jihad azzam
عضو ذهبي
- المشاركات
- 1,626
- الإقامة
- لبنان
تراجع النفط ليتداول مقتربا من أدنى مستوى إغلاق في ثمانية أشهر في نيويورك قبل اجتماع أعضاء منظمة الأوبك و إصدار قرارهم بشان مستوى الإنتاج. ذلك وسط توقعات أن الأوبك لن تخفض إنتاجها بسبب تراجع الاقتصاد العالمي.
حيث تغيرت العقود الآجلة بشكل طفيف بعد انخفاضها للمرة الرابعة في خمسة أيام بالأمس حيث من المقرر عقد اجتماع منظمة الأوبك اليوم في فيينا و الذي سيترتب عليه مصير أسعار الخام حيث أن التوقعات تتجه إلى الإبقاء على مستويات الإنتاج ثابتة المتمثلة عند قيمة 30 مليون برميل يوميا على عكس رغبة المملكة العربية السعودية أكبر دول المنظمة أنه قد تكون هناك حاجة لرفع مستوى الإنتاج.
تداولت عقود الخام الآجلة لتسليم تموز عند 82.54$ للبرميل متراجعة بنحو 8 سنت في تداولات بورصة نيويورك. في حين تراجع العقد بالأمس بنسبة 0.8% إلى 82.62$ للبرميل بأدنى إغلاق منذ السادس من تشرين الأول. في حين تراجعت عقود خام برنت لتسوية تموز في آخر أيامه بنحو سنتا واحدا إلى 97.13$ للبرميل.
بالمقابل تراجعت الأسهم الآسيوية بما فيها المؤشر الرئيسي تأثرا بتخفيض التصنيف الائتماني لأسبانيا فضلا عن البيانات الضعيفة للاقتصاد الأمريكي التي كان لها أثر سلبي بطبيعة الحال. حيث انخفض مؤشر msci الآسيوي بنسبة 0.5% إلى 112.83 في طوكيو. فضلا عن فقد مؤشر نيكي 225 نسبة 0.6% صاحبه تراجع لمؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.1% إلى جانب هبوط مؤشر s&p/asx 200 لأستراليا بنسبة 0.8%.
من ناحية أخرى لا شك أن بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي جاءت مسجلة تراجعا بنسبة 0.2% خلال أيار كان لها تأثير سلبي على الأسواق العالمية و على الخام أيضا باعتبار الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستهلك للطاقة في العالم. و إن جاء مخزون النفط الأمريكي مسجلا تراجعا بقيمة 0.1 مليون برميل مقارنة بالتوقعات التي أشارت على تراجع بقيمة 1.5 مليون برميل حيث أن هذا قلص من حدة تراجع النفط حيث أن انخفاض المخزون لم يأتي بأعلى من التوقعات.
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم تموز عند مستوى 82.44$ للبرميل ليتداول عند مستوى 82.43$ للبرميل، مسجلا أعلى مستوى عند 82.66$ للبرميل و أدنى مستوى عند 82.27$ للبرميل.
حيث تغيرت العقود الآجلة بشكل طفيف بعد انخفاضها للمرة الرابعة في خمسة أيام بالأمس حيث من المقرر عقد اجتماع منظمة الأوبك اليوم في فيينا و الذي سيترتب عليه مصير أسعار الخام حيث أن التوقعات تتجه إلى الإبقاء على مستويات الإنتاج ثابتة المتمثلة عند قيمة 30 مليون برميل يوميا على عكس رغبة المملكة العربية السعودية أكبر دول المنظمة أنه قد تكون هناك حاجة لرفع مستوى الإنتاج.
تداولت عقود الخام الآجلة لتسليم تموز عند 82.54$ للبرميل متراجعة بنحو 8 سنت في تداولات بورصة نيويورك. في حين تراجع العقد بالأمس بنسبة 0.8% إلى 82.62$ للبرميل بأدنى إغلاق منذ السادس من تشرين الأول. في حين تراجعت عقود خام برنت لتسوية تموز في آخر أيامه بنحو سنتا واحدا إلى 97.13$ للبرميل.
بالمقابل تراجعت الأسهم الآسيوية بما فيها المؤشر الرئيسي تأثرا بتخفيض التصنيف الائتماني لأسبانيا فضلا عن البيانات الضعيفة للاقتصاد الأمريكي التي كان لها أثر سلبي بطبيعة الحال. حيث انخفض مؤشر msci الآسيوي بنسبة 0.5% إلى 112.83 في طوكيو. فضلا عن فقد مؤشر نيكي 225 نسبة 0.6% صاحبه تراجع لمؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.1% إلى جانب هبوط مؤشر s&p/asx 200 لأستراليا بنسبة 0.8%.
من ناحية أخرى لا شك أن بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي جاءت مسجلة تراجعا بنسبة 0.2% خلال أيار كان لها تأثير سلبي على الأسواق العالمية و على الخام أيضا باعتبار الولايات المتحدة الأمريكية أكبر مستهلك للطاقة في العالم. و إن جاء مخزون النفط الأمريكي مسجلا تراجعا بقيمة 0.1 مليون برميل مقارنة بالتوقعات التي أشارت على تراجع بقيمة 1.5 مليون برميل حيث أن هذا قلص من حدة تراجع النفط حيث أن انخفاض المخزون لم يأتي بأعلى من التوقعات.
افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم تموز عند مستوى 82.44$ للبرميل ليتداول عند مستوى 82.43$ للبرميل، مسجلا أعلى مستوى عند 82.66$ للبرميل و أدنى مستوى عند 82.27$ للبرميل.