الولايات المتحدة على وشك أن تصبح الدولة ذات "الأقلية الغالبة"
في عام 1990، الأطفال حديثي الولادة من والدين من ذوي الأقلية شكلوا 37% في الولايات المتحدة، لكن في عام 2008 وصل عدد الأطفال حديثي الولادة من والدين من ذوي الأقلية إلى 48%، و 52% من والدين ذوي البشرة البيضاء. 25% من غير البيض كانوا من أصل اسباني، 15% كانوا من أصل إفريقي، 4% كانوا من أصل آسيوي، و 4% متعددي الأعراق.
تشير التقديرات أن 10% من المقاطعات في الولايات المتحدة يتعدى فيها السكان من الأقليات الـ50%. و الخبراء يعتقدون أن عام 2010 هو العام الذي سيتم فيه تعدي حاجز الـ50% على المستوى القومي. خاصة أن 25% من المقاطعات الأمريكية يفوق فيها عدد الأطفال من الأقليات عدد الأطفال من والدين ذوي البشرة البيضاء.
العامل الرئيسي هو الهجرة، خاصة للنساء من اصل إسباني في سن الإنجاب. ففي الوقت الذي تفضل فيه المرأة البيضاء تأجيل إنجاب الأطفال حتى سن أكبر، النساء من الأقليات يفضلن الإنجاب في سن مبكر، مما يعطيهم فرصة لإنجاب عدد أكبر.
تقديرات عام 2008 أشارت أن النساء من اصل اسباني تلدن ما معدله 2.99 طفل، مقارنة بمعدل 1.87 للنساء ذوي البشرة البيضاء، و 2.13 للنساء ذوي البشرة السوداء، و 2.04 للنساء الآسيويات.
البروفيسور كينيث جونسون من جامعة نيو هامبشير قال "توقعات اعداد السكان تشير إلى أن الولايات المتحدة ستصبح دولة ذات أغلبية للأقلية بحلول منتصف هذا القرن. لذلك ربما بعد 40 عاما و بحلول عام 2050 ستصبح الولايات المتحدة الدولة التي سيكون فيها ذوي البشرة البيضاء من الأقلية.
قبل أسبوع من بدء الولايات المتحدة تعداد السكان لعام 2010، أصدر كينيث جونسون بحثا الاتجاهات العرقية في بلده. إذ يرى أن عام 2010 هو العام الأول الذي سيشهد فيه تخطي الأطفال حديثي الولادة من والدين من ذوي الأقلية الأطفال ذوي البشرة البيضاء، ليكون نقطة "نقطة الانتقال" التي ستدفع بالولايات المتحدة إلى دولة ذات "الأقلية الغالبة".