- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
قام مجلس النواب الاميركي اليوم بفرض عقوبات جديدة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويأتي الهدف من فرض هذه العقوبات لمنع إيران من إستمكمال برنامجها النووي، موجها بذلك رسالة استفزاز الى طهران قبل ايام قليلة من تولي الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني مهامه الرسمية.
يعتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه يمكن التوصل إلى صفقة مع روحاني، إضافة إلى سوزان رايس مستشارة الأمن القومي وتشاك هاغل وزير الدفاع وجو بايدن نائب الرئيس وجون كيري وزير الخارجية.
أوباما لا يريد أن يتأثر الاقتصاد الأمريكي الذي عاد إلى النمو، فهو الأن مشغول بقانون الرعاية الصحية الذي صرف وقتا وجهدا عليه، كما يريد تمرير قانون الهجرة، أوباما يفكره في انتخابات الكونغرس العام المقبل، فإذا خسر الديمقراطيون مجلس الشيوخ فإن الجمهوريين قد ينقلبون على قانون الرعاية الصحية، وإذا ربح الديمقراطيون الانتخابات نال قانون الهجرة المصادقة، فسينتقل تلقائيا إلى العلاقة مع إيران.
القرار الذي اقره مجلس النواب الأمريكي بغالبية بلغت 400 صوت مؤيد مقابل 20 غير مؤئد، مما يزيد عقوبات صارمة اضافية على قطاع النفط الايراني الذي يخضع لعقوبات قاسية، إضافة إلى قطاعات اقتصادية اخرى من بينها المناجم والسيارات.
ورأى بعض منتقدي مشروع هذا القرار ان توقيت القرار سيئ كونه يأتي قبل ثلاثة ايام من قيام الرئيس الإيراني روحاني اليمين كرئيس للبلاد، ومن الجدير بالذكر أن روحاني كان مسؤولا بين العامين 2003 و2005 في عهد الرئيس السابق الاصلاحي محمد خاتمي عن التفاوض مع الدول الكبرى بشأن الملف النووي الايراني.
ولا تزال هناك ست دول تشتري النفط من إيران وهي الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وتايوان وتركيا، غير انها خفضت مشترياتها منذ 2012 مقابل اقرار واشنطن اعفاءات لها، مشروع القانون الجديد المقترح يطلب من هذه الدول ان تخطو خطوة اضافية نحو التخلي عن النفط الايراني عبر تقليص وارداتها من هذا النفط بمقدار مليون برميل يوميا على مدى العام المقبل 2014 كشرط لبقاء الاعفاء، ما يوازي شبه حظر على صادرات ايران من النفط الخام.
كما انه يسد ثغرة في العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي على احتياطي العملات الاجنبية الايراني عبر معاقبة اي مؤسسة تؤدي دور الوسيط في تسهيل تصريف العملات لصالح طهران.
يعتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه يمكن التوصل إلى صفقة مع روحاني، إضافة إلى سوزان رايس مستشارة الأمن القومي وتشاك هاغل وزير الدفاع وجو بايدن نائب الرئيس وجون كيري وزير الخارجية.
أوباما لا يريد أن يتأثر الاقتصاد الأمريكي الذي عاد إلى النمو، فهو الأن مشغول بقانون الرعاية الصحية الذي صرف وقتا وجهدا عليه، كما يريد تمرير قانون الهجرة، أوباما يفكره في انتخابات الكونغرس العام المقبل، فإذا خسر الديمقراطيون مجلس الشيوخ فإن الجمهوريين قد ينقلبون على قانون الرعاية الصحية، وإذا ربح الديمقراطيون الانتخابات نال قانون الهجرة المصادقة، فسينتقل تلقائيا إلى العلاقة مع إيران.
القرار الذي اقره مجلس النواب الأمريكي بغالبية بلغت 400 صوت مؤيد مقابل 20 غير مؤئد، مما يزيد عقوبات صارمة اضافية على قطاع النفط الايراني الذي يخضع لعقوبات قاسية، إضافة إلى قطاعات اقتصادية اخرى من بينها المناجم والسيارات.
ورأى بعض منتقدي مشروع هذا القرار ان توقيت القرار سيئ كونه يأتي قبل ثلاثة ايام من قيام الرئيس الإيراني روحاني اليمين كرئيس للبلاد، ومن الجدير بالذكر أن روحاني كان مسؤولا بين العامين 2003 و2005 في عهد الرئيس السابق الاصلاحي محمد خاتمي عن التفاوض مع الدول الكبرى بشأن الملف النووي الايراني.
ولا تزال هناك ست دول تشتري النفط من إيران وهي الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وتايوان وتركيا، غير انها خفضت مشترياتها منذ 2012 مقابل اقرار واشنطن اعفاءات لها، مشروع القانون الجديد المقترح يطلب من هذه الدول ان تخطو خطوة اضافية نحو التخلي عن النفط الايراني عبر تقليص وارداتها من هذا النفط بمقدار مليون برميل يوميا على مدى العام المقبل 2014 كشرط لبقاء الاعفاء، ما يوازي شبه حظر على صادرات ايران من النفط الخام.
كما انه يسد ثغرة في العقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي على احتياطي العملات الاجنبية الايراني عبر معاقبة اي مؤسسة تؤدي دور الوسيط في تسهيل تصريف العملات لصالح طهران.