- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
تعرضت اسعار النفط لضغوط البيع وسط التعاملات الاوروبية لليوم الاربعاء متراجعا من أعلى مستوى ، له فيما يترقب المشاركون في السوق صدور التقارير الاسبوعية حول مخزونات النفط الخام من الولايات المتحدة والمنتجات المكررة في خمسة أسابيع.
وستقوم إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بإصدار التقرير الاسبوعي حول مطالبات النفط الساعة 10:30 بالتوقيت الشرقي ( 14.30 بتوقيت جرينتش) وسط توقعات لزيادة قدرها 522.000 برميل.
وستقوم ادارة معلومات الطاقة بإصدار تقرير المخزونات حيث من المتوقع ان تتراجع بمقدار 1.638 مليون برميل، ، في حين من المتوقع ان تتراجع مخزونات نواتج التقطير التي تشمل زيت التدفية وووقود الديزل بمقدار 742.000 برميل .
بعد إغلاق الأسواق يوم الثلاثاء ذكر معهد البترول الامريكي ان مخزونات النفط الامريكية انخفضت بمقدار 1.0 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 12 آب/أغسطس.
وأظهر الاستطلاع أيضا زيادة قدرها 2.2 مليون برميل في مخزونات البنزين، وهي إشارة مقلقة على الطلب قبل وقت كاف من نهاية موسم الرحلات الصيفية.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجعت عقود النفط الخام بنسبة 30 سنتا، أو مايعادل 0.64٪، ليتداول عند 46.28 دولار للبرميل الساعة 3.59 بالتوقيت الشرقي (7.59 بالتوقيت الشرقي) وهو اعلى سعر منذ 12. تموز/يوليو
وفي الوقت نفسه، في بورصة العقود الآجلة في لندن، تراجعت برنت تسليم تشرين الاول/اكتوبر بنسبة 0.81٪، ليتداول عند 48.83 دولار للبرميل يوم الثلاثاء، وارتفعت الأسهم المتداولة في لندن لخام برنت بنسبة 49.36 دولار للبرميل وهو مستوى لم يشهده النفط منذ 7 تموز/يوليو.
وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 10٪ خلال جلسات التداول الأربع الماضية وسط مؤشرات على ان الدول الرئيسية المنتجة للنفط ستعيد النظر في تجميد الانتاج الجماعي في محاولة لدعم السوق.
وبدأ الارتفاع يوم الخميس الماضي بعد ان صرح وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية ان بلاده تعمل مع منتجي النفط الآخرين لتحقيق الاستقرار في الأسعار وذلك خلال اجتماع عقد في الجزائر الشهر المقبل.
وذكر وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك يوم الاثنين ان بلاده ستنفتح إلى اتفاق مع منتجي النفط الرئيسيين الآخرين للحد من الانتاج "إذا لزم الأمر" لتحقيق الاستقرار في السوق.
ومع ذلك، بقي المشاركون في السوق متشككين بأن الاجتماع سيسفر عن أي إجراءات ملموسة.
وفشلت محاولة لتجميد الانتاج الى المستويات القياسية ما قبل الانتاج بعد أيدت المملكة العربية السعودية رفض ايران للمشاركة في هذه المبادرة.
وعلى الرغم من المكاسب الأخيرة، هناك مؤشرات مجتمعة على ان التعافي المستمر في نشاط الحفر الولايات المتحدة بالاضافة الى ارتفاع المخزونات في الوقود من المتوقع ان يبقى الاسعار تتعرض لضغوط البيع .على المدى القريب في العالم.
وستقوم إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بإصدار التقرير الاسبوعي حول مطالبات النفط الساعة 10:30 بالتوقيت الشرقي ( 14.30 بتوقيت جرينتش) وسط توقعات لزيادة قدرها 522.000 برميل.
وستقوم ادارة معلومات الطاقة بإصدار تقرير المخزونات حيث من المتوقع ان تتراجع بمقدار 1.638 مليون برميل، ، في حين من المتوقع ان تتراجع مخزونات نواتج التقطير التي تشمل زيت التدفية وووقود الديزل بمقدار 742.000 برميل .
بعد إغلاق الأسواق يوم الثلاثاء ذكر معهد البترول الامريكي ان مخزونات النفط الامريكية انخفضت بمقدار 1.0 مليون برميل في الاسبوع المنتهي في 12 آب/أغسطس.
وأظهر الاستطلاع أيضا زيادة قدرها 2.2 مليون برميل في مخزونات البنزين، وهي إشارة مقلقة على الطلب قبل وقت كاف من نهاية موسم الرحلات الصيفية.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجعت عقود النفط الخام بنسبة 30 سنتا، أو مايعادل 0.64٪، ليتداول عند 46.28 دولار للبرميل الساعة 3.59 بالتوقيت الشرقي (7.59 بالتوقيت الشرقي) وهو اعلى سعر منذ 12. تموز/يوليو
وفي الوقت نفسه، في بورصة العقود الآجلة في لندن، تراجعت برنت تسليم تشرين الاول/اكتوبر بنسبة 0.81٪، ليتداول عند 48.83 دولار للبرميل يوم الثلاثاء، وارتفعت الأسهم المتداولة في لندن لخام برنت بنسبة 49.36 دولار للبرميل وهو مستوى لم يشهده النفط منذ 7 تموز/يوليو.
وارتفعت أسعار النفط بأكثر من 10٪ خلال جلسات التداول الأربع الماضية وسط مؤشرات على ان الدول الرئيسية المنتجة للنفط ستعيد النظر في تجميد الانتاج الجماعي في محاولة لدعم السوق.
وبدأ الارتفاع يوم الخميس الماضي بعد ان صرح وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية ان بلاده تعمل مع منتجي النفط الآخرين لتحقيق الاستقرار في الأسعار وذلك خلال اجتماع عقد في الجزائر الشهر المقبل.
وذكر وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك يوم الاثنين ان بلاده ستنفتح إلى اتفاق مع منتجي النفط الرئيسيين الآخرين للحد من الانتاج "إذا لزم الأمر" لتحقيق الاستقرار في السوق.
ومع ذلك، بقي المشاركون في السوق متشككين بأن الاجتماع سيسفر عن أي إجراءات ملموسة.
وفشلت محاولة لتجميد الانتاج الى المستويات القياسية ما قبل الانتاج بعد أيدت المملكة العربية السعودية رفض ايران للمشاركة في هذه المبادرة.
وعلى الرغم من المكاسب الأخيرة، هناك مؤشرات مجتمعة على ان التعافي المستمر في نشاط الحفر الولايات المتحدة بالاضافة الى ارتفاع المخزونات في الوقود من المتوقع ان يبقى الاسعار تتعرض لضغوط البيع .على المدى القريب في العالم.