النفط وراء تراجع الدولار الكندي لأدنى مستوى خلال عام

[لجنة الأخبار]

   

 

 

تراجع سعر الدولار الكندي إلى أدنى مستوياته خلال عام أمام نظيره الأمريكي، حيث أنهى الأسبوع الماضي على خسارة قدرها 1.9% بالتزامن مع هبوط أسعار النفط بنحو 3%.

كشفت البيانات الاقتصادية المحلية تراجع مبيعات قطاع الصناعات التحويلية بشكل مفاجئ، حيث تراجع سعر النفط الأمريكي بأكثر من دولارين، وذلك قبل اجتماع منظمة "أوبك" المقرر انعقاده الأسبوع المقبل.

يعتبر النفط من أهم صادرات كندا، لذا كان لتراجع أسعاره تأثير قوي على الدولار الكندي، الذي انخفض إلى 1.3185 مقابل العملة الأخضراء بنسبة 0.06% مسجلًا تراجع بنحو 75.84 سنت أمريكي، وخلال وقت سابق من الجلسة اقتربت العملة الكندية من الوصول غلى أدنى مستوى منذ السابع والعشرين من يونيو الماضي مقابل الدولار الأمريكي عند 1.3202 دولار كندي.

وبحسب بيانات هيئة الإحصاءات الكندية، فإن مبيعات قطاع التصنيع في كندا قد تراجعت خلال شهر أبريل الماضي بنحو 1.3% عن شهر مارس الذي يسبقه، مع انخفاض إنتاج مصافي التكرير وسط عمليات صيانة مقررة.

من المقرر أن تجتمع منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" في فينا خلال الأسبوع المقبل من أجل حسم الأمر ومعرفة ما إذا كان المنتجون الرئيسيون للنفط في العالم يخططون لزيادة الإنتاج أم لا؟، بعد أن بدأت المملكة العربية السعودية وروسيا بالفعل في زيادة إنتاجهما من النفط بشكل طفيف.

والآن تسود أسواق النفط حالة من الترقب والانتظار لحين صدور قرار رسمي من المنظمة، واستقرت الأوضاع بشكل كبير بعد التراجع الذي شهدته يوم الجمعة الماضية بأكثر من دولارين، وذلك بعد أن أعلنا اثنان من أكبر منتجي الخام في العالم إلى أنهما قد يزيدان الإنتاج فى اجتماع منظمة "أوبك" الأسبوع المقبل، في الوقت الذي تتعرض فيه الصادرات الأمريكية لتهديد من رسوم جمركية صينية على النفط الخام والمنتجات المكررة.