يسيطر الهدوء على الأسواق المالية قبل بيانات القطاع الخدمي الأوروبي ، ترقبا لتقرير الوظائف الأمريكي
يخيم الهدوء على الأسواق الأوروبية مع نهاية الأسبوع الاقتصادي و انتظار المستثمرين يوم
حماسي جدا من القارة الأمريكية مع بيانات العمل المرتقبة، أما القارة الأوروبية فسوف تعلن اقتصادياتها عن مؤشر مدراء المشتريات الخدمي في ألمانيا و منطقة اليورو، و حتى من المملكة المتحدة مع توقعات ثبات القراءات حول المستويات الماضية.
استطاعت الأسهم الأوروبية يوم أمس انهاء تعاملات الأمس غي المناطق الخضراء مدعومة بشكل من ارتفاع أسهم كلا من Glencore و Xstrata بأسرع وتيرة بعد الأنباء عن محادثات صفقة الاندماج بين الشركتين ، فقد أعلنت شركة اكستراتا للتعدين أنها في مباحثات مع شركة جلينكور حول صفقة اندماج بين الشركتين حسب تصريح الشركة الأولى أمس الخميس، تبحث الشركتين في احتمالية اقامة مجموعة متحدة بقيمة 50 مليار جنيه، و قد صرحت شركة جليكور أن أهدافها من هذه الصفقة تعزيز مواردها و اغتنام الفرصة.
أشارت شركة اكستراتا أن المباحثات قد لا تنتج بالنهاية لصفقة بين الشركتين، و يُشار إلى أنه في حال قامت شركة جليكور بشراء كل أسهم اكستراتا في نفس قيمة السهم السوقية الحالية سيكلفها هذا ما يقارب 21 مليار جنيه.
و كانت الأسهم قد انخفضت ببداية تعاملات الأمس متأثرة بانخفاض أرباح شركة رويال دويتش شل و دويتشيه بنك، و اليوم المستثمرين على موعد مع نتائج اعمال عدد من البنوك البرتغالية على Banco Espirito de Santo و BCP إذ من المتوقع أن تسجل هذه البنوك خسائر كبيرة وسط تفاقم أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو.
يترقب المستثمرين اليوم على الأجندة الاوروبية مؤشر مدراء المشتريات الخدمي خلال الشهر الماضي، و تدور التوقعات بأن تبقى القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي في منطقة اليورو عند 50.4، و في ألمانيا عند 54.5.
استطاع قطاع الخدمات صاحب المساهمة الاكبر في الناتج المحلي اللإجمالي في منطقة اليورو العودة إلى دائرة النمو الاقتصادي خلال الشهر الاول من العام الجديد، مدعوما بشكل اساسي من الأداء القوي لألمانيا التي أستطاع القطاع الخدمي فيها التسارع بوتيرة كبيرة خلال الشهر نفسه.
أن التسارع الحاصل في أداء القطاع الخدمي في ألمانيا مدعوم بشكل أساسي من التراجع الذي يشهده تراجع معدلات البطالة في البلاد إلى 6.7% من 6.8%، و الذي دعم مستويات الطلب الاستهلاكي لدى الأفراد، فالانخفاض الحاصل في معدلات البطالة ينعش الدورة الانتاجية كاملة.
تحاول القطاعات الاقتصادية الأوروبية العودة إلى المسار الصحيح وسط تفاقم أزمة الديون السيادية التي شلت أداء القطاعات في العديد من الدول الأوروبية ، و على رأسها فرنسا التي لا تزال تواجه انكماشا في وتيرة قطاع الخدمات و هذا مع تزايد الضغوط على الاقتصاد بعد السياسات التقشفية العمقية في البلاد.
و كان أخرها رفع ضريبة القيمة المضافة ابتداءا من تشرين الأول،فقد أعلن الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي ببداية الأسبوع الجاري عن إجراءات تقشفية لدعم مستويات النمو، و خلق وظائف و التي سوف ترسم برنامج نهاية ولايته قبل موعد الانتخابات الرئاسية.
و أكد ساركوزي على زيادة ضريبة القيمة المضافة على السلع والخدمات إلى 21.2% من السابق 19.6% ابتداءا من تشرين الأول القادم ضمن المساعي لتخفيف أعباء الضمان الاجتماعي عن أرباب العمل والعمال ما قد يتيح توفير مزيد من الوظائف وزيادة قدرة الشركات الفرنسية على المنافسة.
هذه التخفيضات الأعمق في الإنفاق العام في فرنسا سوف يكون له الأثر السلبي على مستويات النمو في فرنسا التي تواجه انكماشا خلال الربع الماضي، و يجعل المهمة أصعب أمام اقتصاد منطقة اليورو لتفادي الوقوع في ركود افتصادي عميق خلال النصف الأول من العام الجاري.
يتداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي حول مستويات الافتتاح 1,3145، و سجل الأعلى عند مستويات 1,3155 و الأدنى عند1,3112، و هذا مع استمرار ترقب الأسواق المالية لنتائج المحادثات اليونانية مع القطاع الخاص و التي من المتوقع أن تكون صيغتها النهائية بختام الأسبوع الجاري.
عزيزي القارئ، من المتوقع أن يبقى التذبذب سمة التعاملات حتى صدور تقرير الوظائف الأمريكي و الذي من المتوقع أن يشير عدد أقل من الوظائف المضافة إلى الاقتصاد الامريكي مع بقاء معدلا البطالة حول المستويات الماضية.
يخيم الهدوء على الأسواق الأوروبية مع نهاية الأسبوع الاقتصادي و انتظار المستثمرين يوم
حماسي جدا من القارة الأمريكية مع بيانات العمل المرتقبة، أما القارة الأوروبية فسوف تعلن اقتصادياتها عن مؤشر مدراء المشتريات الخدمي في ألمانيا و منطقة اليورو، و حتى من المملكة المتحدة مع توقعات ثبات القراءات حول المستويات الماضية.
استطاعت الأسهم الأوروبية يوم أمس انهاء تعاملات الأمس غي المناطق الخضراء مدعومة بشكل من ارتفاع أسهم كلا من Glencore و Xstrata بأسرع وتيرة بعد الأنباء عن محادثات صفقة الاندماج بين الشركتين ، فقد أعلنت شركة اكستراتا للتعدين أنها في مباحثات مع شركة جلينكور حول صفقة اندماج بين الشركتين حسب تصريح الشركة الأولى أمس الخميس، تبحث الشركتين في احتمالية اقامة مجموعة متحدة بقيمة 50 مليار جنيه، و قد صرحت شركة جليكور أن أهدافها من هذه الصفقة تعزيز مواردها و اغتنام الفرصة.
أشارت شركة اكستراتا أن المباحثات قد لا تنتج بالنهاية لصفقة بين الشركتين، و يُشار إلى أنه في حال قامت شركة جليكور بشراء كل أسهم اكستراتا في نفس قيمة السهم السوقية الحالية سيكلفها هذا ما يقارب 21 مليار جنيه.
و كانت الأسهم قد انخفضت ببداية تعاملات الأمس متأثرة بانخفاض أرباح شركة رويال دويتش شل و دويتشيه بنك، و اليوم المستثمرين على موعد مع نتائج اعمال عدد من البنوك البرتغالية على Banco Espirito de Santo و BCP إذ من المتوقع أن تسجل هذه البنوك خسائر كبيرة وسط تفاقم أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو.
يترقب المستثمرين اليوم على الأجندة الاوروبية مؤشر مدراء المشتريات الخدمي خلال الشهر الماضي، و تدور التوقعات بأن تبقى القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الخدمي في منطقة اليورو عند 50.4، و في ألمانيا عند 54.5.
استطاع قطاع الخدمات صاحب المساهمة الاكبر في الناتج المحلي اللإجمالي في منطقة اليورو العودة إلى دائرة النمو الاقتصادي خلال الشهر الاول من العام الجديد، مدعوما بشكل اساسي من الأداء القوي لألمانيا التي أستطاع القطاع الخدمي فيها التسارع بوتيرة كبيرة خلال الشهر نفسه.
أن التسارع الحاصل في أداء القطاع الخدمي في ألمانيا مدعوم بشكل أساسي من التراجع الذي يشهده تراجع معدلات البطالة في البلاد إلى 6.7% من 6.8%، و الذي دعم مستويات الطلب الاستهلاكي لدى الأفراد، فالانخفاض الحاصل في معدلات البطالة ينعش الدورة الانتاجية كاملة.
تحاول القطاعات الاقتصادية الأوروبية العودة إلى المسار الصحيح وسط تفاقم أزمة الديون السيادية التي شلت أداء القطاعات في العديد من الدول الأوروبية ، و على رأسها فرنسا التي لا تزال تواجه انكماشا في وتيرة قطاع الخدمات و هذا مع تزايد الضغوط على الاقتصاد بعد السياسات التقشفية العمقية في البلاد.
و كان أخرها رفع ضريبة القيمة المضافة ابتداءا من تشرين الأول،فقد أعلن الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي ببداية الأسبوع الجاري عن إجراءات تقشفية لدعم مستويات النمو، و خلق وظائف و التي سوف ترسم برنامج نهاية ولايته قبل موعد الانتخابات الرئاسية.
و أكد ساركوزي على زيادة ضريبة القيمة المضافة على السلع والخدمات إلى 21.2% من السابق 19.6% ابتداءا من تشرين الأول القادم ضمن المساعي لتخفيف أعباء الضمان الاجتماعي عن أرباب العمل والعمال ما قد يتيح توفير مزيد من الوظائف وزيادة قدرة الشركات الفرنسية على المنافسة.
هذه التخفيضات الأعمق في الإنفاق العام في فرنسا سوف يكون له الأثر السلبي على مستويات النمو في فرنسا التي تواجه انكماشا خلال الربع الماضي، و يجعل المهمة أصعب أمام اقتصاد منطقة اليورو لتفادي الوقوع في ركود افتصادي عميق خلال النصف الأول من العام الجاري.
يتداول اليورو مقابل الدولار الأمريكي حول مستويات الافتتاح 1,3145، و سجل الأعلى عند مستويات 1,3155 و الأدنى عند1,3112، و هذا مع استمرار ترقب الأسواق المالية لنتائج المحادثات اليونانية مع القطاع الخاص و التي من المتوقع أن تكون صيغتها النهائية بختام الأسبوع الجاري.
عزيزي القارئ، من المتوقع أن يبقى التذبذب سمة التعاملات حتى صدور تقرير الوظائف الأمريكي و الذي من المتوقع أن يشير عدد أقل من الوظائف المضافة إلى الاقتصاد الامريكي مع بقاء معدلا البطالة حول المستويات الماضية.