- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
في الوقت الذي تعاني فيه سائر العملات والسلع الأولية ومؤشرات الأسهم العالمية، نجد الين الياباني يتصدر الموقف ويحقق ما يعجز عنه الآخرون. فاليوم نجده يخترق المستوى 107 مقابل الدولار ويسجل أعلى مستوى منذ أربعة أسابيع.
يأتي هذا الانتعاش في مستويات الين بالرغم من حفاظ الدولار على مستوياته مقابل العملات، لذا فارتفاع العملة اليابانية لا ينتج عن ضعف الدولار إنما هو قوة في الطلب على الين من قبل المشاركين في الأسواق المالية.
أسباب رئيسية لارتفاع الين الياباني
- انتشار المخاوف في الأسواق المالية العالمية بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، دفع المستثمرين إلى تفعيل عمليات بيع على مختلف السلع المالية من العملات إلى السندات.
- توقعات صندوق النقد الدولي باقتراب الاقتصاد الأوروبي من الانكماش وتخفيضه لتوقعات النمو العالمي خلال عامي 2014 و2015، كان لها أكبر الأثر في تأجيج المخاوف من تدهور الأوضاع الاقتصادية العالمية مجدداً وهو ما زاد من حدة عمليات البيع.
- احتيار الين الياباني من قبل المتداولين في الأسواق كعملة ملاذ آمن في ظل انخفاض العائد عليها، خاصة أن الين الياباني قد نجح من قبل في هذا الدور إلى جوار الدولار.
- عمليات البيع المفتوح على مؤشرات الأسهم العالمية وتوجه الاستثمارات إلى الين الياباني باعتباره الملاذ الآمن، خاصة مع تخطي أسواق الأسهم لمستويات حرجة.
- انخفاض أسعار النفط الخام والسلع الأولية دفع العديد من رؤوس الأموال إلى الخروج من أسواق السلع والبحث عن بديل آخر، وفي هذه الحالة أصبح الين الياباني هو أفضل الخيارات المتاحة.
- تصريحات شان ايفان رئيس البنك الفدرالي في ولاية شيكاغو الأمريكية والتي أكد فيها على تصريحات ستانلي فيشر نائب رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بشأن عدم وجود مبرر لربع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في ظل المخاوف من ضعف النمو العالمي.
- اقتناع صانعي القرار في الولايات المتحدة الأمريكية أن التباطؤ في الاقتصاديات العالمية وبالأخص الاقتصاد الأوروبي سينال من التعافي في الاقتصاد الأمريكي.
- إشارة البنك الفدرالي خلال محضر اجتماعه إلى التأثير السلبي لارتفاع الدولار على أرباح الشركات الأمريكية، وهو ما دفع الأسواق إلى التوقع أن البنك الفدرالي لم يعد يدعم ارتفاع الدولار، وبالتالي صب هذا في مصلحة الين الياباني.
- استمرار البيانات الاقتصادية الأوروبية والبريطانية في الخروج بشكل سلبي، وهو ما يؤكد توقعات صندوق النقد الدولي ويدفع المستثمرين إلى توقع الأسوأ بالنسبة لأوروبا خلال الفترة المقبلة.
النظرة الفنية لأداء الين الياباني
تحققت توقعاتنا السابقة التي أشرنا إليها خلال تقرير " قوة الين أم ضعف الدولار وراء التصحيح الحالي "، فقد انخفض زوج الدولار/الين الياباني بعد أن فشل في اختراق خط الاتجاه الهابط الذي بدأ من أعلى قمة سجلها الزوج في 2001 ليمثل مقاومة قوية للزوج دفعته نحو الأسفل.
الآن وقد تأكد تكون انحراف سلبي بين السعر ومؤشر الزخم RSI 14 نتج عنه انخفاض في مؤشر الزخم واختراقه للمستوى 70 لأسفل ليعطي إشارة بيع صريحة على الزوج.
الهدف الرئيسي لزوج الدولار/الين الياباني الآن هو الوصول إلى المستوى 105.50 مروراً بمستوى دعم آخر عند 106.50.
يأتي هذا الانتعاش في مستويات الين بالرغم من حفاظ الدولار على مستوياته مقابل العملات، لذا فارتفاع العملة اليابانية لا ينتج عن ضعف الدولار إنما هو قوة في الطلب على الين من قبل المشاركين في الأسواق المالية.
أسباب رئيسية لارتفاع الين الياباني
- انتشار المخاوف في الأسواق المالية العالمية بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، دفع المستثمرين إلى تفعيل عمليات بيع على مختلف السلع المالية من العملات إلى السندات.
- توقعات صندوق النقد الدولي باقتراب الاقتصاد الأوروبي من الانكماش وتخفيضه لتوقعات النمو العالمي خلال عامي 2014 و2015، كان لها أكبر الأثر في تأجيج المخاوف من تدهور الأوضاع الاقتصادية العالمية مجدداً وهو ما زاد من حدة عمليات البيع.
- احتيار الين الياباني من قبل المتداولين في الأسواق كعملة ملاذ آمن في ظل انخفاض العائد عليها، خاصة أن الين الياباني قد نجح من قبل في هذا الدور إلى جوار الدولار.
- عمليات البيع المفتوح على مؤشرات الأسهم العالمية وتوجه الاستثمارات إلى الين الياباني باعتباره الملاذ الآمن، خاصة مع تخطي أسواق الأسهم لمستويات حرجة.
- انخفاض أسعار النفط الخام والسلع الأولية دفع العديد من رؤوس الأموال إلى الخروج من أسواق السلع والبحث عن بديل آخر، وفي هذه الحالة أصبح الين الياباني هو أفضل الخيارات المتاحة.
- تصريحات شان ايفان رئيس البنك الفدرالي في ولاية شيكاغو الأمريكية والتي أكد فيها على تصريحات ستانلي فيشر نائب رئيس البنك الفدرالي الأمريكي بشأن عدم وجود مبرر لربع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة في ظل المخاوف من ضعف النمو العالمي.
- اقتناع صانعي القرار في الولايات المتحدة الأمريكية أن التباطؤ في الاقتصاديات العالمية وبالأخص الاقتصاد الأوروبي سينال من التعافي في الاقتصاد الأمريكي.
- إشارة البنك الفدرالي خلال محضر اجتماعه إلى التأثير السلبي لارتفاع الدولار على أرباح الشركات الأمريكية، وهو ما دفع الأسواق إلى التوقع أن البنك الفدرالي لم يعد يدعم ارتفاع الدولار، وبالتالي صب هذا في مصلحة الين الياباني.
- استمرار البيانات الاقتصادية الأوروبية والبريطانية في الخروج بشكل سلبي، وهو ما يؤكد توقعات صندوق النقد الدولي ويدفع المستثمرين إلى توقع الأسوأ بالنسبة لأوروبا خلال الفترة المقبلة.
النظرة الفنية لأداء الين الياباني
تحققت توقعاتنا السابقة التي أشرنا إليها خلال تقرير " قوة الين أم ضعف الدولار وراء التصحيح الحالي "، فقد انخفض زوج الدولار/الين الياباني بعد أن فشل في اختراق خط الاتجاه الهابط الذي بدأ من أعلى قمة سجلها الزوج في 2001 ليمثل مقاومة قوية للزوج دفعته نحو الأسفل.
الآن وقد تأكد تكون انحراف سلبي بين السعر ومؤشر الزخم RSI 14 نتج عنه انخفاض في مؤشر الزخم واختراقه للمستوى 70 لأسفل ليعطي إشارة بيع صريحة على الزوج.
الهدف الرئيسي لزوج الدولار/الين الياباني الآن هو الوصول إلى المستوى 105.50 مروراً بمستوى دعم آخر عند 106.50.