- المشاركات
- 19,998
- الإقامة
- تركيا
ارتدت العملة اليابانية أمام نظيرتها الأمريكية من إدنى مستوياته في خمسة أعوام قبيل اختتام تداولات الأسبوع الجاري وسط الترقب والحذر الذي ينتاب المستثمرين لتوجهات وتوقعات كل من البنك المركزي الياباني ونظيرة بنك الاحتياطي الفدرالي بحلول الأسبوع المقبل وسط تنامي التكهنات بإقدام الأول على التوسع في التحفيز لبلوغ مستهدفات الضغوط التضخمية عند نسبة 2.0% وإقتراب الأخر من بداء تقليص وسحب برنامج شراء السندات الذي يقدر بنحو 85$ مليار شهرياً.
هذا وقد تابعنا مؤخراً ضعف الين الياباني أمام العملات الرئيسية وبالأخص العملة الأولى في العالم مع اتساع الفارق بين العائد على سندات الخزانة الأمريكية وسندات الحكومة اليابانية لأوسع مستوياته منذ نيسان/أبريل من عام 2011، وسط تنامي التكهنات حيال تقليص سياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي بحلول اجتماع في 17-18 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، والتي تقدر بنحو 85$ مليار شهرياً لتوفير السيولة النقدية من ورق البنكنوت وشراء سندات رهن عقاري 40$ مليار وسندات خزانة 45$ مليار.
بخلاف التوقعات التي تشير لبداء عملية التقليص تحفيز الفدرالي في آذار/مارس المقبل، خاصة في أعقاب البيانات الاقتصادية التي أوضحت أن أكبر اقتصاد في العالم يسلط الطريق الصحيح نحو التعافي المرجو له مع انتعاش وتيرة النمو خلال الرابع الثالث لنسبة 3.6% وتراجع معدلات البطالة لأدنى مستوياتها في خمسة أعوام في تشرين الثاني/نوفمبر عند نسبة 7.0%، ناهيك عزيزي القارئ عن الترقب لتوقعات وتوجهات أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح تجاه ويترة النمو ومعدلات التضخم والبطالة للأعوام الثلاثة المقبلة.
مع العلم أن وهن وتيرة الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال تشرين الثاني/نوفمبر وفقاً لمؤشر أسعار المنتجين والذي يعد مؤشر مبدئي يسبق مؤشر أسعار المستهلكين، يدعم تصريحات السيد جيمس بولارد عضو اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفدرالي والذي نوه في مطلع الأسبوع الجاري لكون تحسن سوق العمل الأمريكي يزيد من احتمالية تقليص مشريات بنك الاحتياطي الفدرالي من السندات، موضحاً أن أي خفض سوف يكون متواضعاً نظراً لكون الضغوط التضخمية لا تزال متواضعة للغاية مقارنة بمستهدفات البنك.
على صعيد أخر وبالنظر إلي العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي فقد تراجعت للجلسة الثانية في عشرة جلسات من تحقيق المكاسب أمام نظيرتها الأمريكية في أعقاب تصريحات بيتر برايت أحد صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي الأوروبي والذي نوه لكون الانتعاش في المنطقة "هش"، أما عن العملة الملكية فقد افتقدت هى الأخرى لجاذبيتها للجلسة الثالثة على التوالي أمام الدولار لترتد بذلك من أعلى مستوياتها في عامين وسط التكهنات بأن المضاربات على رفع أسعار الفائدة المرجعية يعد مبالغ فيه، خاصة في أعقاب تصريحات كبير الاقتصاديين لدى البنك المركزي البريطاني سبنر دايل بأن أسعار الفائدة ستبقي عند مستوياتها التاريخية المنخفضة.
وفقا لذلك أظهر زوج اليورو مقابل الدولار تراجعاً على المستوي اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.3732، وذلك بعد أن حقق الزوج أدنى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3709، وأعلى مستوي له عند 1.3769، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3500 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3830.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر انخفاضاً هو الأخر على الرسم البياني اليومي، ليتداول حالياً عند مستويات 1.6291، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 1.6262 والأعلى له عند 1.6359، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.6160 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.6330.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر انخفاضاً على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 103.15 محققاً أدنى مستوي له خلال اليوم عند مستويات 102.98 وأعلى مستوي له عند 103.92 والذي يعد أعلى مستوياته منذ تشرين الأول/أكتوبر من عام 2008، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 101.60 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 104.65.
هذا وقد أظهرت العملة الأولى في العالم استقراراً أدنى مستويات الافتتاحية على المستوى اليومي مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو الذي يمثل أكثر من نصف المؤشر بالإضافة إلي الجنيه الإسترليني والين الياباني، ليتداول مؤشر الدولار الأمريكي حالياً عند مستويات 80.22 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 80.16 مقارنة مع مستويات الأفتتاحية عند 80.23 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.42، وذلك في تمام الساعة 02:49 مساءاً بتوقيت نيويورك.
هذا وقد تابعنا مؤخراً ضعف الين الياباني أمام العملات الرئيسية وبالأخص العملة الأولى في العالم مع اتساع الفارق بين العائد على سندات الخزانة الأمريكية وسندات الحكومة اليابانية لأوسع مستوياته منذ نيسان/أبريل من عام 2011، وسط تنامي التكهنات حيال تقليص سياسات التخفيف الكمي أو التيسير الكمي بحلول اجتماع في 17-18 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، والتي تقدر بنحو 85$ مليار شهرياً لتوفير السيولة النقدية من ورق البنكنوت وشراء سندات رهن عقاري 40$ مليار وسندات خزانة 45$ مليار.
بخلاف التوقعات التي تشير لبداء عملية التقليص تحفيز الفدرالي في آذار/مارس المقبل، خاصة في أعقاب البيانات الاقتصادية التي أوضحت أن أكبر اقتصاد في العالم يسلط الطريق الصحيح نحو التعافي المرجو له مع انتعاش وتيرة النمو خلال الرابع الثالث لنسبة 3.6% وتراجع معدلات البطالة لأدنى مستوياتها في خمسة أعوام في تشرين الثاني/نوفمبر عند نسبة 7.0%، ناهيك عزيزي القارئ عن الترقب لتوقعات وتوجهات أعضاء اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح تجاه ويترة النمو ومعدلات التضخم والبطالة للأعوام الثلاثة المقبلة.
مع العلم أن وهن وتيرة الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة الأمريكية خلال تشرين الثاني/نوفمبر وفقاً لمؤشر أسعار المنتجين والذي يعد مؤشر مبدئي يسبق مؤشر أسعار المستهلكين، يدعم تصريحات السيد جيمس بولارد عضو اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح ورئيس بنك سانت لويس الاحتياطي الفدرالي والذي نوه في مطلع الأسبوع الجاري لكون تحسن سوق العمل الأمريكي يزيد من احتمالية تقليص مشريات بنك الاحتياطي الفدرالي من السندات، موضحاً أن أي خفض سوف يكون متواضعاً نظراً لكون الضغوط التضخمية لا تزال متواضعة للغاية مقارنة بمستهدفات البنك.
على صعيد أخر وبالنظر إلي العملة الموحدة للاتحاد الأوروبي فقد تراجعت للجلسة الثانية في عشرة جلسات من تحقيق المكاسب أمام نظيرتها الأمريكية في أعقاب تصريحات بيتر برايت أحد صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي الأوروبي والذي نوه لكون الانتعاش في المنطقة "هش"، أما عن العملة الملكية فقد افتقدت هى الأخرى لجاذبيتها للجلسة الثالثة على التوالي أمام الدولار لترتد بذلك من أعلى مستوياتها في عامين وسط التكهنات بأن المضاربات على رفع أسعار الفائدة المرجعية يعد مبالغ فيه، خاصة في أعقاب تصريحات كبير الاقتصاديين لدى البنك المركزي البريطاني سبنر دايل بأن أسعار الفائدة ستبقي عند مستوياتها التاريخية المنخفضة.
وفقا لذلك أظهر زوج اليورو مقابل الدولار تراجعاً على المستوي اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 1.3732، وذلك بعد أن حقق الزوج أدنى مستوي له خلال تداولات اليوم عند مستويات 1.3709، وأعلى مستوي له عند 1.3769، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.3500 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.3830.
أما عن زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار فقد أظهر انخفاضاً هو الأخر على الرسم البياني اليومي، ليتداول حالياً عند مستويات 1.6291، وذلك بعد أن حقق أدنى مستوي له عند مستويات 1.6262 والأعلى له عند 1.6359، من المتوقع أن يتداول الزوج اليوم بين مستوى الدعم الرئيسي عند مستويات 1.6160 ومستوى المقاومة الرئيسي عند مستويات 1.6330.
نصل بذلك لزوج الدولار ين الذي أظهر انخفاضاً على الرسم البياني اليومي ليتداول الزوج حالياً عند مستويات 103.15 محققاً أدنى مستوي له خلال اليوم عند مستويات 102.98 وأعلى مستوي له عند 103.92 والذي يعد أعلى مستوياته منذ تشرين الأول/أكتوبر من عام 2008، من المتوقع تداول الزوج اليوم بين الدعم الرئيسي عند مستويات 101.60 والمقاومة الرئيسية عند مستويات 104.65.
هذا وقد أظهرت العملة الأولى في العالم استقراراً أدنى مستويات الافتتاحية على المستوى اليومي مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو الذي يمثل أكثر من نصف المؤشر بالإضافة إلي الجنيه الإسترليني والين الياباني، ليتداول مؤشر الدولار الأمريكي حالياً عند مستويات 80.22 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 80.16 مقارنة مع مستويات الأفتتاحية عند 80.23 ومحققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 80.42، وذلك في تمام الساعة 02:49 مساءاً بتوقيت نيويورك.