- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
الاقتصاد الأمريكي شهد تباطؤ في معدلات النمو خلال الربع الرابع من العام الماضي وذلك في ظل تراجع في أداء قطاعات الأعمال وتراجع في المخزونات والاستثمارات الرأسمالية، ليجد الدعم من الإنفاق من قبل المستهلكين الأمر الذي حد من هبوط معدلات النمو.
لم يشهد الاقتصاد الأمريكي تعديل على قراءة النمو خلال الربع الرابع لتسقر عند 2.2% لعد أن كان المتوقع أن يرتفع التعديل الأخير للقراءة إلى المستوى 2.4%، هذا وكانت القراءة السابقة خلال الربع الثالث تظهر نمو بنسبة 5.0%.
صدر أيضاُ عن الاقتصاد الأمريكي بيانات عن أرباح الشركات بعد الضرائب خلال شهر الربع الرابع لتظهر انخفاض بنسبة 1.6% بسبب ارتفاع مستويات الدولار التي أثرت سلباً على أرباح الشركات الأمريكية.
التباطؤ في معدلات النمو في الاقتصاد الأمريكي سيدفع البنك الاحتياطي الفدرالي إلى تأجيل قرار رفع أسعار الفائدة من أجل ضمان استقرار معدلات النمو في الولايات المتحدة ليصبح الاقتصاد جاهز لتحمل قرار رفع أسعار الفائدة.
التباطؤ في معدلات النمو قد يستمر خلال الربع الأول من العام الجاري وذلك بعد البيانات الاقتصادية السلبية التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي منذ بداية العام، وأهمها كانت عن إنفاق المستهلكين الذي شهد تراجع خلال الربع الأول نتيجة موجة البرد القارص التي ضربت الولايات المتحدة بالإضافة إلى تراجع معدلات الأجور.
القطاع العائلي حقق استفادة من انخفاض أسعار الوقود والطاقة، ولكن المستهلكين فضلوا ادخار هذا الفائض فضلاً عن إنفاقه في الاقتصاد الأمر الذي أثر على مبيعات التجزئة وطلبات الطلبات المعمرة وغيرها من القطاعات الاقتصادية.
لم يشهد الاقتصاد الأمريكي تعديل على قراءة النمو خلال الربع الرابع لتسقر عند 2.2% لعد أن كان المتوقع أن يرتفع التعديل الأخير للقراءة إلى المستوى 2.4%، هذا وكانت القراءة السابقة خلال الربع الثالث تظهر نمو بنسبة 5.0%.
صدر أيضاُ عن الاقتصاد الأمريكي بيانات عن أرباح الشركات بعد الضرائب خلال شهر الربع الرابع لتظهر انخفاض بنسبة 1.6% بسبب ارتفاع مستويات الدولار التي أثرت سلباً على أرباح الشركات الأمريكية.
التباطؤ في معدلات النمو في الاقتصاد الأمريكي سيدفع البنك الاحتياطي الفدرالي إلى تأجيل قرار رفع أسعار الفائدة من أجل ضمان استقرار معدلات النمو في الولايات المتحدة ليصبح الاقتصاد جاهز لتحمل قرار رفع أسعار الفائدة.
التباطؤ في معدلات النمو قد يستمر خلال الربع الأول من العام الجاري وذلك بعد البيانات الاقتصادية السلبية التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي منذ بداية العام، وأهمها كانت عن إنفاق المستهلكين الذي شهد تراجع خلال الربع الأول نتيجة موجة البرد القارص التي ضربت الولايات المتحدة بالإضافة إلى تراجع معدلات الأجور.
القطاع العائلي حقق استفادة من انخفاض أسعار الوقود والطاقة، ولكن المستهلكين فضلوا ادخار هذا الفائض فضلاً عن إنفاقه في الاقتصاد الأمر الذي أثر على مبيعات التجزئة وطلبات الطلبات المعمرة وغيرها من القطاعات الاقتصادية.