- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
سجلت أسعار النفط ارتفاعا للجلسة السادسة على التوالي خلال تداولات اليوم الخميس ، مواصلة صعودها المثير لتسجل اعلى مستوياتها خلال خمسة أسابيع وسط الزخم الصعودي.
ففي قسم كومكس من بورصة نييورك التجارية ارتفعت عقود النفط الخام تسليم ايلول/سبتمبر لتسجل اعلى سعر لها البالغ 47.17 دولار للبرميل، وهو مستوى لم يشهده النفط منذ 7 تموز/يوليو . وكان اخر تداول عند 47.11 دولار للبرميل الساعة 04:0 4.3 بالتوقيت الشرقي (8.3 بتوقيت جرينتش ) مرتفعا بنسبة 32 سنتا أو مايعادل 0.68٪.
ويوم الاربعاء ارتفعت عقود النفط المتداولة في نيويورك بنسبة 21 سنتا أو 0.45٪. احيث ارتفع المؤشر في الولايات المتحدة أكثر من 13٪ حتى الآن هذا الشهر.
أظهرت بيانات التقرير الأسبوعي الصادر يوم امس الأربعاء أن كل من امدادات النفط الخام والبنزين تراجعت أكثر مما كان متوقعا الأسبوع الماضي.
وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فلقد تراجعت مخزونات النفط الخام بمقدار 2.5 مليون برميل الى521.1 مليون برميل. وأظهر التقرير أيضا أن امدادات البنزين تراجعت بنسبة 2.7 مليون برميل، أكثر بكثير مما كان متوقعا لتراجع 1.6 مليون برميل.
وفي الوقت نفسه، في بورصة العقود الآجلة في لندن، ارتفعت عقود برنت تسليم تشرين الاول/اكتوبر بنسبة 7 سنتات أو مايعادل 0.14٪، ليتداول عند 49.92 دولار للبرميل بعد أن لمس أعلى مستوى في الجلسة من 50.05 دولار للبرميل ، وهو اعلى سعر منذ 4 تموز/يوليو.
ارتفعت الأسهم المتداولة في لندن لخام برنت بنسبة 62 سنتا، أو 1.26٪، يوم امس الاربعاء. وقد اكتسب المؤشر الدولي ما يقرب من 17٪ في شهر أغسطس حتى الآن وسط مؤشرات على ان كبار منتجي النفط سيعيدوا النظر في تجميد إنتاج النفط بشكل الجماعي في محاولة لدعم السوق.
وبدأ الارتفاع يوم الخميس الماضي بعد ان صرح وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية ان بلاده تعمل مع منتجي النفط الآخرين لتحقيق الاستقرار في الأسعار وذلك خلال اجتماع عقد في الجزائر الشهر المقبل.
وذكر وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك يوم الاثنين ان بلاده ستنفتح إلى اتفاق مع منتجي النفط الرئيسيين الآخرين للحد من الانتاج "إذا لزم الأمر" لتحقيق الاستقرار في السوق.
ومع ذلك، بقي المشاركون في السوق متشككين بأن الاجتماع سيسفر عن أي إجراءات ملموسة.
وفشلت محاولة لتجميد الانتاج الى المستويات القياسية ما قبل الانتاج بعد أيدت المملكة العربية السعودية رفض ايران للمشاركة في هذه المبادرة.
وعلى الرغم من المكاسب الأخيرة، هناك مؤشرات مجتمعة على ان التعافي المستمر في نشاط الحفر الولايات المتحدة بالاضافة الى ارتفاع المخزونات في الوقود من المتوقع ان يبقى الاسعار تتعرض لضغوط البيع .على المدى القريب في العالم.
ففي قسم كومكس من بورصة نييورك التجارية ارتفعت عقود النفط الخام تسليم ايلول/سبتمبر لتسجل اعلى سعر لها البالغ 47.17 دولار للبرميل، وهو مستوى لم يشهده النفط منذ 7 تموز/يوليو . وكان اخر تداول عند 47.11 دولار للبرميل الساعة 04:0 4.3 بالتوقيت الشرقي (8.3 بتوقيت جرينتش ) مرتفعا بنسبة 32 سنتا أو مايعادل 0.68٪.
ويوم الاربعاء ارتفعت عقود النفط المتداولة في نيويورك بنسبة 21 سنتا أو 0.45٪. احيث ارتفع المؤشر في الولايات المتحدة أكثر من 13٪ حتى الآن هذا الشهر.
أظهرت بيانات التقرير الأسبوعي الصادر يوم امس الأربعاء أن كل من امدادات النفط الخام والبنزين تراجعت أكثر مما كان متوقعا الأسبوع الماضي.
وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فلقد تراجعت مخزونات النفط الخام بمقدار 2.5 مليون برميل الى521.1 مليون برميل. وأظهر التقرير أيضا أن امدادات البنزين تراجعت بنسبة 2.7 مليون برميل، أكثر بكثير مما كان متوقعا لتراجع 1.6 مليون برميل.
وفي الوقت نفسه، في بورصة العقود الآجلة في لندن، ارتفعت عقود برنت تسليم تشرين الاول/اكتوبر بنسبة 7 سنتات أو مايعادل 0.14٪، ليتداول عند 49.92 دولار للبرميل بعد أن لمس أعلى مستوى في الجلسة من 50.05 دولار للبرميل ، وهو اعلى سعر منذ 4 تموز/يوليو.
ارتفعت الأسهم المتداولة في لندن لخام برنت بنسبة 62 سنتا، أو 1.26٪، يوم امس الاربعاء. وقد اكتسب المؤشر الدولي ما يقرب من 17٪ في شهر أغسطس حتى الآن وسط مؤشرات على ان كبار منتجي النفط سيعيدوا النظر في تجميد إنتاج النفط بشكل الجماعي في محاولة لدعم السوق.
وبدأ الارتفاع يوم الخميس الماضي بعد ان صرح وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية ان بلاده تعمل مع منتجي النفط الآخرين لتحقيق الاستقرار في الأسعار وذلك خلال اجتماع عقد في الجزائر الشهر المقبل.
وذكر وزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك يوم الاثنين ان بلاده ستنفتح إلى اتفاق مع منتجي النفط الرئيسيين الآخرين للحد من الانتاج "إذا لزم الأمر" لتحقيق الاستقرار في السوق.
ومع ذلك، بقي المشاركون في السوق متشككين بأن الاجتماع سيسفر عن أي إجراءات ملموسة.
وفشلت محاولة لتجميد الانتاج الى المستويات القياسية ما قبل الانتاج بعد أيدت المملكة العربية السعودية رفض ايران للمشاركة في هذه المبادرة.
وعلى الرغم من المكاسب الأخيرة، هناك مؤشرات مجتمعة على ان التعافي المستمر في نشاط الحفر الولايات المتحدة بالاضافة الى ارتفاع المخزونات في الوقود من المتوقع ان يبقى الاسعار تتعرض لضغوط البيع .على المدى القريب في العالم.