- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
واصلت أسعار النفط الخام تراجعها خلال التداولات الامريكية لليوم الاثنين ، ليتراجع بنسبة 2٪، فيما اثقل ارتفاع الدولار الأمريكي وتراجع الامال بتجميد الانتاج على معنويات السوق.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجعت عقود النفط الخام تسليم تشرين الاول/اكتوبر بنسبة 73 سنتا، أو مايعادل 1.53٪، ليتداول عند 46.91 دولار للبرميل الساعة 9.39 بالتوقيت الشرقي والساعة 13.39 بتوقيت جرينتش.
وفي الوقت نفسه، في بورصة العقود الآجلة في لندن، تراجعت عقود برنت تسليم تشرين الثاني/نوفمبر بنسبة 74 سنتا، أو مايعادل 1.48٪، ليتداول عند 49.41 دولار للبرميل.
وسجل النفط خسائره بعد ان ارتفع الدولار الامريكي الى اعلى سعر له في اسبوعين بعد التصريحات الايجابية من اثنين من كبار مسؤولي مجلس الاحتياطي الفدرالي التي المحوا فيها الى احتمالية رفع سعر الفائدة من الولايات المتحدة في وقت مبكر من الشهر المقبل.
يوم الجمعة، ذكرت رئيسة مجلس الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين ان قضية رفع اسعار الفائدة قد تعززت في الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة بسبب التحسن في سوق العمل وتوقعات النمو الاقتصادي القوي.
ومع ذلك، لم تشر الى موعد محدد ليقوم فيه الاحتياطي الفيدرالي باتخاذ اجراء ، معتبرة أن ارتفاع أسعار الفائدة سيعتمد على البيانات الاقتصادية الواردة.
وبعد ذلك بوقت قصير تحدث نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي ستانلي فيشر واصفا خطاب يلين بالواضح والمحدد، مشيرا الى امكانية رفع سعر الفائدة مرتين خلال هذا العام بالاضافة الى فتح الباب لرفع سعر الفائدة خلال ايلول/سبتمبر.
وتميل الزيادة في أسعار الفائدة الأمريكية إلى رفع قيمة الدولار، مما يجعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة للتجار الذين يتداولون بعملات اخرى.
وارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، ليسجل اعلى سعر له لليوم بمقدار 95.81، وهو اعلى سعر منذ 12.آب/اغسطس الماضي ليسجل 95.75 صباح اليوم الاثنين.
وفي الوقت نفسه، فإن فرص اللقاء المرتقب بين كبار منتجي النفط في أواخر ايلول/سبتمبر الماضي لن تسفر عن أي إجراءات للحد من التخمة في الأسواق العالمية، بعد ان اظهرت ايران انها ستتعاون فقط بالحد الادنى خلال محادثات لتجميد الانتاج اذا اعترفت الدول المصدرة بحقها في استعادة كامل حصتها في السوق.
وخلال الأسبوع الماضي، ذكر وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية خالد الفالح انه لا يعتقد ان أي "تدخل كبير" في سوق النفط سيكون ضروريا.
وتأتي تعليقاته قبيل الاجتماع الغير رسمي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول في الجزائر أواخر الشهر المقبل، حيث من المتوقع أن يناقش تجميد الانتاج المحتمل بين المنتجين الرئيسيين للنفط.
ومع ذلك، بقي المحللين والتجار يشككون في ان الاجتماع يؤدي إلى جهد متماسك للحد من التخمة العالمية.
وارتفعت أسعار النفط الخام ما يقرب بنسبة 10 دولار للبرميل، أو ما يقرب من 25٪، في الأسابيع الثلاثة الأولى من آب/أغسطس، واحتمال تجميد الإنتاج من قبل المنتجين الرئيسيين في اجتماع أوبك الرسمي في الجزائر الذي ادى لارتفاع الاسعار.
وفشلت محاولة تجميد الانتاج بالوصول الى مستويات ماقبل الإنتاج في وقت سابق من هذا العام بعد ان أيدت المملكة العربية السعودية رفض ايران للمشاركة في هذه المبادرة، مشددا على الاختلاف في الاراء بين السياسيين.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجعت عقود النفط الخام تسليم تشرين الاول/اكتوبر بنسبة 73 سنتا، أو مايعادل 1.53٪، ليتداول عند 46.91 دولار للبرميل الساعة 9.39 بالتوقيت الشرقي والساعة 13.39 بتوقيت جرينتش.
وفي الوقت نفسه، في بورصة العقود الآجلة في لندن، تراجعت عقود برنت تسليم تشرين الثاني/نوفمبر بنسبة 74 سنتا، أو مايعادل 1.48٪، ليتداول عند 49.41 دولار للبرميل.
وسجل النفط خسائره بعد ان ارتفع الدولار الامريكي الى اعلى سعر له في اسبوعين بعد التصريحات الايجابية من اثنين من كبار مسؤولي مجلس الاحتياطي الفدرالي التي المحوا فيها الى احتمالية رفع سعر الفائدة من الولايات المتحدة في وقت مبكر من الشهر المقبل.
يوم الجمعة، ذكرت رئيسة مجلس الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين ان قضية رفع اسعار الفائدة قد تعززت في الولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة بسبب التحسن في سوق العمل وتوقعات النمو الاقتصادي القوي.
ومع ذلك، لم تشر الى موعد محدد ليقوم فيه الاحتياطي الفيدرالي باتخاذ اجراء ، معتبرة أن ارتفاع أسعار الفائدة سيعتمد على البيانات الاقتصادية الواردة.
وبعد ذلك بوقت قصير تحدث نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي ستانلي فيشر واصفا خطاب يلين بالواضح والمحدد، مشيرا الى امكانية رفع سعر الفائدة مرتين خلال هذا العام بالاضافة الى فتح الباب لرفع سعر الفائدة خلال ايلول/سبتمبر.
وتميل الزيادة في أسعار الفائدة الأمريكية إلى رفع قيمة الدولار، مما يجعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة للتجار الذين يتداولون بعملات اخرى.
وارتفع مؤشر الدولار والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، ليسجل اعلى سعر له لليوم بمقدار 95.81، وهو اعلى سعر منذ 12.آب/اغسطس الماضي ليسجل 95.75 صباح اليوم الاثنين.
وفي الوقت نفسه، فإن فرص اللقاء المرتقب بين كبار منتجي النفط في أواخر ايلول/سبتمبر الماضي لن تسفر عن أي إجراءات للحد من التخمة في الأسواق العالمية، بعد ان اظهرت ايران انها ستتعاون فقط بالحد الادنى خلال محادثات لتجميد الانتاج اذا اعترفت الدول المصدرة بحقها في استعادة كامل حصتها في السوق.
وخلال الأسبوع الماضي، ذكر وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية خالد الفالح انه لا يعتقد ان أي "تدخل كبير" في سوق النفط سيكون ضروريا.
وتأتي تعليقاته قبيل الاجتماع الغير رسمي لمنظمة البلدان المصدرة للبترول في الجزائر أواخر الشهر المقبل، حيث من المتوقع أن يناقش تجميد الانتاج المحتمل بين المنتجين الرئيسيين للنفط.
ومع ذلك، بقي المحللين والتجار يشككون في ان الاجتماع يؤدي إلى جهد متماسك للحد من التخمة العالمية.
وارتفعت أسعار النفط الخام ما يقرب بنسبة 10 دولار للبرميل، أو ما يقرب من 25٪، في الأسابيع الثلاثة الأولى من آب/أغسطس، واحتمال تجميد الإنتاج من قبل المنتجين الرئيسيين في اجتماع أوبك الرسمي في الجزائر الذي ادى لارتفاع الاسعار.
وفشلت محاولة تجميد الانتاج بالوصول الى مستويات ماقبل الإنتاج في وقت سابق من هذا العام بعد ان أيدت المملكة العربية السعودية رفض ايران للمشاركة في هذه المبادرة، مشددا على الاختلاف في الاراء بين السياسيين.