- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
الهم لا زال يونانيا. ما استجد في اسبانيا أثقل على الاسواق، ولكنه لا يزال بعيدا عن التحول الى مشكلة جديدة، لان كرسي رئيس الوزراء الاسباني " راخوي " المؤتمن على الاصلاح وحماية النمو اهتز ولم يقع. هو سيكون قادرا على إكمال الطريق على الارجح في الانتخابات النيابية القادمة، بالرغم من انتصارات اليسار المتطرف وسواه من المناهضين لسياسات الحكومة في المدن الكبرى.
الهم لا يزال يونانيا، والكثرة تراهن على عدم صلاحية اليونان للبقاء ضمن منظومة منطقة اليورو. نعتقد ان النهاية السعيدة آتية والتقارب حادث ولو بخطى بطيئة.
ليس بسيطا عندما يبلغ وزير مالية اليونان زملاءه الاوروبيين بانه لن يكون قادرا على دفع مستحقات صندوق النقد الدولي يوم الخامس من يونيو القادم، ولكنه ليس سيئا أن يجيبه الاوروبيون بأنه سيكون قادرا على تأجيل الدفع لبضعة أيام اضافية.
نؤجل الدفع ونكمل التفاوض. هم يرون ان الخطوط الحمر التي تقف عندها الحكومة اليونانية هي شديدة الاحمرار ولا بد من تلوينها بالاصفر. جان كلود يونكر سيتولى مهمة الفنان التشكيلي باعتقادنا في نهاية المطاف. هو من سيلوّن الخطوط الحمر. السيد يونكر ردّ على المهلة المعطاة الى ما بعد الخامس من يونيو بان داس في الطبق أمام الجميع قائلا ان الاتفاق يجب ان يتم التوصل اليه قبل هذا التاريخ ومؤكدا ان القادة الاوروبيين "العقلانيين" يريدون تحاشي مسالة الافلاس. برأيه حتى الافلاس المصغر امام صندوق النقد فهو سيرعب الاسواق ويرفع فوائد السندات اليونانية بشكل جنوني، ولن يكون أحد مسرورا بنتائجه -- حتى الالمان - برأيه.
الدولار من جهته حصّن قوته واحتفظ بها بالامس، متسلحا ببيانات اقتصادية لم تكن سيئة وجاءت لتؤكد على صوابية كلام السيدة " جانيت يللين : رئيسة الفدرالي بان البرودة الاقتصادية عابرة. الفائدة سترتفع هذا العام. على الارجح المرجح في سبتمبر. وتبقى مراقبة ما تبقى من مواعيد مهمة لهذا الاسبوع للحكم بصورة أدق وأكثر مصداقية. أبرز هذه المواعيد يصادف نهاية الاسبوع وهو حول الناتج المحلي الاجمالي الاميركي.
واليورو؟
حتى الساعة تعرضه للضغوط لا يحتاج الى كلام، ولكن هذه الضغوط كان من الممكن ان تكون اكثر حدة امام الكمّ من الخطر الذي يهوّل به من كل صوب . ( هذا باعتقادنا لا يزال مؤشر خير لا يجب التقليل من اهميته). من جهة تسريع المركزي الاوروبي لعمليات شراء السندات، اضافة الى اسبانيا التي اضيفت الى اليونان. من جهة أخرى كلام رئيسة الفدرالي وحسن أداء الاقتصاد الاميركي. اضافة الى استقرار اسعار السندات واسعار النفط. كل هذا قدّم الدولار واضعف الطلب على العملة الاوروبية.
وان تم الاتفاق حول المسألة اليونانية وبصورة ما، دون الاتفاق على الغاء الديون؟
بهذه الحالة من المرجح ان يرتفع اليورو، ولكن الارتفاع سيكون على الارجح مناسبة بيع في مكان ما سيستغلها الكثيرون استنادا الى ان اليونان لن تكون قادرة على دفع هذه الديون وان المشكلة لم تُحل بل أُجلت...
الهم لا يزال يونانيا، والكثرة تراهن على عدم صلاحية اليونان للبقاء ضمن منظومة منطقة اليورو. نعتقد ان النهاية السعيدة آتية والتقارب حادث ولو بخطى بطيئة.
ليس بسيطا عندما يبلغ وزير مالية اليونان زملاءه الاوروبيين بانه لن يكون قادرا على دفع مستحقات صندوق النقد الدولي يوم الخامس من يونيو القادم، ولكنه ليس سيئا أن يجيبه الاوروبيون بأنه سيكون قادرا على تأجيل الدفع لبضعة أيام اضافية.
نؤجل الدفع ونكمل التفاوض. هم يرون ان الخطوط الحمر التي تقف عندها الحكومة اليونانية هي شديدة الاحمرار ولا بد من تلوينها بالاصفر. جان كلود يونكر سيتولى مهمة الفنان التشكيلي باعتقادنا في نهاية المطاف. هو من سيلوّن الخطوط الحمر. السيد يونكر ردّ على المهلة المعطاة الى ما بعد الخامس من يونيو بان داس في الطبق أمام الجميع قائلا ان الاتفاق يجب ان يتم التوصل اليه قبل هذا التاريخ ومؤكدا ان القادة الاوروبيين "العقلانيين" يريدون تحاشي مسالة الافلاس. برأيه حتى الافلاس المصغر امام صندوق النقد فهو سيرعب الاسواق ويرفع فوائد السندات اليونانية بشكل جنوني، ولن يكون أحد مسرورا بنتائجه -- حتى الالمان - برأيه.
الدولار من جهته حصّن قوته واحتفظ بها بالامس، متسلحا ببيانات اقتصادية لم تكن سيئة وجاءت لتؤكد على صوابية كلام السيدة " جانيت يللين : رئيسة الفدرالي بان البرودة الاقتصادية عابرة. الفائدة سترتفع هذا العام. على الارجح المرجح في سبتمبر. وتبقى مراقبة ما تبقى من مواعيد مهمة لهذا الاسبوع للحكم بصورة أدق وأكثر مصداقية. أبرز هذه المواعيد يصادف نهاية الاسبوع وهو حول الناتج المحلي الاجمالي الاميركي.
واليورو؟
حتى الساعة تعرضه للضغوط لا يحتاج الى كلام، ولكن هذه الضغوط كان من الممكن ان تكون اكثر حدة امام الكمّ من الخطر الذي يهوّل به من كل صوب . ( هذا باعتقادنا لا يزال مؤشر خير لا يجب التقليل من اهميته). من جهة تسريع المركزي الاوروبي لعمليات شراء السندات، اضافة الى اسبانيا التي اضيفت الى اليونان. من جهة أخرى كلام رئيسة الفدرالي وحسن أداء الاقتصاد الاميركي. اضافة الى استقرار اسعار السندات واسعار النفط. كل هذا قدّم الدولار واضعف الطلب على العملة الاوروبية.
وان تم الاتفاق حول المسألة اليونانية وبصورة ما، دون الاتفاق على الغاء الديون؟
بهذه الحالة من المرجح ان يرتفع اليورو، ولكن الارتفاع سيكون على الارجح مناسبة بيع في مكان ما سيستغلها الكثيرون استنادا الى ان اليونان لن تكون قادرة على دفع هذه الديون وان المشكلة لم تُحل بل أُجلت...