- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
انخفض الين الياباني اليوم الاثنين في مستهل تعاملات الأسبوع الأول من شهر مارس/آذار متأثراً بتخلي المتداولين عن الأصول الأمنة ولجؤهم الى الأصول ذات المخاطر المرتفعة وتركز ذلك بشكل أساسي في أسواق الأسهم الآسيوية.
ومن المعروف ان هناك معامل ارتباط عكسي يربط بين أسواق الأسهم والين اليابان، هذا وقد شهدت مؤشرات الأسهم الأسيوية ارتفاع الجماعي مع بداية تداولات شهر مارس/آذار، يأتي هذا بعد البيانات الإيجابية عن القطاع الصناعي في الصين بالإضافة إلى إعلان البنك المركزي الصيني عن خفض جديد في أسعار الفائدة الأمر الذي زاد من التوقعات أن الصين في طريقها إلى دعم النمو مع التوسع في عمليات ضخ السيولة في الأسواق والتي يذهب جزء كبير منها الى أسواق الأسهم.
ارتفع زوج الدولار الأمريكي امام الين الياباني مقترباً من حاجز 120.00 ين ياباني لكل دولار أمريكي ومسجلاً الأعلى له عند 119.95 منذ افتتاح التداولات.
في الحقيقة، لازالت لدينا بعض التحفظات على هذه الارتفاعات على المدى القصير تتمثل في ان لجوء النك المركزي الصيني الى ضخ سيولة في الأسواق للمرة الثانية خلال أربعة أشهر قد يترجم على انه دلالة على معاناة الاقتصاد في ظل تراجع الطلب العالمي على الصادرات ونضيف الى ذلك الأزمة الاوروبية وسيل البيانات السلبية للاقتصاد الأمريكي منذ بداية العام الحالي باستثناء بيانات سوق العمل.
التحفظ الآخر هو تحفظ فني بامتياز لوجود مقاومتين مهمتين لابد وان يتم اختراقهما حتى نتأكد من استكمال ارتفاعات الدولار الأمريكي أمام الين الياباني عند 120.00 و120.50 ونعتقد ان مناطق 120.60 تمثل مناطق وقف خسارة جيدة للمضاربين على هبوط الزوج.
ومن المعروف ان هناك معامل ارتباط عكسي يربط بين أسواق الأسهم والين اليابان، هذا وقد شهدت مؤشرات الأسهم الأسيوية ارتفاع الجماعي مع بداية تداولات شهر مارس/آذار، يأتي هذا بعد البيانات الإيجابية عن القطاع الصناعي في الصين بالإضافة إلى إعلان البنك المركزي الصيني عن خفض جديد في أسعار الفائدة الأمر الذي زاد من التوقعات أن الصين في طريقها إلى دعم النمو مع التوسع في عمليات ضخ السيولة في الأسواق والتي يذهب جزء كبير منها الى أسواق الأسهم.
ارتفع زوج الدولار الأمريكي امام الين الياباني مقترباً من حاجز 120.00 ين ياباني لكل دولار أمريكي ومسجلاً الأعلى له عند 119.95 منذ افتتاح التداولات.
في الحقيقة، لازالت لدينا بعض التحفظات على هذه الارتفاعات على المدى القصير تتمثل في ان لجوء النك المركزي الصيني الى ضخ سيولة في الأسواق للمرة الثانية خلال أربعة أشهر قد يترجم على انه دلالة على معاناة الاقتصاد في ظل تراجع الطلب العالمي على الصادرات ونضيف الى ذلك الأزمة الاوروبية وسيل البيانات السلبية للاقتصاد الأمريكي منذ بداية العام الحالي باستثناء بيانات سوق العمل.
التحفظ الآخر هو تحفظ فني بامتياز لوجود مقاومتين مهمتين لابد وان يتم اختراقهما حتى نتأكد من استكمال ارتفاعات الدولار الأمريكي أمام الين الياباني عند 120.00 و120.50 ونعتقد ان مناطق 120.60 تمثل مناطق وقف خسارة جيدة للمضاربين على هبوط الزوج.