- المشاركات
- 82,631
- الإقامة
- قطر-الأردن
النقاش حول مسار السياسة النقدية للفدرالي الاميركي هو ما شغل الاسواق يوم امس الثلاثاء، على أمل أن يحمل هذا الاسبوع المزيد من المعطيات عبر بيانات سوق العمل تكون حاسمة.
أسواق الاسهم الاوروبية كما الاميركية بعدها كانت مترددة ويصح القول ان المستثمرين بحالة ترقب وانتظار دائمة. لا استعداد للمخاطرة بالتزامات ضخمة تكون قادرة على توجيه السوق صعودا او نزولا قبل صدور ارقام البطالة بدءا من اليوم مع تقرير التوظيف في القطاع الخاص(12.15 جمت) *وغدا، مع طلبات اعانة البطالة الاسبوعية ( 12.30 جمت ) *وانتهاء مع تقرير البطالة والتوظيف الرسمي الشهري الذي يصدر يوم الجمعة( 12.30 جمت ). نتوقف اليوم ايضا امام مؤشر " اي اس ام " لقطاع الخدمات ( 14.00 جمت )، وبخاصة الاهتمام لقطاع التوظيف في المؤشر هذا.
*
أهمية بيانات هذا الاسبوع تكمن في كونها قد تعطي الجواب القاطع عما اذا كان الفدرالي الاميركي سيستمر بضخ السيولة الى الاسواق عبر طباعة العملة الطازجة ( 85 مليار دولار شهريا ) ام انه سيلجأ الى تخفيض المبلغ او وقفه نهائيا. الجواب الحاسم المهم سيكون عن السؤال: متى سيحدث هذا؟ وجهة الدولار على علاقة وثيقة بهذا القرار.
أهمية بيانات سوق العمل تاتي من كون " بن برنانكي " رئيس الفدرالي الاميركي ربط دوما في تصريحاته بين تراجع نسبة البطالة ( حاليا على ال 7.5% ) وبين تعديل السياسة النقدية. " برنانكي " كان قد حدد مستوى مرغوبا للبطالة على ال 6.5% حتى يمكن وقف عمليات شراء السندات عبر المبلغ الشهري المعتمد لها ( 85 مليار دولار ).
*
اليورو كما الاسهم يتواجد منذ ايام في حالة تردد ولكن مع ميل صعودي يبقى في خانة المحاولات ليس الا. الصورة كانت كالتالي ولا تزال: تصدر البيانات الاميركية على منحى ايجابي، تشتد الرهانات على تعديل السياسة النقدية وتخفيض المبلغ المعتمد لشراء السندات فينتعش الدولار ويتضرر اليورو. تصدر بيانات اميركية سلبية تشتد الرهانات على تطويل امد السياسة النقدية الحالية فيعود الضغط للدولار وينتعش اليورو ( كما سواه من العملات المقابلة للدولار ) . حتى الان يمكن القول ان صمود ال 1.3000 عامل ايجابي مشجع.
*
على الجبهة الاوروبية تجدر الاشارة الى نجاح ملموس حققته اسبانيا في النضال المستمر بوجه ارتفاع البطالة ما يسمح بالحديث عن ضوء خافت في اخر النفق. في شهر مايو سجل سوق العمل تراجعا لعدد العاطلين عن العمل* 98265 وبنسبة تبلغ 2% قياسا على الشهر السابق.* بهذا يكون عدد العاطلين عن العمل في البلد الذي يعاني من أسوأ أزمة اقتصادية ومالية ضمن منطقة اليورو قد تراجع الى 4.89 مليون شخص من 6.2 مليون في بداية الازمة وهو ما يعادل 27% من القوة العاملة. التطور هذا يعتبر ايجابيا ومريحا نسبيا كما يسجل في خانة الايجابيات للعملة الموحدة
من اوروبا تصدر اليوم بيانات قطاع الخدمات : اسبانيا( 7.15 جمت ) . ايطاليا ( 7.45 جمت ). اوروبا ( 8.00 جمت ) .
*
اشارة ايجابية صدرت ايضا من الولايات المتحدة: قطاع التصدير الاميركي حقق تقدما في ابريل الماضي . الصادرات كانت على مستوى مرتفع هو الاعلى منذ بداية الازمة في العام 2008. الصادرات بلغت رقما ملفتا على ال 187.4 مليار دولار وبنسبة زادت عن مارس ب 1.2%.
*
بالمحصلة نحن في حالة ترقب وانتظار قد تستمر حتى ال 12.30 جمت يوم الجمعة حيث يصدر الخبر اليقين.
الكل يرصد الاشارات الصادرة عن أعضاء في الفدرالي عندما يخرجون الى الاعلام. التدقيق بهوية المتكلم . البعض يتحدث عن لون قميصه او ربطة عنقه في محاولة لاستشراف المستقبل القاتم او المشرق. العديدون يصنفون هذا المتحدث بين من يحق له التصويت او لا يحق له التصويت في الدورة القادمة للفدرالي في محاولة لتقييم حديثه واعطائه الثقل الذي يستحق. المهم في الامر ان كل دخول في السوق يكون بمبالغ ضئيلة ما يجعل حجم المبادلات ضعيفا. الانسحاب من السوق يجري على جناح السرعة بتحقيق ربح سريع او بتحديد الخسارة ان حدثت.
أسواق الاسهم الاوروبية كما الاميركية بعدها كانت مترددة ويصح القول ان المستثمرين بحالة ترقب وانتظار دائمة. لا استعداد للمخاطرة بالتزامات ضخمة تكون قادرة على توجيه السوق صعودا او نزولا قبل صدور ارقام البطالة بدءا من اليوم مع تقرير التوظيف في القطاع الخاص(12.15 جمت) *وغدا، مع طلبات اعانة البطالة الاسبوعية ( 12.30 جمت ) *وانتهاء مع تقرير البطالة والتوظيف الرسمي الشهري الذي يصدر يوم الجمعة( 12.30 جمت ). نتوقف اليوم ايضا امام مؤشر " اي اس ام " لقطاع الخدمات ( 14.00 جمت )، وبخاصة الاهتمام لقطاع التوظيف في المؤشر هذا.
*
أهمية بيانات هذا الاسبوع تكمن في كونها قد تعطي الجواب القاطع عما اذا كان الفدرالي الاميركي سيستمر بضخ السيولة الى الاسواق عبر طباعة العملة الطازجة ( 85 مليار دولار شهريا ) ام انه سيلجأ الى تخفيض المبلغ او وقفه نهائيا. الجواب الحاسم المهم سيكون عن السؤال: متى سيحدث هذا؟ وجهة الدولار على علاقة وثيقة بهذا القرار.
أهمية بيانات سوق العمل تاتي من كون " بن برنانكي " رئيس الفدرالي الاميركي ربط دوما في تصريحاته بين تراجع نسبة البطالة ( حاليا على ال 7.5% ) وبين تعديل السياسة النقدية. " برنانكي " كان قد حدد مستوى مرغوبا للبطالة على ال 6.5% حتى يمكن وقف عمليات شراء السندات عبر المبلغ الشهري المعتمد لها ( 85 مليار دولار ).
*
اليورو كما الاسهم يتواجد منذ ايام في حالة تردد ولكن مع ميل صعودي يبقى في خانة المحاولات ليس الا. الصورة كانت كالتالي ولا تزال: تصدر البيانات الاميركية على منحى ايجابي، تشتد الرهانات على تعديل السياسة النقدية وتخفيض المبلغ المعتمد لشراء السندات فينتعش الدولار ويتضرر اليورو. تصدر بيانات اميركية سلبية تشتد الرهانات على تطويل امد السياسة النقدية الحالية فيعود الضغط للدولار وينتعش اليورو ( كما سواه من العملات المقابلة للدولار ) . حتى الان يمكن القول ان صمود ال 1.3000 عامل ايجابي مشجع.
*
على الجبهة الاوروبية تجدر الاشارة الى نجاح ملموس حققته اسبانيا في النضال المستمر بوجه ارتفاع البطالة ما يسمح بالحديث عن ضوء خافت في اخر النفق. في شهر مايو سجل سوق العمل تراجعا لعدد العاطلين عن العمل* 98265 وبنسبة تبلغ 2% قياسا على الشهر السابق.* بهذا يكون عدد العاطلين عن العمل في البلد الذي يعاني من أسوأ أزمة اقتصادية ومالية ضمن منطقة اليورو قد تراجع الى 4.89 مليون شخص من 6.2 مليون في بداية الازمة وهو ما يعادل 27% من القوة العاملة. التطور هذا يعتبر ايجابيا ومريحا نسبيا كما يسجل في خانة الايجابيات للعملة الموحدة
من اوروبا تصدر اليوم بيانات قطاع الخدمات : اسبانيا( 7.15 جمت ) . ايطاليا ( 7.45 جمت ). اوروبا ( 8.00 جمت ) .
*
اشارة ايجابية صدرت ايضا من الولايات المتحدة: قطاع التصدير الاميركي حقق تقدما في ابريل الماضي . الصادرات كانت على مستوى مرتفع هو الاعلى منذ بداية الازمة في العام 2008. الصادرات بلغت رقما ملفتا على ال 187.4 مليار دولار وبنسبة زادت عن مارس ب 1.2%.
*
بالمحصلة نحن في حالة ترقب وانتظار قد تستمر حتى ال 12.30 جمت يوم الجمعة حيث يصدر الخبر اليقين.
الكل يرصد الاشارات الصادرة عن أعضاء في الفدرالي عندما يخرجون الى الاعلام. التدقيق بهوية المتكلم . البعض يتحدث عن لون قميصه او ربطة عنقه في محاولة لاستشراف المستقبل القاتم او المشرق. العديدون يصنفون هذا المتحدث بين من يحق له التصويت او لا يحق له التصويت في الدورة القادمة للفدرالي في محاولة لتقييم حديثه واعطائه الثقل الذي يستحق. المهم في الامر ان كل دخول في السوق يكون بمبالغ ضئيلة ما يجعل حجم المبادلات ضعيفا. الانسحاب من السوق يجري على جناح السرعة بتحقيق ربح سريع او بتحديد الخسارة ان حدثت.