jihad azzam
عضو ذهبي
- المشاركات
- 1,626
- الإقامة
- لبنان
فاجأت مؤسسة ستاندرد آند بورز للتصنيفات الائتمانية العالم بأسره عقب إغلاق الأسواق المالية يوم الجمعة، حيث أقدمت المؤسسة على تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية من aaa إلى aa+ أي بواقع درجة واحدة، وبذلك تكون الولايات المتحدة الأمريكية قد فقدت تصنيفها الائتماني الأعلى في العالم منذ العام 1917 م، ولأول مرة في التــاريخ.
يذكر بأن مؤسسة ستاندرد آند بورز تعد أحد كبريات شركات التصنيف الائتماني في العالم، حيث جاء قرار ستاندرد آند بورز عقب صدور تصريحات عن مؤسسة موديز للتصنيفات الائتمانية تشير إلى أن النظرة المستقبلية للاقتصاد الأمريكي باتت سلبية بشكل كبير.
هذا وفور إعلان ستاندرد آند بورز عن ذلك التخفيض، توالت التصريحات الأمريكية الرافضة للقرار، حيث وصف مسؤولون أمريكيون قرار ستاندرد آند بورز بالمعيب، في حين دعا هؤلاء المؤسسة إلى مراجعة قرارها، مؤكدين على أن ثمة خطأ أقدمت عليه المؤسسة من خلال تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.
أما وزارة الخزانة الأمريكية فقد أكدت أمر ذلك الخطأ، مشيرة من خلال بيان صدر عنها على أن المؤسسة أخطأت في حساباتها بمبلغ 2 تريليون دولار أمريكي في توقعات الموازنة الأمريكية، الأمر الذي قاد المؤسسة إلى التجرؤ على تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة لأول مرة في التاريخ.
من جهتها فقد دافعت مؤسسة ستاندرد آند بورز عن قرارها، بل ووصفت خطط تخفيض العجز الأمريكي بالهزيلة، مما يعيد إلى الأذهان احتمالية عودة الاقتصاد الأمريكي إلى مستنقع الركود، في ظل ما يعانيه من مديونية عالية، ومشاكل اقتصادية أخرى تتمثل في ارتفاع مستويات البطالة في البلاد، وتشديد شروط الائتمان.
مستويات المديونية المرتفعة في الولايات المتحدة الأمريكية دفعت بالجمهوريين والديمقراطيين إلى اجتماعات ولقاءات مكوكية خلال الأسبوع الماضي، في مسعى منهم لرفع سقف ديون الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عقب تخطي ديون الولايات المتحدة ل1لك السقف، الأمر الذي توج بموافقة مجلسي الكونغرس والمتمثلين في مجلس النواب ذو الأغلبية الجمهورية ومجلس الشيوخ ذو الأغلبية الديمقراطية على خطة تقضي برفع سقف ديون الولايات المتحدة بواقع 2.4 تريليون دولار، على أن يتم تخفيض الإنفاق الحكومي بالقيمة ذاتها على مدار الأعوام العشرة المقبلة.
أخيراً وليس آخراً، من المتوقع أن تكون ردة فعل الأسواق عنيفة يوم الاثنين مع انطلاق تداولات الأسبوع المقبل، حيث ستخيم حالة من الحذر الشديد، وحالة أخرى من التشاؤم الشديد على سماء الأسواق المالية يوم الاثنين، لذا فإن جميع الدلائل والمؤشرات تشير إلى أن الأسواق المالية ستستهل تداولاتها الأسبوعية يوم الاثنين في المناطق الحمراء، ومن يدري؟! فقد نشهد انخفاض بعض الأدوات المالية إلى مستويات متدنية قياسية، إلا أن الخبر اليقين سيكون ارتفاع الذهب بصفته ملاذاً آمناً ليسجل مستوى تاريخي قياسي جديد فوق مستويات 1670 دولار أمريكي للأونصة (الأوقية)، وذلك في تداولات الاثنين...
يذكر بأن مؤسسة ستاندرد آند بورز تعد أحد كبريات شركات التصنيف الائتماني في العالم، حيث جاء قرار ستاندرد آند بورز عقب صدور تصريحات عن مؤسسة موديز للتصنيفات الائتمانية تشير إلى أن النظرة المستقبلية للاقتصاد الأمريكي باتت سلبية بشكل كبير.
هذا وفور إعلان ستاندرد آند بورز عن ذلك التخفيض، توالت التصريحات الأمريكية الرافضة للقرار، حيث وصف مسؤولون أمريكيون قرار ستاندرد آند بورز بالمعيب، في حين دعا هؤلاء المؤسسة إلى مراجعة قرارها، مؤكدين على أن ثمة خطأ أقدمت عليه المؤسسة من خلال تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة.
أما وزارة الخزانة الأمريكية فقد أكدت أمر ذلك الخطأ، مشيرة من خلال بيان صدر عنها على أن المؤسسة أخطأت في حساباتها بمبلغ 2 تريليون دولار أمريكي في توقعات الموازنة الأمريكية، الأمر الذي قاد المؤسسة إلى التجرؤ على تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة لأول مرة في التاريخ.
من جهتها فقد دافعت مؤسسة ستاندرد آند بورز عن قرارها، بل ووصفت خطط تخفيض العجز الأمريكي بالهزيلة، مما يعيد إلى الأذهان احتمالية عودة الاقتصاد الأمريكي إلى مستنقع الركود، في ظل ما يعانيه من مديونية عالية، ومشاكل اقتصادية أخرى تتمثل في ارتفاع مستويات البطالة في البلاد، وتشديد شروط الائتمان.
مستويات المديونية المرتفعة في الولايات المتحدة الأمريكية دفعت بالجمهوريين والديمقراطيين إلى اجتماعات ولقاءات مكوكية خلال الأسبوع الماضي، في مسعى منهم لرفع سقف ديون الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك عقب تخطي ديون الولايات المتحدة ل1لك السقف، الأمر الذي توج بموافقة مجلسي الكونغرس والمتمثلين في مجلس النواب ذو الأغلبية الجمهورية ومجلس الشيوخ ذو الأغلبية الديمقراطية على خطة تقضي برفع سقف ديون الولايات المتحدة بواقع 2.4 تريليون دولار، على أن يتم تخفيض الإنفاق الحكومي بالقيمة ذاتها على مدار الأعوام العشرة المقبلة.
أخيراً وليس آخراً، من المتوقع أن تكون ردة فعل الأسواق عنيفة يوم الاثنين مع انطلاق تداولات الأسبوع المقبل، حيث ستخيم حالة من الحذر الشديد، وحالة أخرى من التشاؤم الشديد على سماء الأسواق المالية يوم الاثنين، لذا فإن جميع الدلائل والمؤشرات تشير إلى أن الأسواق المالية ستستهل تداولاتها الأسبوعية يوم الاثنين في المناطق الحمراء، ومن يدري؟! فقد نشهد انخفاض بعض الأدوات المالية إلى مستويات متدنية قياسية، إلا أن الخبر اليقين سيكون ارتفاع الذهب بصفته ملاذاً آمناً ليسجل مستوى تاريخي قياسي جديد فوق مستويات 1670 دولار أمريكي للأونصة (الأوقية)، وذلك في تداولات الاثنين...