيدت المملكة العربية السعودية رفض ايران للمشاركة في هذه المبادرة، بسبب وجود اختلاف في الآراء بين السياسيين.
في هذا الأسبوع، يترقب تجار النفط بيانات المخزونات الامريكية يوم الثلاثاء والاربعاء بحثا عن مؤشرات حول العرض والطلب الطازجة.
وسوف يستمر المشاركون في السوق أيضا في رصد التطورات قبل الاجتماع الغير الرسمي للدول الكبرى المنتجة للنفط الاسبوع المقبل.
وقبل صدور تقارير الاسبوع المقبل، فقد جمعت لكم Investing.com قائمة من هذه الاحداث وغيرها من الأحداث الهامة التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الثلاثاء 20 ايلول/سبتمبر
سيقوم معهد البترول الأمريكي، وهو مجموعة صناعية، بنشر تقريره الاسبوعي حول إمدادات النفط الأمريكية.
الأربعاء 21 ايلول/سبتمبر
ستقوم إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بنشر تقريرها الأسبوعي حول مخزونات النفط والبنزين.
الجمعة 23 ايلول/سبتمبر
ستقوم مجموعة بيكر هيوز بنشر بيانات أسبوعية حول عدد منصةات التنقيب عن النفط.