اليابان تقدم درسا للعالم
هكذا تبدو اليابان بعد أقل من عام على وقوع الكارثة
هكذا تبدو اليابان بعد أقل من عام على وقوع الكارثة
في أيار 2011 عندما ضرب اليابان زلزال قوته 9.0 بمقياس رختر ولد موجة تسونامي وحشية دمرت جزءا كبيرا من الساحل الشرقي للبلاد. الصور التي تواردت حينها من اليابان ولدت الذعر في القلوب، لكن الصور التي التقطت الآن و بعد أقل من عام منذ وقوع الكارثة أذهلت الجميع، إذ تؤكد إصرار الأمة في تحقيق التقدم.
زلزال و تسونامي اليابان كانوا الكارثة الطبيعية التي أودت بأكثر عدد من الأرواح في 2011 بينما حققت أكبر خسائر مادية في التاريخ. التسونامي قتل أكثر من 19,500 شخص و حقق خسائر مادية وصلت إلى 210 مليار دولار و أدى إلى أزمة نووية أجبرت عشرات الآلاف من سكان المدن المجاورة لفوكوشيما لإخلاء منازلهم.
من نجى من التسونامي في المناطق المتضررة، خاصة في مقاطعات مياجي و ايواتي التابعة لمنطقة توهوكو في شمال اليابان، تحملوا ظروف معيشية قاسية، لكن نادرا ما سمعت الشكاوي منهم. و بعد وقت قصير وقوع الكارثة أعدت الحكومة خطة طموحة لإعادة اعمار المناطق المتضررة.
في غضون بضعة أشهر كانت الحكومة قد وافقت على ثلاثة ميزانيات تكميلية بقيمة 18 تريليون ين لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الكارثة على الرغم من أن اليابان تواجه مشكلة ارتفاع الدين العام إلى مستوى تاريخي. وفقا لمسئولي مقاطعة مياجي فإن الفترة المقررة لتحقيق انتعاش كامل في المنطقة قد تصل إلى 10 سنوات كحد أعلى.
الظروف لا تزال صعبة في اليابان، لكن التفاني، التنظيم في العمل و التقدم الذي أحرز حتى الآن، خاصة فيما يتعلق بإزالة الأنقاض، فيمكن اعتباره كدرس قدمته اليابان للعالم. حيث تم استعادة الخدمات العامة، تم تبديل الملاجئ بمنازل مؤقتة، بينما شهدت بعض الشركات، مثل شركات السيارات تحسنا في الأداء خاصة بعد دعم الحكومة لها.
ستقوم اليابان في صيف هذا العام بتقديم خطة جديدة لاستهلاك الطاقة، من أجل الحد من اعتمادها على الطاقة النووية و استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية و طاقة الرياح. حتى الهزات الارتدادية القوية التي تهز البلاد منذ آذار الماضي، الأخيرة هزت شرق اليابان اليوم الثلاثاء و بقوة 6.0، ليست كافية لعرقلة خطط إعادة إعمار اليابان.
تمكنت اليابان في 11 شهرا أن تحرز تقدما يفشل البعض بتحقيقه في بضع سنوات. و هكذا تبدوا اليابان بعد أقل من عام من وقوع الكارثة:
زلزال و تسونامي اليابان كانوا الكارثة الطبيعية التي أودت بأكثر عدد من الأرواح في 2011 بينما حققت أكبر خسائر مادية في التاريخ. التسونامي قتل أكثر من 19,500 شخص و حقق خسائر مادية وصلت إلى 210 مليار دولار و أدى إلى أزمة نووية أجبرت عشرات الآلاف من سكان المدن المجاورة لفوكوشيما لإخلاء منازلهم.
من نجى من التسونامي في المناطق المتضررة، خاصة في مقاطعات مياجي و ايواتي التابعة لمنطقة توهوكو في شمال اليابان، تحملوا ظروف معيشية قاسية، لكن نادرا ما سمعت الشكاوي منهم. و بعد وقت قصير وقوع الكارثة أعدت الحكومة خطة طموحة لإعادة اعمار المناطق المتضررة.
في غضون بضعة أشهر كانت الحكومة قد وافقت على ثلاثة ميزانيات تكميلية بقيمة 18 تريليون ين لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الكارثة على الرغم من أن اليابان تواجه مشكلة ارتفاع الدين العام إلى مستوى تاريخي. وفقا لمسئولي مقاطعة مياجي فإن الفترة المقررة لتحقيق انتعاش كامل في المنطقة قد تصل إلى 10 سنوات كحد أعلى.
الظروف لا تزال صعبة في اليابان، لكن التفاني، التنظيم في العمل و التقدم الذي أحرز حتى الآن، خاصة فيما يتعلق بإزالة الأنقاض، فيمكن اعتباره كدرس قدمته اليابان للعالم. حيث تم استعادة الخدمات العامة، تم تبديل الملاجئ بمنازل مؤقتة، بينما شهدت بعض الشركات، مثل شركات السيارات تحسنا في الأداء خاصة بعد دعم الحكومة لها.
ستقوم اليابان في صيف هذا العام بتقديم خطة جديدة لاستهلاك الطاقة، من أجل الحد من اعتمادها على الطاقة النووية و استخدام الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية و طاقة الرياح. حتى الهزات الارتدادية القوية التي تهز البلاد منذ آذار الماضي، الأخيرة هزت شرق اليابان اليوم الثلاثاء و بقوة 6.0، ليست كافية لعرقلة خطط إعادة إعمار اليابان.
تمكنت اليابان في 11 شهرا أن تحرز تقدما يفشل البعض بتحقيقه في بضع سنوات. و هكذا تبدوا اليابان بعد أقل من عام من وقوع الكارثة: