عادة ما يلاحظ المتداول أياماً معينةً تكون فيها حركة أزواج العملات بطيئةً نسبياً أو تتحرك في إطار ضيق وأحياناً قد يصيب المتداول شيء من الضجر في حال كان السوق بطيئاً ليومين متتالين مثلاً ، ولكن وبعد ذلك يتفاجأ المتداول بتحرك الزواج البطيئة مئات النقاط دون توقف وفي وقت قصير ، لماذا ؟
هذه الظاهرة تعتبر مألوفة في سوق العملات (الفوركس) وتنص على أن أحجام التداول المنخفضة تقود إلى أحجام تداول مرتفعة، وعلى المتداول أن يعي هذه الظاهرة جيداً ،حيث لوحظ أن العديد من المتداولين يصابون بالملل في حال كون حركة السوق بطيئة فيتوقفوا عن التداول في ذلك اليوم ثم يتفاجأوا بالتحركات العنيفة التي أعقبت الهدوء السابق ويكونوا قد أضاعوا فرصة الدخول بهذه التحركات القوية .
وقد تكون هذه الظاهرة مشتقة أيضاً من نظرية الترند والتصحيح ، والتي تنص على :" أن كل ترند يعقبه تصحيح وكل تصحيح يعقبه ترند جديد " ، والتصحيح غالباً ما تكون حركته ضيقة وبطيئة وجانبية أما الترند فيتميز بالإندفاع بالتحرك والقوة والإتجاه الواضح ، وبالتالي فإن التصحيح هو التحرك البطيء والممل للسوق ودائماً يعقبه التحرك القوي ألا وهو الترند .
وخلاصة هذا المقال هو ضرورة الإنتباه للتحركات البطيئة والضيقة والتي تتحرك على شكل قنوات سعرية أفقية لأن غالباً ما تكون نهايتها إنفجاراً سعرياً قوياً لأحد الإتجاهات .
هذه الظاهرة تعتبر مألوفة في سوق العملات (الفوركس) وتنص على أن أحجام التداول المنخفضة تقود إلى أحجام تداول مرتفعة، وعلى المتداول أن يعي هذه الظاهرة جيداً ،حيث لوحظ أن العديد من المتداولين يصابون بالملل في حال كون حركة السوق بطيئة فيتوقفوا عن التداول في ذلك اليوم ثم يتفاجأوا بالتحركات العنيفة التي أعقبت الهدوء السابق ويكونوا قد أضاعوا فرصة الدخول بهذه التحركات القوية .
وقد تكون هذه الظاهرة مشتقة أيضاً من نظرية الترند والتصحيح ، والتي تنص على :" أن كل ترند يعقبه تصحيح وكل تصحيح يعقبه ترند جديد " ، والتصحيح غالباً ما تكون حركته ضيقة وبطيئة وجانبية أما الترند فيتميز بالإندفاع بالتحرك والقوة والإتجاه الواضح ، وبالتالي فإن التصحيح هو التحرك البطيء والممل للسوق ودائماً يعقبه التحرك القوي ألا وهو الترند .
وخلاصة هذا المقال هو ضرورة الإنتباه للتحركات البطيئة والضيقة والتي تتحرك على شكل قنوات سعرية أفقية لأن غالباً ما تكون نهايتها إنفجاراً سعرياً قوياً لأحد الإتجاهات .