- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
الهيدج في الفوركس مختلف قليلاً عنه في أسواق السلع الأساسية، والتشابه بالطبع هو في اسم المصطلح نفسه (أو بكلمات أخرى: التطويق أو جدار الحماية). في كل مرة يقوم فيها المتاجر بعملية الهيدج، فإنه يأخذ المساوي والوضع المقابل من أجل تقليل الخسائر أو حماية الأرباح. وهو الأمر ذاته في فوركس و أسواق السلع الأساسية و مبارة كرة القدم.
الفرق بين الهيدج في سوق السلع و في الفوركس، هو أنك و بينما تقوم بالهيدج من خلال عملة معينة لتحمي نفسك، قد ينتهي بك الأمر مكشوفاً على عدة مستويات أخرى. يجب على المتداول في فوركس أن يكون حذراً من حيث أنه عندما يحاول حماية نفسه من الوقوع في خسارة كبيرة، يجب أن لا يكشف نفسه أمام الخطر ذاته.
التعامل مع الأزواج
في مثال السلع الأساسية و كرة القدم، فإن عملية الهيدج أو تطويق الرهان سوف تؤدي إلى التقليل من الخسائر، و في كل أنواع الهيدج ، بما في ذلك ما يحدث في أسواق فوركس، يجب على المتداول أن يفهم بأنه، بينما يقوم بالتقليل من خسائره، فإنه يقوم أيضاً بالتقليل من أرباحه في حال تحرك السوق بالإتجاه الذي يريده. وهذا بسبب الحقيقة أنك تقوم ببيع و شراء الأمر ذاته، سواءاً أكانت عملات أو أي شيء آخر، فقد قمت بالفعل بالتعويض عن أحد الوضعيات.
في فوركس، يقوم المتداول ببيع و شراء أزواج العملات. و لا يوجد أي زوجين متشابهين لأسباب واضحة. لذا، في حال أراد المتداول أن يحمي نفسه من تراجع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، فإنه قد يقوم بذلك الأمر من خلال إتخاذ وضعية رجعية مع اليورو. بهذه الطريقة يتم توقيف خسارة الدولار الأمريكي، و هو ما يزال في سوق فوركس يستخدم الهيدج.
عندما ينظر إلى الأمر بهذا التنسيق، من السهل رؤية المكان الذي تأتي فيه مخاطرة الدولار. في حين يحمي نفسه في حركة الدولار الأمريكي، فإن المتداول قد كشف نفسه في عملتين إضافيتين، و قبل تطويق فوركس (الهيدج)، كان مكشوفاً لعملة واحدة بالإضافة إلى الدولار الأمريكي. العملات لا تتحرك بشكل منسق مع بعضها البعض في كل الأوقات، مما يزيد من الحيرة في الهيدج.
السلامة خيرٌ من الندم
بالأخص بالنسبة للمتداول المبتدئ، فإن مبدأ الهيدج أو تطويق فوركس هو من الأمور المستهجنة. فبينما تحاول إنقاذ نفسك في عملة معينة، فإن الإنكشاف للخسارة في عملتين إضافيتين يعد أمراً كبيراً. النصيحة العامة هي أن تعترف بأنك مخطئ، و من ثم تخرج من التداول و تحاول مرة أخرى. قد يصبح الأمر محيراً بشكل سريع، و عندما يكتشف المتداول في فوركس بأنه من الصعب عليه الإعتراف بالخطأ في عملية تداول معينة، فإنه يحاول التعويض عنها بعملية تداول أخرى، مما يؤدي إلى تصرف سيء جداً.
هناك وجهٌ آخر للعملة بالطبع. فهناك أوقات يتم فيها إستعمال الهيدج بشكل ناجح، و يستطيع المتداول حماية أرباحه أو التقليل من خسائره. و من الممكن حتى أن ينجح الأمر في جميع جهات التداول في فوركس. كما ذكرنا سابقاً، هناك أوقات تتصرف فيها العملات بشكل مستقل عن بعضها، و قد ينتهي الأمر بالمتداول على الجانب الصحيح لجميع العملات المرتبطة بالعملية. عدا العملة التي قام بشراءها و بيعها معاً بالطبع. قد يحدث مثل هذا الأمر، و قد حدث بالفعل، و لكن و ككل شيءٍ آخر في سوق فوركس، عليك التحرك مع الإحتمالات، و على الرغم من أن النظرية جيدة، فإنها عند التطبيق غير مستقرة.
الفرق بين الهيدج في سوق السلع و في الفوركس، هو أنك و بينما تقوم بالهيدج من خلال عملة معينة لتحمي نفسك، قد ينتهي بك الأمر مكشوفاً على عدة مستويات أخرى. يجب على المتداول في فوركس أن يكون حذراً من حيث أنه عندما يحاول حماية نفسه من الوقوع في خسارة كبيرة، يجب أن لا يكشف نفسه أمام الخطر ذاته.
التعامل مع الأزواج
في مثال السلع الأساسية و كرة القدم، فإن عملية الهيدج أو تطويق الرهان سوف تؤدي إلى التقليل من الخسائر، و في كل أنواع الهيدج ، بما في ذلك ما يحدث في أسواق فوركس، يجب على المتداول أن يفهم بأنه، بينما يقوم بالتقليل من خسائره، فإنه يقوم أيضاً بالتقليل من أرباحه في حال تحرك السوق بالإتجاه الذي يريده. وهذا بسبب الحقيقة أنك تقوم ببيع و شراء الأمر ذاته، سواءاً أكانت عملات أو أي شيء آخر، فقد قمت بالفعل بالتعويض عن أحد الوضعيات.
في فوركس، يقوم المتداول ببيع و شراء أزواج العملات. و لا يوجد أي زوجين متشابهين لأسباب واضحة. لذا، في حال أراد المتداول أن يحمي نفسه من تراجع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، فإنه قد يقوم بذلك الأمر من خلال إتخاذ وضعية رجعية مع اليورو. بهذه الطريقة يتم توقيف خسارة الدولار الأمريكي، و هو ما يزال في سوق فوركس يستخدم الهيدج.
عندما ينظر إلى الأمر بهذا التنسيق، من السهل رؤية المكان الذي تأتي فيه مخاطرة الدولار. في حين يحمي نفسه في حركة الدولار الأمريكي، فإن المتداول قد كشف نفسه في عملتين إضافيتين، و قبل تطويق فوركس (الهيدج)، كان مكشوفاً لعملة واحدة بالإضافة إلى الدولار الأمريكي. العملات لا تتحرك بشكل منسق مع بعضها البعض في كل الأوقات، مما يزيد من الحيرة في الهيدج.
السلامة خيرٌ من الندم
بالأخص بالنسبة للمتداول المبتدئ، فإن مبدأ الهيدج أو تطويق فوركس هو من الأمور المستهجنة. فبينما تحاول إنقاذ نفسك في عملة معينة، فإن الإنكشاف للخسارة في عملتين إضافيتين يعد أمراً كبيراً. النصيحة العامة هي أن تعترف بأنك مخطئ، و من ثم تخرج من التداول و تحاول مرة أخرى. قد يصبح الأمر محيراً بشكل سريع، و عندما يكتشف المتداول في فوركس بأنه من الصعب عليه الإعتراف بالخطأ في عملية تداول معينة، فإنه يحاول التعويض عنها بعملية تداول أخرى، مما يؤدي إلى تصرف سيء جداً.
هناك وجهٌ آخر للعملة بالطبع. فهناك أوقات يتم فيها إستعمال الهيدج بشكل ناجح، و يستطيع المتداول حماية أرباحه أو التقليل من خسائره. و من الممكن حتى أن ينجح الأمر في جميع جهات التداول في فوركس. كما ذكرنا سابقاً، هناك أوقات تتصرف فيها العملات بشكل مستقل عن بعضها، و قد ينتهي الأمر بالمتداول على الجانب الصحيح لجميع العملات المرتبطة بالعملية. عدا العملة التي قام بشراءها و بيعها معاً بالطبع. قد يحدث مثل هذا الأمر، و قد حدث بالفعل، و لكن و ككل شيءٍ آخر في سوق فوركس، عليك التحرك مع الإحتمالات، و على الرغم من أن النظرية جيدة، فإنها عند التطبيق غير مستقرة.