- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
الين الياباني يتماسك بعد بيانات التضخم و يستعد لجولة أخرى الأسبوع المقبل
استقرت تداولات الين الياباني اليوم مقابل الدولار و العملات الرئيسية عند نفس مستوياته دون حركة كبيرة تذكر، وذلك بعد صدور أول بيانات للتضخم في اليابان بعد تطبيق رفع ضريبة المبيعات، لنشهد ارتفاع تاريخي في العاصمة طوكيو لمؤشر أسعار المستهلكين هو الأعلى منذ عام 1992.
ارتفاع معدلات التضخم من شأنها أن تجبر البنك المركزي الياباني إلى التدخل بزيادة التحفيز النقدي من أجل دعم الشركات اليابانية و حثها على عدم تحميل كامل الزيادة في ضريبة المبيعات على المستهلكين لأن هذا سيؤدي إلى تراجع الإنفاق في القطاع العائلي و بالتالي ضعف كبير في معدلات النمو.
من جهة أخرى نجد أن زيادة التحفيز النقدي من شأنه أن يضعف الين الياباني بسبب زيادة المعروض منه، و لكن هذا ما لم نشاهده خلال الجلسة الأسيوية اليوم، فالين يستقر في التداول بالقرب من أعلى مستوياته في أسبوع مقابل الدولار و السبب وراء هذا هو تزايد حدة التوترات بين روسيا و أوكرانيا الأمر الذي زاد من الإقبال على الين الياباني كعملة للملاذ الآمن.
الأسبوع القادم سينعقد اجتماع البنك المركزي الياباني و الذي سيناقش التطورات الحالية في معدلات التضخم و ارتفاع الأسعار و مدى تأثير هذا على أرباح الشركات و الإنفاق في القطاع العائلي، وهو ما سينتج عنه حركة كبير في مستويات الين.
يتداول زوج الدولار مقابل الين الياباني حاليا عند المستوى 102.32 بعد أن سجل أعلى مستوى له عند 102.48 و الأدنى عند 102.24. كما انحصرت تداولات زوج اليورو مقابل الين حول المستوى 141.50.
بشكل عام تظل تداولات الدولار مقابل الين الياباني في اتجاه عرضي على المدى المتوسط و الذي يتخلله ارتفاعات و انخفاضات ضمن نطاق محدد بسبب تأثير البيانات الاقتصادية عن اليابان و تأثير الإقبال على العملة اليابانية كملاذ آمن.
استقرت تداولات الين الياباني اليوم مقابل الدولار و العملات الرئيسية عند نفس مستوياته دون حركة كبيرة تذكر، وذلك بعد صدور أول بيانات للتضخم في اليابان بعد تطبيق رفع ضريبة المبيعات، لنشهد ارتفاع تاريخي في العاصمة طوكيو لمؤشر أسعار المستهلكين هو الأعلى منذ عام 1992.
ارتفاع معدلات التضخم من شأنها أن تجبر البنك المركزي الياباني إلى التدخل بزيادة التحفيز النقدي من أجل دعم الشركات اليابانية و حثها على عدم تحميل كامل الزيادة في ضريبة المبيعات على المستهلكين لأن هذا سيؤدي إلى تراجع الإنفاق في القطاع العائلي و بالتالي ضعف كبير في معدلات النمو.
من جهة أخرى نجد أن زيادة التحفيز النقدي من شأنه أن يضعف الين الياباني بسبب زيادة المعروض منه، و لكن هذا ما لم نشاهده خلال الجلسة الأسيوية اليوم، فالين يستقر في التداول بالقرب من أعلى مستوياته في أسبوع مقابل الدولار و السبب وراء هذا هو تزايد حدة التوترات بين روسيا و أوكرانيا الأمر الذي زاد من الإقبال على الين الياباني كعملة للملاذ الآمن.
الأسبوع القادم سينعقد اجتماع البنك المركزي الياباني و الذي سيناقش التطورات الحالية في معدلات التضخم و ارتفاع الأسعار و مدى تأثير هذا على أرباح الشركات و الإنفاق في القطاع العائلي، وهو ما سينتج عنه حركة كبير في مستويات الين.
يتداول زوج الدولار مقابل الين الياباني حاليا عند المستوى 102.32 بعد أن سجل أعلى مستوى له عند 102.48 و الأدنى عند 102.24. كما انحصرت تداولات زوج اليورو مقابل الين حول المستوى 141.50.
بشكل عام تظل تداولات الدولار مقابل الين الياباني في اتجاه عرضي على المدى المتوسط و الذي يتخلله ارتفاعات و انخفاضات ضمن نطاق محدد بسبب تأثير البيانات الاقتصادية عن اليابان و تأثير الإقبال على العملة اليابانية كملاذ آمن.