- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
يتداول النفط الخام الأمريكي بالقرب من أدنى مستوياته في خمسة أسابيع وذلك بعد ثلاثة جلسات متتالية من الخسائر دفعت بالأسعار إلى اختراق المستوى 47 دولار للبرميل نحو الأسفل في ظل التأثير السلبي لارتفاع الدولار والمخزونات الأمريكية من النفط الخام.
تتداول العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي حالياً عند المستوى 47.07 دولار للبرميل لتظل التداولات الضعيفة تتحرك حول هذا المستوى، يأتي هذا بعد أن انخفضت أسعار النفط الخام يوم أمس بنسبة 4% تقريباً ليسجل ادنى مستوى عند 46.85 دولار للبرميل.
ارتفاع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته في 12 عام أمام اليورو والعملات الرئيسية الأخرى ساهم بشكل كبير في انخفاض أسعار النفط الخام منذ كونه سلعة تسعر بالدولار، الأمر الذي يكون علاقة عكسية بينهما.
إلا أن السبب الرئيسي في تراجع أسعار النفط الخام هو ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية خلال الأسبوع الماضي بأعلى من التوقعات في دليل على استمرار تراجع الطلب من قبل المستهلك الأول للنفط في العالم، يذكر أن الأسابيع الماضية شهدت ارتفاعات قياسية في مخزونات النفط الأمريكية تسببت في عودة الأسعار إلى الهبوط بعد الاستقرار وتوقف الهبوط المفتوح.
التوقعات تشير على المدى المتوسط إلى استقرار الأسعار أعلى من المستويات الحالية خلال النصف الثاني من العام، لكن هذا لا يمنع حقيقة أن الطلب العالمي لا يزال يشهد تباطؤ وهو الأمر الكفيل بتوفير الضغط السلبي على حركة الأسعار.
تتداول العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي حالياً عند المستوى 47.07 دولار للبرميل لتظل التداولات الضعيفة تتحرك حول هذا المستوى، يأتي هذا بعد أن انخفضت أسعار النفط الخام يوم أمس بنسبة 4% تقريباً ليسجل ادنى مستوى عند 46.85 دولار للبرميل.
ارتفاع الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوياته في 12 عام أمام اليورو والعملات الرئيسية الأخرى ساهم بشكل كبير في انخفاض أسعار النفط الخام منذ كونه سلعة تسعر بالدولار، الأمر الذي يكون علاقة عكسية بينهما.
إلا أن السبب الرئيسي في تراجع أسعار النفط الخام هو ارتفاع مخزونات النفط الخام الأمريكية خلال الأسبوع الماضي بأعلى من التوقعات في دليل على استمرار تراجع الطلب من قبل المستهلك الأول للنفط في العالم، يذكر أن الأسابيع الماضية شهدت ارتفاعات قياسية في مخزونات النفط الأمريكية تسببت في عودة الأسعار إلى الهبوط بعد الاستقرار وتوقف الهبوط المفتوح.
التوقعات تشير على المدى المتوسط إلى استقرار الأسعار أعلى من المستويات الحالية خلال النصف الثاني من العام، لكن هذا لا يمنع حقيقة أن الطلب العالمي لا يزال يشهد تباطؤ وهو الأمر الكفيل بتوفير الضغط السلبي على حركة الأسعار.